الجزيرة:
2024-09-22@16:21:32 GMT

تحذير من استخدام الأجهزة الذكية لقياس مستوى السكر

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

تحذير من استخدام الأجهزة الذكية لقياس مستوى السكر

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية المعروفة اختصارا بـ"إف دي إيه"، من أن الساعات الذكية والخواتم التي تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم لأغراض طبية دون ثقب الجلد؛ قد تكون خطيرة ويجب تجنبها، بحسب موقع سي إن بي سي.

ونشرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرا بشأن التعامل مع المنتجات التي تدّعي إمكانية قياس نسبة السكر في الدم دون وخز الجلد، وأكدت أن ذلك سيؤدي إلى قراءات خاطئة لمستوى السكر، وقد يترتب على ذلك خلل في خطة العلاج والإضرار بصحة المرضى، وربما إحداث مضاعفات جسيمة.

وأكدت الإدارة أنه لا يوجد أي جهاز ذكي مصرح به حتى الآن يمكنه قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد.

ويشاع أن بعض الشركات التقنية تعمل على إصدارات من ساعاتها الذكية يمكنها قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد، لكن تلك التقنية لن تكون متوفرة إلا بعد سنوات، وتحاول الشركة استخدام الليزر لتحديد مستوى السكر في الدم، ولكن ما زالت تلك التقنية قيد التطوير.

وتوجد عدة منتجات منخفضة الكلفة تدّعي قدرتها على قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد ودون الحاجة إلى أجهزة القياس التقليدية أو أجهزة قياس السكر المثبتة بشكل مستمر، ولذا تدعو إدارة الغذاء والدواء الأميركية الأطباء إلى تحذير المرضى من استخدام تلك الأجهزة.

وأفادت الإدارة أنها تعمل على منع الشركات المصنعة والموزعين والبائعين من التسويق للساعات أو الخواتم الذكية غير المصرح بها التي تدّعي قدرتها على قياس مستوى السكر بالدم دون وخز الجلد.

إدارة الغذاء والدواء الأميركية: لا يوجد أي جهاز ذكي مصرح به حتى الآن يمكنه قياس مستوى السكر في الدم دون وخز الجلد (وكالة الأنباء الأوروبية)

وقال الدكتور روبرت جاباي من الجمعية الأميركية للسكري، إن استخدام الساعة الذكية وأجهزة الحلقة الذكية غير المعتمدة يمكن أن تؤدي إلى قياسات غير دقيقة لسكر الدم، مع عواقب "قد تكون مدمرة". وقد يؤدي ذلك إلى تناول المرضى جرعات خاطئة من الأدوية، مما يؤدي إلى مستويات خطيرة من السكر في الدم وربما الارتباك العقلي أو الغيبوبة أو حتى الموت.

وقال الدكتور ديفد كلونوف من مركز سوتر هيلث ميلز بينينسولا الطبي في سان ماتيو بكاليفورنيا، والذي أجرى أبحاثا في تكنولوجيا مرض السكري لمدة 25 عاما: إن العديد من الشركات تعمل على تطوير أجهزة غير جراحية لقياس نسبة السكر في الدم، ولكن لم تقم أي منها بإنشاء منتج دقيق وآمن بدرجة كافية للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء.

وقال كلونوف إن التكنولوجيا التي تسمح للساعات الذكية والخواتم بقياس معدلات -مثل معدل ضربات القلب والأكسجين في الدم- ليست دقيقة بما يكفي لقياس نسبة السكر في الدم، وإن الجهود المبذولة لقياس نسبة السكر في الدم في سوائل الجسم مثل الدموع والعرق واللعاب ليست جاهزة للتنفيذ أيضا.

وقال كلونوف: "إنه أمر صعب، وأعتقد أنه في مرحلة ما سيكون هناك عالم أو مهندس واحد على الأقل لحل المشكلة".

ويشدد القانون على أن الشركات التي تطور تقنيات مماثلة تحتاج لأخذ موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية قبل طرحها في أجهزتها وإتاحتها للمستهلكين على نطاق واسع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

هل تصبح الهواتف الذكية هي القنابل التالية بعد هجمات أجهزة النداء في لبنان؟

 

هل تصبح الهواتف الذكية هي القنابل التالية بعد هجمات أجهزة النداء في لبنان؟

 رباب محمد الحسن

‎بعد الهجوم يوم الثلاثاء الماضي، على آلاف من أجهزة (النداء الآلي او البيجر) التي يستخدمها أعضاء حزب الله والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، وإصابة أكثر من 3000 آخرين، ووفقًا لشبكة سي ان ان فإن اجهزة النداء الآلي التي تصنعها شركة “أبولو قولد” التايوانية وتوزعها شركة أوروبية، كانت مزودة بالمتفجرات، مما حول أداة اتصال أساسية إلى سلاح دمار، ووفقًا لتقارير متعددة، بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي ان ان أن الجُناة تلاعبوا بسلسلة التوريد، من خلال تضمين متفجرات داخل أجهزة النداء، ومن الممكن بعد ذلك تنشيط هذه المتفجرات عبر إشارات إلكترونية، مثل الرسائل النصية الأبجدية الرقمية.

‎مع تقدمنا في العصر الرقمي، فإن هذا الهجوم يمثل تذكيرًا صارخاً بأن حتى أكثر التقنيات العادية يمكن إعادة استخدامها كأدوات تدمير، وإنه بمثابة دعوة للعمل لخبراء الأمن السيبراني والحكومات والشركات على حد سواء لحماية الأجهزة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة الحديثة، وآثار هذا الهجوم تمتد إلى ما هو أبعد من أجهزة النداء، والاحتمال الأكثر إثارة للقلق يكمن في المستقبل: ماذا لو كانت الأهداف بدلا من أجهزة النداء، الهواتف الذكية؟ لقد دفعت الطبيعة الجديدة والمفاجئة للهجوم البعض إلى القلق من أنه قد يمثل جبهة جديدة في الحرب، وتساءل كثيرون عما إذا كان هذا يعني أن جميع أجهزتنا الاستهلاكية يمكن اعتبارها آمنة حقاً!

‎بشكل عام، لا تنفجر الهواتف من تلقاء نفسها، حتى إذا تم التلاعب بها من قبل القراصنة لزيادة حرارة البطارية عن طريق تعديل التيار الذي يتدفق إليها، فإنها لن تنفجر بشكل جماعي، قد تحدث حوادث معزولة واحدة أو اثنتين, ويرجع ذلك إلى أن الهواتف تحتوي على دوائر كهربائية تعمل بصفة أمان كلما حدثت زيادة في الحرارة على سبيل المثال، في حالة آيفون، إذا بدأت درجة حرارة الهاتف ترتفع يتم قطع الشحن تلقائياً.

‎من دون معرفة بالضبط كيف قام المهاجمون بتعديل أجهزة النداء، فمن الصعب أن نعرف على وجه اليقين أن أجهزتنا الاستهلاكية آمنة، لكن الخبراء ينصحون بعدم القلق، لا يحتاج الشخص العادي إلى القلق بشأن المخاطر المحتملة من هجوم سلسلة التوريد الموجه إلى مجموعة محددة من الناس. (على الرغم من أن مثل هذه الأحداث مقلقة، لكن لا يوجد تهديد واضح للناس العاديين) دانييل كارد زميل معهد تشارترد لتكنولوجيا المعلومات.

‎بالرغم من ذلك تحاول وكالات الأمن والمنظمات الخاصة الأخرى باستمرار اختراق أجهزتنا، وإن كان ذلك في أغلب الأحيان من خلال البرامج التي تعمل عليها بدلاً من اختراق الأجهزة فعليًا.

‎التسلل إلى سلسلة التوريد وقضايا الثقة أحد أكثر الجوانب المثيرة للقلق في هذا الموقف هو التسلل المشتبه به إلى سلسلة التوريد، فقد ورد أن أجهزة النداء التي يستخدمها حزب الله تم العبث بها قبل تسليمها إلى المجموعة، ومن المحتمل أن تكون المتفجرات مدمجة داخل الأجهزة، ويشكل هذا النوع من هجمات سلسلة التوريد مصدر قلق بالغ الأهمية في مشهد الأمن السيبراني، وخاصة أن الأجهزة يتم تصنيعها في سلاسل توريد عالمية معقدة حيث يمكن المساس بالأمن في أي مرحلة.

‎ تحذير قاتم لما هو آت

‎يقول أحد محللي الأمن السيبراني: “يجب على الحكومات والشركات أن تكون استباقية في تأمين نظام إنترنت الأشياء.

‎تسلط تفجيرات أجهزة النداء اللبنانية الضوء على الخطوط التي أصبحت ضبابية بشكل متزايد بين الحرب التقليدية والحرب الإلكترونية، في عصر أصبحت فيه الأجهزة أكثر اتصالاً، يتطور مشهد التهديد بسرعة، اليوم أجهزة النداء هي التهديد الرئيسي وغدًا قد تكون الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أي عدد من الأجهزة المتصلة.

‎يؤكد خبراء الأمن على ضرورة وضع تدابير قوية للأمن السيبراني لمنع مثل هذه الهجمات, إن تشفير قنوات الاتصال وتحديثات البرامج المنتظمة والمراقبة المتقدمة لشبكات الأجهزة ليست سوى نقاط البداية، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال تأمين سلسلة التوريد، أيضًا يمكن لمسؤولي أمن المعلومات تنفيذ عمليات فحص ومراقبة صارمة للموردين والبائعين، واستخدام تقنية مثل Blockchain لتتبع وتدقيق حركة ومعالجة المكونات المهمة لضمان النزاهة في جميع أنحاء سلسلة التوريد، وضمان عدم تمكن الجهات الخبيثة من العبث بالأجهزة قبل وصولها إلى المستهلكين.

 

‎المصادر: The Independent

India Today

63SAT

الوسومالبيجر الجوم السيبراني الهواتف لبنان

مقالات مشابهة

  • سلامة الغذاء: استيفاء 35 مخزنا للتغذية المدرسية للاشتراطات
  • إطلاق Dru للعناية بمرضى السكر والسمنة
  • "القومية لسلامة الغذاء" يصدر تقريره الأسبوعي الــ 35 لعام 2024
  • الفاصوليا والبطاطا والمانجو أبرز الصادرات المصرية للسودان والسعودية وإنجلترا
  • بين السطور.. هل تصبح هواتفنا الذكية قنابل موقوتة؟
  • مع احتفالات اليوم الوطني.. تحذير رسمي من محظورات استخدام العلم السعودي
  • تحذير من أطباق الجبنة الفوم.. تنقل لك الأمراض
  • لمرضى السكري.. الأطعمة الصحية للتحكم في نسبة السكر في الدم
  • هل تصبح الهواتف الذكية هي القنابل التالية بعد هجمات أجهزة النداء في لبنان؟
  • تحذير.. هذا النوع من صبغات الشعر يسبب العمى