آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، الاحد، على الاتهامات التي توجه لحزبه بأنه تسبب بالضرر لإقليم كردستان من خلال القرارات التي اتخذتها المحكمة الاتحادية لتقليص صلاحيات الإقليم.وقال آلي في حديث  صحفي، إن “الإقليم هو كيان سيبقى وسيستمر ولا يمكن لأحد أن يقلل من شأنه، وما حصل من قرارات مؤخرا جاءت لتصحيح مسار خاطئ، وتعديل عملية الانتخابات”.

وأضاف أن “الاحتكام لدى القضاء العراقي هو ليس مثلبة فالمحكمة الاتحادية هي أعلى سلطة قضائية ونحن نحتكم ضمن حدود الدولة العراقية التي نحن جزء منها، ولم نذهب لدولة أجنبية”.وأشار إلى أن “القرارات التي اتخذتها المحكمة الاتحادية هي لتصحيح وتقويم عملية الانتخابات لتكون انتخابات تنافسية عادلة بين الجميع”.وجاءت هذه الاتهامات من الديمقراطي الكردستاني ضد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي قام بالطعن في قانون انتخابات برلمان كردستان، الأمر الذي اعتبره الديمقراطي الكردستاني أنه يقوض صلاحية الاقاليم. وقررت المحكمة الاتحادية العليا يوم الاربعاء الماضي، عدم دستورية عبارة أحد عشر الواردة في المادة الأولى من قانون انتخاب برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل ليصبح النص كالآتي: يتكون برلمان كردستان من مائة عضو.فضلا عن “عدم دستورية عبارة (بموجب أحكام الفقرة 4 من المادة 2 من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم 11 لسنة 2007 لحين تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء لكردستان العراق) الواردة في المادة السادسة مكرر أولاً من قانون انتخابات برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل ليصبح النص كالآتي (أولاً تحل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات محل الهيئة العليا لانتخابات برلمان كردستان العراق الواردة في هذا القانون للإشراف على انتخابات البرلمان وإدارتها وعدم دستورية البند رابعاً من المادة السادسة مكرر)”.وتضمن قرار المحكمة ايضا “عدم دستورية المادة التاسعة من قانون انتخاب برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل ونفاذ النص السابق الذي تم إلغاؤه بموجب المادة الرابعة من التعديل الثالث رقم 47 لسنة 2004 ليكون النص النافذ كالآتي: تقسم كردستان العراق إلى مناطق انتخابية على أن لا تقل عن 4 مناطق”.بالاضافة الى “عدم دستورية المادة الثالثة من القانون رقم 15 لسنة 2013 قانون التعديل السابع لقانون انتخاب برلمان كردستان العراق رقم 1 لسنة 1992 المعدل الذي ألغيت بموجبه المادة السابعة عشر من القانون المذكور والعودة للعمل بالمادة آنفة الذكر والتي تنص على (تزود دائرة الأحوال المدنية كل مواطن أكمل الثامنة عشر من العمر ببطاقة الناخب وفق صيغة تحدد أوصافها وشكلها ببيان على أن يبرز للناخب ما يثبت شخصيته عند الاقتراع)”.كما قررت المحكمة ايضا “عدم دستورية عبارة (على نطاق كردستان العراق) وعبارة (على أن لا يقل عدد المرشحين في كل قائمة انتخابية عن ثلاثة) الواردتين في المادة الثانية والعشرين من قانون انتخاب برلمان كردستان العراق لسنة 1992 ليصبح النص كالآتي: لكل كيان سياسي في كردستان العراق تقديم قائمة خاصة به تتضمن أسماء مرشحيه تحتوي على نسبة لا تقل عن 30 بالمئة من النساء ويتم ترتيب أسماء المرشحين بالشكل الذي يضمن تمثيل النسبة المذكورة للنساء في البرلمان)”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة من قانون انتخاب عدم دستوریة

إقرأ أيضاً:

بلاغ للنائب العام ضد رحمة محسن بسبب الفديوهات المسربة

تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى النائب العام ضد المطربة الشعبية رحمة محسن، متهما إياها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر مقاطع وصور خادشة للحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار البلاغ إلى أن المشكو في حقها تعمدت تصوير نفسها في أوضاع تتنافى مع الآداب العامة، ثم قامت بنشر هذه المقاطع على منصات إلكترونية منها تطبيق "تليجرام"، بالمخالفة للقانون.

وطالب المحامي في بلاغه بفتح تحقيق عاجل مع المطربة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، مستندًا إلى أن الأفعال المنسوبة إليها تمثل خرقًا لعدد من المواد القانونية المتعلقة بالتحريض على الفسق والفجور واعتداء على القيم الأسرية، فضلاً عن نشر محتوى مخل بالآداب العامة.

وأكد المحامي أن الوقائع الواردة في البلاغ، إذا صحت، تُعد خرقًا لنصوص مواد قانونية عدة، منها المادة "1" و"14" من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، والمادة 178 من قانون العقوبات، وكذلك المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والتي تجرم نشر أو تداول مواد خادشة للحياء أو محتوى ينافي القيم الأسرية.

واختتم المحامي بلاغه بطلب إحالة الواقعة إلى النيابة العامة وفتح تحقيق شامل في القضية.

جاء ذلك  بعد ساعات من تسريب وثيقة زواج رحمة محسن من رجل أعمال مشهور سرًا، وأعلنت الفنانة عن وقوع الطلاق رسميًا بعد أشهر قليلة من عقد القران، والذي تم بالفعل منذ عامين أي عام ٢٠٢٣ وفقًا للوثيقة التي تم تسريبها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الفنلندية تدرس محاكمة الكتاب المقدس والسبب خطاب ديني
  • الحكم بالحبس على أب اعتدى على ابنه بالمدرسة
  • صدور قرار حل حزبي إرادة وتقدم بعد اندماجهما
  • خطوات بسيطة من النيابة العامة للسائقين لسداد المخالفات ومعرفة قيمتها
  • خارجية النواب تعقد اجتماع تعديل قانون الرسوم على مباني الوزارة بالخارج
  • نائب:حكومة البارزاني تتحمل مسؤولية تأخير رواتب الإقليم
  • حزب طالباني:امتناع حكومة البارزاني عن إرسال إيرادات الإقليم إلى بغداد جريمة بحق الشعب الكردي
  • بدء تطبيق قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض رسميا بـ3 قرارات من رئيس الوزراء
  • بلاغ للنائب العام ضد رحمة محسن بسبب الفديوهات المسربة
  • تعرّف على قرارات مجلس الوزراء