حلقة عمل حول النيازك في سلطنة عُمان ومكافحة الإتجار غير المشروع بها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط - العُمانية:
نفذت وزارة التراث والسياحة اليوم حلقة عمل تخصصية بعنوان: النيازك في سلطنة عُمان ومكافحة الإتجار غير المشروع بها، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.وهدفت الحلقة إلى تمكين مختلف الشركاء القائمين بأعمال التفتيش الجمركي في المنافذ البرية والجوية والبحرية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الإرشاد السياحي والمهتمين والباحثين في مجال التراث الجيولوجي ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والشركات العاملة في مجال البريد والتخليص والإفصاح الجمركي، ومأموري الضبط القضائي وعدد من المعنيين في المتاحف.
وقُدمت أيضًا عروض مرئية في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والجوانب القانونية التي تحد وتضبط مثل هذه الممارسات.
وصاحب الحلقة إقامة معرض تعريفي مصغر عن النيازك وجهود الوزارة في تنظيم هذا الاختصاص وسبل التعريف به، ومكافحة الإتجار غير المشروع بهذا الإرث الوطني المهم، حيث تسعى الوزارة وفقًا لبرامجها المختلفة إلى إقامة المعارض التعريفية بالنيازك، وتنفيذ عدد من الإصدارات التعريفية والعلمية المتخصصة، إضافة إلى المخازن المجهزة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وتأتي الحلقة استكمالًا لبرامج الحماية والمتابعة لهذا الإرث الثقافي، حيث إن الوزارة نفذت مشروعًا علميًّا بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية الرائدة مثل متحف التاريخ الطبيعي ببيرن وبالتعاون مع جامعة كورتن في أستراليا وبدعم تقني من الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل" لرصد العينات النيزكية فور دخولها للمجال الجوي في سلطنة عُمان من خلال تركيب عدد من أجهزة الرصد المختلفة، وقد أُعلن عن باكورة النتائج في مطلع أكتوبر المنصرم والتي تتمثل في تمكن المشروع من توثيق ورصد أول عينة نيزكية حديثة السقوط "نيزك الخذف" الذي يعد أصغر عينة نيزكية توثق وتم رصدها عن طريق أجهزة الرصد.
وقالت رياء بنت محمد الكندية مدير عام المتاحف: إن هذه الحلقة تأتي انسجامًا مع البرامج والحلقات التي تنفذها المديرية العامة للمتاحف وتسهم في بناء القدرات الوطنية وتمكينها في اختصاصات الحفاظ على التراث الثقافي وإبرازه والتعريف به ومكافحة الإتجار غير المشروع به، وأشارت إلى أن الحلقة تسلط الضوء على برنامج مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، حيث قامت الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية بجهود واضحة لضمان المراقبة والحد من هذه الظاهرة من خلال تفعيل اتفاقية اليونسكو 1970م المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.
وذكر المهندس حسين بن علي الغافري مدير دائرة التراث الجيولوجي بوزارة التراث والسياحة أن الوزارة تضع حلقات عمل للتوعية والتعريف بعلوم النيازك في أولويات برامجها، من خلال التكامل والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالعينات النيزكية، ونشر الوعي بالأهمية العملية للنيازك في سلطنة عُمان والتعريف بالضوابط القانونية والتنظيمية المرتبطة بالنيازك وفقًا لقانون التراث الثقافي وقانون السياحة.
وأكد حرص الوزارة على تمكين العاملين في كافة المنافذ ومأموري الضبط القضائي بآلية مكافحة الإتجار غير المشروع بها والطرق المحتملة بالتهريب في المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتعريف الشركات السياحية التي تستقطب أفرادًا وأفواجًا سياحية بأهمية النيازك علميًّا ومعرفيًّا وتنظيميًّا ومكافحة العبث والإتجار غير المشروع والممارسات غير القانونية، وتضمين برامج علمية تكمل جهود المتابعة والحماية في البحث والرصد والتوثيق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مکافحة الإتجار غیر المشروع النیازک فی فی مجال عدد من
إقرأ أيضاً:
بحث التعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة طوكيو
العُمانية : بحثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووفد من جامعة طوكيو اليابانية الإسهامات العلمية لكرسي السُّلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية وتعزيز مجالات التعاون حول تبادل الطلبة والباحثين.
جاء ذلك خلال لقاء معالي الدّكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بالبروفيسور تيرو فوجي رئيس جامعة طوكيو والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عمان حاليًّا.
تناول اللقاء الحديث حول البرامج البحثية، والمنصات الإلكترونية، والتعريف بالمسابقات والفعاليات السنوية ذات العلاقة بالبحث العلمي والابتكار التي تشرف عليها الوزارة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تطوير مهارات الخريجين ليكونوا مهيأين لسوق العمل العالمي، والاستفادة من المصادر المفتوحة التي تشرف عليها الوزارة مثل منصة شعاع.
كما تمت مناقشة إقامة فعاليات علمية مشتركة بين الجامعة ونظيراتها من سلطنة عُمان في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وابتعاث الطلبة العُمانيين، إلى جانب بحث دراسة تخصيص الجامعة منحا دراسية للطلبة العُمانيين مقابل منح دراسية ودورات قصيرة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.