لتوظيف الشباب وذوي الهمم.. وزير العمل يسلم 150 عقدًا ببورسعيد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قام حسن شحاتة، وزير العمل، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بتسليم 50 عقد عمل لذوي الهمم في قاعة السفيرة فايزة أبو النجا، ضمن مجموعة تضم 150 عقدًا للعمل في شركات القطاع الخاص بالمحافظة.
وبحسب بيان، اليوم الأحد، تم تقديم ماكينات خياطة لأوائل الخريجين من عربة التدريب المهني المتنقلة التابعة للوزارة، التي تعمل داخل المحافظة على مساعدة الشباب في إنشاء مشاريع صغيرة توفر لهم فرصًا لحياة كريمة، وتم توزيع حقائب أدوات للمتدربين على مهنة توصيل الكهرباء وصيانة المحمول، وتقديم شهادات إتمام التدريب المهني للمتدربين والمدربين في مراكز التدريب الثابتة التابعة للمديرية، وذلك في المهن المطلوبة في سوق العمل.
وشاهد الوزير والمحافظ، عرضًا بالفيديو حول إنجازات مديرية العمل ببورسعيد في تنفيذ خطط الوزارة لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير فرص عمل لذوي الهمم وتشغيل وحماية العمالة غير المنتظمة، وغيرها من أنشطة المديرية.
وتم خلال الجولة التفقدية للوزير والمحافظ، استعراض نماذج نجاح من خريجات برامج التدريب المهني المجانية التي قدمتها المديرية للفتيات على المهن المطلوبة في سوق العمل، وقدمت مجموعة من الفتيات نبذة حول مشروعهن "TNبراند"، المُتعلق بصناعة ملابس الأطفال والحريمي، وتنفيذ أشكال الاكسسوارات والكروشيه "الهاند ميد"، الذي يُعبر عن الشخصية ويضيف لمسة من الجمال على الإطلالة بجودة عالية، و أصحاب المشروع هم: "رضوى السعيد الخولي، وريم محمد إبراهيم أبو كرات، وآية محمود شطا، ومروة محمد عبد الوهاب".
وبدأت حكايتهن، منذ أول يوم قدموا فيه أوراقهن لمديرية العمل؛ للانضمام إلى برنامج التفصيل المجاني، وبعد إجراء مقابلات "انترفيو" والاتصال بهن، بدأت محاضرات تنمية بشرية، ثم محاضرات حول الماكينات وأنواعها وطرق استخدامها، والقص وتقفيل المنتجات على ماكينات الخياطة، ونجحت هذه الفتيات، في الحصول على المركز الأول وبيع أول منتجات لهن.
في العرض الثاني، قامت ياسمين علي البستاني، البالغة من العمر 32 عامًا وحاصلة على بكالوريوس في خدمة إجتماعية دفعة 2013، بتقديم عملها على مدار 5 سنوات في القطاع الخاص، بعد ذلك، قررت الزواج وترك العمل، ولكنها استمرت في تحقيق شغفها بالرسم والموضة، وقررت أن تصبح "فاشن ديزاينر".
وقامت ياسمين، بالانضمام إلى دورة تعليمية مجانية؛ لتعلم تفصيل الملابس والخياطة من خلال مديرية العمل، وبعد إكمال التدريب، شاركت في ورشة عمل حول ريادة الأعمال وكيفية إنشاء مشروع صغير، ومن هنا بدأت فكرة مشروعها.
وأشارت، إلى أنهم كانوا 3 فتيات بشخصيات مختلفة، وقدمت الشكر لهيئة التدريب المهني، على كل الدعم والتشجيع الذي قدموه لهن خلال 200 ساعة تدريبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان وزير العمل توظيف ذوي الهمم بورسعيد حسن شحاتة طوفان الأقصى المزيد التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
كنز حقيقي .. وزير الشباب: 137 مليون فرصة استفادة مباشرة من أنشطة الوزارة
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إنّ التعاون مع نواب البرلمان في جميع المحافظات كان له دور كبير في دعم جهود الوزارة في تطوير مراكز الشباب والأنشطة المجتمعية، مشيرًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" أسهمت في تعزيز هذا الدور.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت إضافة 1028 مركز شباب، تم الانتهاء من 978 مركزًا منها، وهو ما يقرب الوزارة من الوصول إلى 5000 مركز شباب فعّال في مختلف ربوع الجمهورية.
وأضاف صبحي، في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الوزارة نفذت 5748 برنامجًا ونشاطًا مجتمعيًا خلال السنوات السبع الماضية، أسفرت عن 137 مليون فرصة استفادة مباشرة للنشء والشباب، بما يعادل نحو 15 مليون شاب وفتاة يشاركون سنويًا في هذه الأنشطة على مستوى 27 محافظة.
وأشار إلى أن الوزارة نظمت 51 ملتقى توظيفيًا على مدار 766 يومًا، وذلك من خلال منصة "توظيف مصر"، ما أسفر عن توفير 33 ألف فرصة عمل فعلية، مؤكدًا أن هذه الأرقام موثقة ومستندية.
وتابع وزير الرياضة، أنّ أن الوزارة أطلقت عددًا من الكيانات الشبابية التي وصفها بأنها "كنز حقيقي" لشباب مصر، حيث تم تأسيس 40 كيانًا شبابيًا في 27 محافظة، كما أطلقت الوزارة سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة، من بينها تنظيم ماراثونات في القرى والمدن، من أبرزها "هاف ماراثون الأهرامات" الذي حصل على تصنيف أفضل مسار ماراثون في العالم.
وأكد صبحي على نجاح مبادرة "دراجتك صحتك"، حيث تم توزيع 200 ألف دراجة، بالإضافة إلى مبادرة "دراجتك دخلك" التي تتيح للشباب فرصًا لممارسة ريادة الأعمال من خلال التدريب وتوفير المنتج والدراجة المناسبة.