من المهم استغلال الرضا العام عن صفقة رأس الحكمة والانتقال إلى توطين الصناعة والزراعة خلال المرحلة القادمة، خاصة مع هبوط الدولار والذهب، وقريبًا انخفاض الأسعار بالاتجاه نحو استغلال عوائد هذه الصفقة المهمة فى جذب استثمارات أخرى عربية وأجنبية على وجه الخصوص لتوطين التكنولوجيا والصناعات الحديثة ذات المردود الدائم على مصر، ويجب ألا ننسى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأهميتها خلال المرحلة القادمة، لأنها مخصصة فى الأساس لجذب استثمارات أجنبية كبيرة خاصة ومصر بوابة افريقيا السوق الواعد الجديد الذى تتجه إليه انظار العالم.
الأهم هو الاستفادة من «رأس الحكمة» وجذب الاستثمار القائم على التصنيع وتوطين التكنولوجيا واستغلال عوائد المشروع فى توفير أدوات الإنتاج وفتح المصانع المغلقة، والاتجاه إلى الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتكميلية بتوفير حاضنة من الدولة مثلما فعلت التجربة الصينية
نعم، صفقة رأس الحكمة مهمة وهى حل بدونه كان الاقتصاد متيبسًا فى حالة ميؤس منها، وجاءت هذه الصفقة لتعيد الحياة إليه، وهناك بالتأكيد وبحسب معلومات صفقات مماثلة مع السعودية فى مناطق البحر الأحمر وأخرى مع قطر فى منطقة العلمين.
أنا مثلاً كنت سعيد بصفقة أخرى لم يلتفت لها أحد وهى صفقة تخصيص أراضى لشركة إنجليزية كبرى فى مدينة الشروق لإنشاء مجمع طبى وتسديد ثمن الأرض بالدولار.
لدينا فرص كبيرة لجذب استثمارات أجنبية تهتم بالتصنيع فى الأساس وليس العقارات والسياحية
نعم الاستثمارات العربية تضخ أموالاً قد تكون أكبر وأسرع ولكنها تأخذ فى مقابلها مساحات أراض واسعة ومميزة والاستثمار العقارى والسياحى العربى عائدة على المستوى البعيد لايقارن بالتصنيع وبالتالى التصدير.
انتهت صفقة «رأس الحكمة» ويجب أن تفكر الحكومة فيما هو قادم وطريقة استغلال عوائد الصفقة فى مشروعات إنتاجية جديدة.
أعجبنى تصريح للدكتور مصطفى مدبولى قال فيه إن الصفقة سوف تتيح للدولة العودة لمشروع حياة كريمة الذى توقف، ورغم فائدة وأهمية مشروع حياة كريمة فإن الوقت الحالى هو وقت التصنيع والزراعة.
يجب أن تكون التنمية من أسفل وليس من أعلى والبداية من إنشاء مدن صناعية على أطراف الوادى وبعدها التنمية ستأتى بشكل طبيعى ويتحول المصريون تلقائياً من العيش فى الوادى الضيق إلى رحابة الصحراء مترامية الأطراف.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضا العام صفقة راس الحكمة توطين الصناعة المرحلة القادمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
دبي: صفقة قياسية في نخلة جميرا: بيع أرض بـ1.86 مليار درهم
سجلت السوق العقارية في دبي، اليوم الخميس، صفقة بيع قياسية لقطعة أرض في نخلة جميرا بقيمة 1.86 مليار درهم، وذلك وفقاً لبيانات دائرة الأراضي والاملاك في دبي
وأظهرت البيانات أن المساحة الإجمالية لقطعة الأرض تبلغ نحو 1.015 مليون قدم مربع، بسعر بلغ 1832.56 درهم للقدم الواحد.
وبحلول الساعة 1.20 ظهراً بتوقيت الإمارات، شهدت تعاملات السوق العقارية تنفيذ 611 صفقة بيع بقيمة إجمالية 4.4 مليارات درهم، توزعت على 548 وحدة سكنية، و23 مبنى، و40 قطعة أرض.
وتشهد دبي طفرة في مبيعات الأراضي، حيث سجلت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري مبيعات بقيمة 230.4 مليار درهم توزعت على 22830 صفقة.
أما الرهون فقد سجلت 200 معاملة بقيمة 505.3 ملايين درهم، موزعة بواقع 113 لوحدات سكنية و 37 لمبان، و 58 لأراضً، فيما بلغت الهبات نحو 54 معاملة بقيمة 98.66 مليون درهم بواقع 48 لوحدات سكنية، و 6 لأراضٍ.
وبذلك، وصلت التصرفات العقارية الإجمالية في دبي خلال منتصف تعاملات اليوم نحو 5.89 مليارات درهم، عبر تنفيذ 873 معاملة.