كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم خلال الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور غادة مصطفى الجلاد، المشرف على كلية التمريض، والدكتور أمل إبراهيم فؤاد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
استضافت كلية التمريض ندوة ضمن مبادرة كنوز الفيوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم.
حاضر خلالها الدكتورة رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، وأ. نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق 25 فبراير 2025 بالكلية.
تحدثت الدكتورة أمل فؤاد إبراهيم، عن الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة، وتتميز بموقعها الجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة، وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وتحدثت الدكتورة رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم عن عوامل تلف الآثار منها السرقة، والتعديات، والحرائق، والحروب، وكيفية مواجهتها من خلال نشر ثقافة الوعي الأثري وبرامج التوعية، وتفعيل المواثيق الدولية لحماية الآثار، وتصدي الحكومات للمحافظة على المتاحف الأثرية، والخطوات المتبعة فى عملية الترميم.
ودعت الطلاب إلى زيارة المتاحف التي تحتوي على أدوات طبية وخاصة المتحف الإسلامي بالقاهرة، وحثت على ضرورة الحفاظ على الآثار الموجودة سواء داخل المتاحف أو خارجها.
وتناولت أ. نرمين عاطف مديرة الوعي الأثرى بمنطقة آثار الفيوم الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تزخر بها محافظة الفيوم، التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين.
وقامت بإلقاء الضوء على أهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم اللاهون، وأهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم )، والتي تبعد 22 كيلو مترًا عن مدينة الفيوم.
ندوة عن أهمية التطوع ومجالاته بفعاليات مشاركة جامعة الفيوم في مبادرة "أنت الحياة" كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم كلية التمريض تستضيف أولى ندوات مبادرة كنوز آثار الفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ندوات مبادرة كنوز الفيوم
إقرأ أيضاً:
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تكرم 15 منشأة ومؤسسة ضمن مبادرة «كنوز المدينة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أسماء المنشآت والمؤسسات المكرمة في الدورة الرابعة من مبادرة «كنوز المدينة»، وهي مبادرة سنوية تحتفي بالمؤسسات التي أسهمت في رسم ملامح النسيج الثقافي والاجتماعي في أبوظبي، وساهمت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المدن للعيش والعمل في العالم.
وتأتي هذه الجائزة في إطار جهود الدائرة المتواصلة لحماية التراث الحديث للإمارة، والاحتفاء بتاريخها العريق. ونظّمت الدائرة بهذه المناسبة، حفلاً في المجمّع الثقافي في أبوظبي شهد تكريم 15 منشأة ومؤسسة من مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وقدّم معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الجوائز إلى المؤسسات الفائزة: نادي الخلود، وفطائر الخليج، وزهرة الخليج للحلويات النابلسية، ومحل أوركيد للخياطة والتطريز، ومحمد فاروق للعطور، واستوديو ومحلات الجميرا، ومطعم ومطبخ اليحر الحديث، ومحل النجوم الثلاثة للساعات، وكافتيريا شاورما على الرغيف، ومطعم اليمن السعيد، وشركة أحمد سلطان السلامي للتجارة والاستيراد، ومجمّع عيادات العين العالمية الطبي، والنورس وبقالة مركز الأجبان والمخللات، وعسل السدر الطبيعي.
وكرمت مبادرة «كنوز المدينة» 60 مؤسسة ومنشأة تجارية على مدار أربعة أعوام، تقديراً لدورها في دعم النسيج الحضري والاجتماعي لإمارة أبوظبي.
تشكيل ملامح أبوظبي
وقال المبارك: «تواصل مبادرة (كنوز المدينة) حرصها للعام الرابع على التوالي على تكريم المؤسسات والمنشآت العريقة التي أسهمت في تشكيل ملامح أبوظبي على مر العقود، وقد نجحنا حتى اليوم في تكريم 60 منشأة، وجميعها كنوزٌ خالدةٌ في الذاكرة، وركائز مجتمعية تعكس روح إمارتنا، وتطورها، وتراثها، ومن خلال الاحتفاء بهذه المنشآت، نُكرّم القصص والتقاليد الإنسانية التي تُضفي على أبوظبي روحها الفريدة، ومع كل نسخةٍ جديدةٍ من المبادرة، نجدد التزامنا بالحفاظ على الهوية الثقافية لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وحمايتها وتعزيزها، وضمان رسوخها في مجتمعنا، وإلهام الأجيال القادمة لتقدير هذا الإرث والاعتزاز به».
الحفاظ على التراث
وأُطلقت المبادرة بهدف تكريم أبرز المشاريع المحلية التي رسّخت حضورها وتركت بصمتها في أبوظبي على مدى أكثر من 20 عاماً، بما في ذلك المطاعم، والمخابز، ومحلات الخياطة والأقمشة، والعطورات والجواهر، والصيدليات، واستوديوهات التصوير، وغيرها من المؤسسات، وحرصاً على تعزيز مكانة هذه «الكنوز» والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، تتماشى الجائزة مع مبادرة الحفاظ على التراث الحديث التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتحتفي بتاريخ الإمارة العريق وتصونه.
تقييم الترشيحات
كانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد فتحت باب الترشيح لنسخة عام 2025 أمام الجمهور، إيماناً بأهمية إشراك أفراد المجتمع في إبراز المؤسسات الأصيلة التي تقدِّم خدماتها منذ عقود، وقد تولّت لجنة مختصة تقييم الترشيحات بناءً على معايير محددة، تشمل عناصر مهمة مثل تشكيل المكان، التاريخ الحضري، القيمة المجتمعية، الأصالة المادية، وغيرها من المعايير التي تعكس أهمية هذه المنشآت في النسيج الحضري والثقافي لأبوظبي.