والي غرب كردفان : مصاب من الجيش في هجوم لـ «الدعم السريع» على نقطة ارتكاز
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن والي غرب كردفان مصاب من الجيش في هجوم لـ الدعم السريع على نقطة ارتكاز، الفولة21 يوليو 2023 ـ قال نائب والي غرب كُردفان ادم كرشوم الجمعة، إن قوة من الدّعم السريع اعتدت على إحدى نقاط الجيش في أطراف الفولة عاصمة .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات والي غرب كردفان : مصاب من الجيش في هجوم لـ «الدعم السريع» على نقطة ارتكاز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الفولة21 يوليو 2023 ـ قال نائب والي غرب كُردفان ادم كرشوم الجمعة، إن قوة من الدّعم السريع اعتدت على إحدى نقاط الجيش في أطراف الفولة عاصمة الولاية أمسية الخميس. وأوضح في تصريح لسودان تربيون إن القوة حاولت الدخول لوسط المدينة، ما أوقع مصابا في صفوف الجيش. وتمددت المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد تركزها في العاصمة الخرطوم الى دارفور، وشمال كردفان التي تواجه عاصمتها الأبيض حصاراً مُحكماً من قوات الدّعم السريع. وأفاد نائب الوالي أن “قوة من الدّعم بقيادة حسين برشم اعتدت على البوابة الشرقية لمدينة الفولة التي تضم مكاتب للتحصيل وأحد ارتكازات الجيش”. وأشار الى أن المجموعة المسلحة نهبت سيارتين تابعة للقوات المسلحة وهربت لجهة غير معلومة، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وعودة الحياة إلى طبيعتها في الفولة. وكان حسين برشم يقود مجموعة من المسلحين ينشطون في مناطق البترول بولاية غرب كردفان، وسبق أن أغلق جنوده ابار النفط المنتجة في حقل بليل والفردوس والنيم في سياق احتجاج يطالب بتوفير الخدمات ودمج جنوده في القوات النظامية. وعقب اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدّعم ظهر برشم في الخرطوم ضمن مقاتلي قوات الدّعم السريع يحمل رتبة الرائد، قبل أن يغادر مواقع المواجهات المسلحة في شرق النيل خلال الاسبوع الماضي نحو ولاية جنوب كردفان حيث اعتدت قواته …
والي غرب كردفان : مصاب من الجيش في هجوم لـ «الدعم السريع» على نقطة ارتكاز سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
اتهمت اللجنة العليا لنازحي مخيم زمزم في شمال دارفور غرب السودان قوات الدعم السريع باختطاف 23 فتاة من المخيم، وسط تقارير تؤكد وفاة 5 منهن بعد احتجازهن في سجن دقريس بنيالا، عاصمة جنوب دارفور، في ظروف يُعتقد أنها ناجمة عن التعذيب وسوء المعاملة.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما واسعا على مخيم زمزم، الذي يقع على بُعد 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، فرضت خلاله سيطرتها على المنطقة، وسط معارك عنيفة في محيط المدينة، مما أدى إلى تصاعد التوتر الأمني وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، محمد خميس دودة، للجزيرة نت إن الفتيات المختطفات نُقلن إلى نيالا عقب اجتياح المخيم، مشيرا إلى معلومات موثوقة تفيد بوفاة 5 منهن تحت التعذيب، بينما لا تزال أوضاع المحتجزات الأخريات مجهولة وسط تكتم شديد.
ووصف المتحدث هذه الحادثة بأنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين وضمان الإفراج عن المحتجزات.
من جهته، وصف الناشط محمد آدم ما حدث بأنه "جريمة إنسانية مروعة"، مشيرا إلى أن التقارير الميدانية تؤكد أن الفتيات فارقن الحياة نتيجة الجوع والتعذيب داخل السجن. ودعا المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة والضغط دوليا لإنقاذ المحتجزات وتقديم الدعم الإنساني للنازحين.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية بسقوط قتيلين و3 جرحى إثر قصف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على حي أولاد الريف بمدينة الفاشر، ليلة الاثنين، مما زاد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من نقص حاد في الغذاء والدواء بسبب الحصار المفروض على المدينة.
وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع لا تزال تستهدف المدينة بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، لكنه أكد أن قواته تحقق تقدما ملموسا لفك الحصار عن الفاشر، مشددا على أن "النصر بات قريبا"، في ظل العمليات العسكرية الجارية.
الوضع الإنسانيويواجه سكان الفاشر أوضاعا إنسانية قاسية، حيث قفزت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة، في حين أغلقت غالبية المتاجر في الأسواق بسبب القصف المستمر، وسط نقص حاد في الإمدادات الضرورية، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة للمدنيين المحاصرين داخل المدينة.
وأفاد تاجر البضائع صالح هارون، أحد الموردين الرئيسيين في الفاشر، بأن الأوضاع قد تفاقمت بشكل كبير بعد الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على 3 قرى غرب الفاشر، وهي قولو وقرني والشريف.
إعلانوأوضح للجزيرة نت أن هذه الأحداث أدت إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في المنطقة، مما أثر سلبا على حياة السكان المحليين، مشيرا إلى أن بعض التجار كانوا يعتمدون في السابق على عربات الكارو التي تجرها الحمير للوصول ليلا إلى هذه القرى وجلب البضائع الضرورية، إلا أنه منذ وقوع تلك الحوادث، توقفت هذه الأنشطة التجارية تماما، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعتمدون على هذه الإمدادات.
وأضاف هارون أن الوضع الحالي يتطلب تدخلا عاجلا لمساعدة السكان والتجار على حد سواء، وأن استمرار تدهور الأوضاع قد يؤدي إلى تفشي المجاعة وفقدان المزيد من سبل العيش الضرورية.
وفي بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حذّرت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر من أن المجاعة تهدد آلاف الأسر، نتيجة استمرار أزمة الغذاء لعدة أشهر والتدهور السريع في الأوضاع المعيشية. وأضافت أن الأزمة امتدت لتشمل نقص الدواء والمياه، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان الذين يعانون من الحصار والقصف.
وأكدت التنسيقية أن القصف المتواصل يجبر السكان على البقاء داخل منازلهم، مما يمنعهم من البحث عن الغذاء أو تلقي الرعاية الصحية، بينما تعرقل الظروف الأمنية وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ودعت التنسيقية المنظمات الدولية والجهات الحكومية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية واسعة إذا استمرت الأزمة دون حلول ملموسة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسّعت قوات الدعم السريع عملياتها إلى 4 ولايات في دارفور، شملت الجنوب والشرق والغرب والوسط، ضمن محاولة للسيطرة على المنطقة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر واسعة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، تخلّت الحركات المسلحة في الفاشر عن حيادها، وأعلنت دعمها للجيش السوداني، مما دفع قوات الدعم السريع إلى محاصرة المدينة ومهاجمة مخيم زمزم المجاور.
إعلان