بسبب القصف الإسرائيلي.. الأطفال الرضّع يتقاسمون حاضنات المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يتقاسم الأطفال في مستشفى مكتظ الحاضنات في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة يوم السبت.
ومدينة رفح، الواقعة على طول الحدود مع مصر، أصبحت الآن موطناً لنحو 1.4 مليون شخص، فر العديد منهم من الحرب الإسرائيلية.
وتؤدي الأعداد الكبيرة من النازحين إلى زيادة الضغط على المستشفيات.
وفي المستشفى الإماراتي بالمدينة، يتم وضع ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أطفال رضع في الحاضنة بدلاً من طفل واحد.
وأدى ذلك إلى انتشار الأمراض بين الأطفال، بحسب الدكتورة أمل إسماعيل التي تعمل في المستشفى.
وتضررت المستشفيات في غزة بسبب الحرب وأغلق بعضها بعد تعرضها لإطلاق النار.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية في رفح التي ظلت حتى الآن بمنأى عن الكثير من القتال.
ومن الممكن أن تؤدي العملية البرية في رفح إلى قطع أحد السبل الوحيدة لتوصيل الإمدادات الغذائية والطبية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خراطيم مياه وضرب واعتقال في مظاهرة عائلات الرهائن بتل أبيب.. والشرطة الإسرائيلية تحقق بعد مرور عامين على الحرب.. هل ستتمكن أوكرانيا من مواصلة القتال ضد روسيا؟ فيديو: مع تهديدات باقتحام رفح.. معاناة سكان مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة تتفاقم رضيع رفح - معبر رفح طب قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رضيع رفح معبر رفح طب قطاع غزة أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات فرنسا طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو قتل أسلحة تل أبيب روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا احتجاجات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القصف الجوي يشعل سماء كردفان.. وتصعيد عسكري ينذر بمعارك أوسع
تشهد ولايات كردفان حالة من الاشتعال العسكري بعد تصاعد الهجمات الجوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في وقت تتوالى فيه التعزيزات الثقيلة إلى جبهات القتال، ما يرفع احتمالات دخول المنطقة مرحلة أكثر عنفاً خلال الأيام المقبلة.
هجوم كلوقي.. جرح ينزف وأصداء لا تتوقف لا تزال تداعيات الهجوم المروع الذي شنّته قوات "الدعم السريع" على بلدة كلوقي تلقي بظلال ثقيلة على المشهد، بعدما أسفر عن 114 قتيلاً بينهم أكثر من 60 طفلاً إثر استهداف روضة أطفال بطائرة مسيّرة، في واحدة من أبشع المجازر التي شهدتها جنوب كردفان.
الهجوم أثار موجة تنديد واسعة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوقية وأحزاب سياسية، فيما وصفه رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان".
تصاعد المعارك الجوية وتراجع الاشتباكات البرية عادت حرب المسيّرات بقوة إلى الواجهة، إذ شنت مسيرات "الدعم السريع" سلسلة هجمات على ثلاثة مواقع تابعة للجيش في شمال كردفان، بينها موقع عسكري قرب أم روابة ومحطة مواصلات في بلدة الله كريم، فيما أسقطت مسيرة قرب مدرسة في الرهد دون خسائر.
في المقابل، استهدفت مسيرات الجيش مواقع لـ"الدعم السريع" في محيط الخوي بغرب كردفان، ما أدى إلى تدمير مركبات قتالية.
تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط المواجهة تقارير ميدانية أكدت وصول تعزيزات ضخمة من الطرفين: الجيش دفع بآليات ومتحركات قتالية نحو مناطق سيطرته في ولايات كردفان.
الدعم السريع نقل منظومات دفاعية ومركبات قتالية جديدة نحو أبو زبد، مع تعزيزات بشرية كبيرة.
ويُرجَّح أن تكون هذه التحركات مقدمة لعمليات هجومية أوسع باتجاه الدبيبات جنوباً وكازقيل شمالاً.
نفي تكرار سيناريو حصار الأبيض مصادر عسكرية قللت من صحة ما يُشاع حول احتمال تكرار سيناريو حصار مدينة الأبيض، مؤكدة أن الأوضاع الميدانية لا تدعم هذه الفرضية حالياً.
دعوات للمحاسبة وسط مخاوف من تصعيد أكبر مع تزايد الهجمات الجوية واستمرار تدفق الدعم العسكري، يُخشى من أن تدخل المنطقة في موجة جديدة من التصعيد الواسع، بينما تتعالى الدعوات الدولية لوقف استهداف المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن مجزرة كلوقي.