صحافة العرب:
2025-12-07@14:39:12 GMT
وكالة خبر للأنباء : الأمم المتحدة تحذر من توابع كارثية جرّاء تهديد السفن في البحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأمم المتحدة تحذر من توابع كارثية جرّاء تهديد السفن في البحر الأسود، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بالتهديدات غير المقبولة التي وجّهتها موسكو وكييف إلى السفن المدنية التي تعبر البحر الأسود، في أعقاب انسحاب .، والان مشاهدة التفاصيل.
الأمم المتحدة تحذر من توابع كارثية جرّاء تهديد السفن...
نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بالتهديدات "غير المقبولة" التي وجّهتها موسكو وكييف إلى السفن المدنية التي تعبر البحر الأسود، في أعقاب انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية. وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو،: "التهديدات باستهداف السفن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
البحر الأسود تحت الضغط: تداعيات على الأمن الغذائي العالمي فماذا عن لبنان؟
تشهد أقساط التأمين الحربي على سفن الشحن في البحر الأسود ارتفاعا ملحوظا، مع تصاعد المخاطر في الممرات البحرية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية. ووفقًا لمصادر نقلتها رويترز، أعادت شركات التأمين تقييم مستوى التهديد بعد سلسلة هجمات استهدفت ناقلات مرتبطة بروسيا خلال الأيام الماضية.يمثل البحر الأسود ممرًا حيويًا لنقل الحبوب والنفط والأسمدة إلى مناطق واسعة من العالم، مما يجعل أي اضطراب فيه ذا أثر عالمي مباشر، حيث يمتد على مساحة تقارب 400 ألف كيلومتر مربع، وتتقاسمه ست دول: تركيا، بلغاريا، رومانيا، أوكرانيا، روسيا وجورجيا. ويتميّز بأهميته الاستراتيجية كنقطة وصل بين جنوب شرق أوروبا وغرب آسيا، فضلًا عن كونه طريقًا رئيسيًا لنقل الطاقة والتجارة نحو أوروبا.
وقد حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من أن الهجمات الأخيرة توسّع نطاق الحرب وتهدد سلامة الملاحة في المنطقة. وتحتاج السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية أو الأوكرانية إلى تأمين حرب إضافي يُجدَّد أسبوعيًا. كما لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على الهجمات، مشيرًا إلى احتمال اتخاذ إجراءات ضد السفن التي تُقدّم دعمًا لأوكرانيا.
وبحسب المتخصص في النقل البحري الدولي الدكتور وسام ناجي، فقد أدت الهجمات التي استهدفت سفنًا في المنطقة إلى تعطيل جزئي لصادرات النفط الروسية والحبوب الأوكرانية. وتُعد الصين والهند وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي بعد توقف معظم صادراته إلى الاتحاد الأوروبي؛ إذ أصبحت الصين منذ بداية الحرب المستورد الأول للطاقة الروسية بقيمة واردات بلغت نحو 219.5 مليار دولار، تليها الهند بـ133 مليار دولار، وتركيا بنحو 90.3 مليار دولار.
وقد علّقت روسيا تصدير النفط من ميناء نوفوروسيسك بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيّرة. وتسببت هذه الهجمات، كما يقول ناجي ل لبنان24، في تراجع اهتمام المشغلين اليونانيين بنقل النفط الروسي، ما دفع موسكو إلى الاعتماد بدرجة أكبر على نقل النفط من سفينة لأخرى، وإطالة مسار الإمداد وزمن وصول الشحنات.
ويرى ناجي أن ارتفاع المخاطر أدى إلى قفزة في أسعار التأمين على السفن في البحر الأسود بأكثر من 250%، لتصل أحيانًا إلى 1% من قيمة السفينة، مقارنةً بنسبة تراوحت سابقًا بين 0.25% و0.3%.
وترى شركات التأمين أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في الأقساط، وربما توسيع نطاق المناطق المصنفة عالية المخاطر. وقد طالبت تركيا جميع الأطراف بإبقاء البنية التحتية للطاقة خارج دائرة الصراع لضمان استمرار تدفق الإمدادات. وتشير تقارير أمنية بريطانية إلى ارتفاع كبير في مستوى التهديد للسفن التي تزور الموانئ الروسية والأوكرانية، مع توصية بإجراء فحوص دقيقة لهياكل السفن خشية وجود ألغام لاصقة.
وتحتل أوكرانيا موقعًا مهمًا في سوق الحبوب العالمي، حيث توفر 46% من صادرات زيت دوار الشمس، و17% من الشعير، و12% من الذرة، و9% من القمح، بالإضافة إلى دورها كمورّد أساسـي للأسمدة. ويتم نقل 90% من هذه الصادرات بحرًا، ما يجعل أي إغلاق للبحر الأسود،وفق قراءة ناجي، عاملًا مباشرًا في ارتفاع الأسعار عالميًا وفي تهديد الأمن الغذائي، خصوصًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتنعكس هذه الاضطرابات، كما يقول المتخصص في النقل البري في عدة جوانب، أبرزها:
1. ارتفاع الأسعار عالميًا بسبب توقف نحو 20 مليون طن من القمح الأوكراني عن الوصول للأسواق.
2. تفاقم التحديات الغذائية لدى الدول التي تعتمد على الحبوب الروسية والأوكرانية.
3. محاولات أوكرانيا لزيادة التصدير في موسم 2025/2026 لتخفيف الضغط على الأسعار.
4. استمرار المخاطر الجيوسياسية التي تبقي احتمالات الإغلاق وتقلب الأسعار قائمة.
ويؤكد ناجي أن البحر الأسود يشكّل شريانًا أساسيًا لسوق الحبوب العالمي، وأن أي اضطراب فيه ينعكس سريعًا على أسعار الغذاء وتكاليف النقل والتأمين، مما يؤثر على الأمن الغذائي لملايين البشر.
اما على صعيد لبنان، فقد أدّى انفجار مرفأ بيروت عام 2020 إلى تدمير أهراءات القمح، مما جعل البلاد تعتمد على تخزين القمح في المطاحن بقدرة لا تكفي لأكثر من شهر أو شهرين. وفي ظل التوترات البحرية الراهنة، يرى ناجي أن بناء صوامع معدنية أفقية في سهل البقاع وسهل عكار، إلى جانب تشجيع زراعة القمح والحبوب، خطوات ضرورية لتعزيز الأمن الغذائي الوطني. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 37 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية ومياه البحر الأسود وبحر آزوف Lebanon 24 وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 37 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية ومياه البحر الأسود وبحر آزوف