اليوم السابع:
2025-06-23@05:17:43 GMT

هل ينص القانون على تنفيذ وصية؟.. اعرف التفاصيل

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

هل ينص القانون على تنفيذ وصية؟.. اعرف التفاصيل

الكثبر منا يسمع عن مصطلح "الوصية الواجبة"، والبعض يتساء هل هناك بالفعل "وصية واجبة"، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يعرف القانون هذه المصطلحات.   فعندما  نأتي إلى تعريف الوصية الواجبة نجد أنها عبارة عن وصية أوجبها القانون لصنف معين من الأقارب حرموا من الميراث لوجود حاجب لهم، بمقدار معين وشروط معينة وتنفذ بحكم القانون سواء أنشأها المورث أم لم ينشئها.

فهذا النوع من الوصايا واجب وجوبا قانونيا   وأوجب القانون المصري الوصية الواجبة لفرع الولد المتوفى في حياة أصله مهما نزل مادام من أولاد الظهور، أما إذا كان من أولاد البطون استحقها إذا كان من الطبقة الأولى فقط، وأولاد الظهور هم من لا يدخل في نسبهم إلى الميت أنثى، كابن الابن وابن ابن الابن مهما نزل، وبنت الابن مهما نزل أبوها، أما أولاد البطون هم من ينتسبون إلى الميت بأنثى، كإبن البنت وابن بنت الابن، أي أن الميت في حياة أصله إذا كان ذكرا استحق فرعه الوصية من غير تقييد بطبقة، أما إذا كان أنثى كانت الوصية لأولادها فقط دون أولاد أولادها.   -مقدار الوصية الواجبة   أوجب القانون الوصية الواجبة بمقدار معلوم حتى لا تكون مثار نزاع بين مستحقيها وبين الورثة الآخرين، فقدرها بما كان يستحقه أصلهم ميراثا لا يزيد عن الثلث، فإذا زاد مقدارها يكون موقوفا على إجازة الورثة.    -شروط الوصية الواجبة   1- ألا يكون الفرع الموصى لـه وارثا من صاحب التركة، بألا يكون معهم وارث مقدما عليهم وهم أعمامهم.   2- لا يستحق الأحفاد الوصية الواجبة إذا أوصى لهم الجد أو الجدة بغير عوض في حياته، مقدار ما يستحقونه من الوصية الواجبة، فإذا أوصى لهم أو أعطاهم أقل من الثلث وجبت وصية لهم بمقدار ما يكمل نصيب أصلهم أو الثلث إن كان نصيبهم أكبر منه.   3- ألا يكون الفرع المستحق للوصية الواجبة قاتلا للمورث، وألا يكون ذلك الفرع ابن شخص محروم من الميراث بسبب القتل أو اختلاف الدين.   وفى هذه الحال لا يستحق الفرع الوصية الواجبة لأنها وجبت تعويضا عن ميراث أصلهم الذي لو كان موجودا لما استحق ميراثا لحرمانه.     





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: القانون المصرى اخبار الحوادث الوصية الواجبة

إقرأ أيضاً:

خلاف ورثة يفجّر أغرب معادلة نسب: الأب إيراني والأم إيرانية.. والابن كويتي؟

صورة تعبيرية (منصات تواصل)

قضية غريبة تفجّرت في الكويت بعدما كشف خلاف بين الورثة عن واحدة من أغرب حالات تزوير الجنسية في تاريخ البلاد: الأب إيراني، الأم إيرانية، لكن الابن... كويتي على الورق فقط.

الواقعة تعود إلى عام 1986، حين أقدمت سيدة إيرانية على إدخال ابنها من زواج سابق إلى ملف جنسية زوجها الكويتي الجديد، مستغلة ثغرة في النظام. وبهذا التزوير، أصبح الشاب – المولود في إيران – كويتيًا رسميًا، التحق بالمدارس والجامعات، ثم عمل كـ"كابتن طيار"، دون أن يُشكّك أحد في نسبه.

اقرأ أيضاً ترمس الشاي يُرسل رجلًا إلى المقبرة.. بسبب هذا الخطأ 20 يونيو، 2025 نار طهران تصل الشمال الإسرائيلي: تل أبيب تكشف عن حصيلة ضحايا قصف اليوم 20 يونيو، 2025

لكن بعد وفاة الزوج الكويتي، تصاعدت الخلافات بين الأبناء، ما دفع البعض للتشكيك في هوية الأخ غير الشقيق. فتم اللجوء إلى فحص DNA، وكانت الصدمة: الابن لا يمت بصلة للوالد المتوفى، بل هو أخ من الأم فقط!

المحكمة حكمت عليه بالسجن 7 سنوات بعد ثبوت علمه بالتزوير، وتجديده الوثائق على أساس بيانات مزورة. لكنه فرّ إلى إيران قبل النطق بالحكم، الذي صدر غيابيًا.

وتبيّن لاحقًا أن ثلاثة أشخاص أُدرجوا ضمن ملف الجنسية نفسه بنفس الطريقة.

مقالات مشابهة

  • مهلة أخيرة لأسرة نوال الدجوى قبل الفصل فى قضية الحجر.. اعرف التفاصيل
  • الهيروين بين الإدمان والمصير خلف القضبان.. اعرف التفاصيل
  • محلل أميركي يتنبأ: تورط الولايات المتحدة في حرب ضد إيران سيحطم إرث ترامب
  • عقوبات بين 5 و7 سنوات حبسا ضد 7 أشخاص شكلوا عصابة احياء في أولاد فايت
  • فتاة تفضح قسوة الآباء النرجسيين: حب مشروط وتحطيم للاستقلالية .. فيديو
  • طلبة التوجيهي يشتكون من صعوبة امتحان اليوم
  • ضبط سيارة تلقي مخلفات الصرف الصحي بترعة بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا فى أسيوط
  • الاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الخليل وينكل بهم
  • عاجل | غداً.. انطلاق اليوم الثاني لامتحانات التوجيهي في جميع الفروع
  • خلاف ورثة يفجّر أغرب معادلة نسب: الأب إيراني والأم إيرانية.. والابن كويتي؟