فوائد تناول الفيتامينات أثناء الحمل: دعم صحة الأم والجنين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فوائد تناول الفيتامينات أثناء الحمل: دعم صحة الأم والجنين، يُعد تناول الفيتامينات خلال فترة الحمل من العوامل الهامة للحفاظ على صحة الأم والجنين، حيث تسهم الفيتامينات في تلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة بهما ودعم العديد من العمليات الحيوية التي تحدث في جسم الحامل وتؤثر على تطور الجنين. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لتناول الفيتامينات خلال فترة الحمل:
فوائد تناول الفيتامينات أثناء الحمل: دعم صحة الأم والجنين1.
2. **تقليل خطر تشوهات الجنين**: تناول حمض الفوليك يساهم في تقليل خطر بعض تشوهات الجنين مثل انفصال العمود الفقري (حُجاب الصبيان).
3. **تعزيز صحة الأم**: الفيتامينات تدعم الصحة العامة للأم خلال فترة الحمل، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة وتعزيز الطاقة وتحسين وظائف الجسم.
4. **تقليل خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية**: تناول الفيتامينات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل فقر الدم وارتفاع ضغط الدم والتشنجات المهبلية.
5. **دعم صحة العظام**: فيتامين د يلعب دورًا هامًا في تطوير وصحة العظام والأسنان، ويمكن أن يحدث نقص في هذا الفيتامين خلال فترة الحمل نظرًا للتغيرات الهرمونية والتغذوية.
6. **تحسين استيعاب العناصر الغذائية**: الفيتامينات تساعد في تعزيز امتصاص العناصر الغذائية الأخرى مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تعتبر مهمة لصحة الأم والجنين.
يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الفيتامينات، والالتزام بتعليمات الجرعات الموصى بها، حيث يمكن أن يؤدي تناول بعض الفيتامينات بجرعات زائدة إلى مشاكل صحية. بالتالي، يعتبر التوازن والاعتدال في تناول الفيتامينات خلال فترة الحمل ضروريًا لضمان صحة وسلامة الأم والجنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد تناول الفيتامينات تناول الفيتامينات صحة الأم والجنين الأم والجنين تناول الفیتامینات صحة الأم والجنین خلال فترة الحمل دعم صحة
إقرأ أيضاً:
فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
لا يبدو أن كوب عصير البرتقال الصباحي مجرد عادة غذائية بسيطة كما اعتدنا اعتباره، إذ كشفت دراسة جديدة أن هذا المشروب الشائع قد يُحدث تأثيرات بيولوجية عميقة على الجسم أكثر مما كان يُعتقد.
فقد أظهرت الأبحاث أن تناول نصف لتر من عصير البرتقال الطبيعي يومياً لمدة شهرين يمكن أن يُغيّر نشاط آلاف الجينات داخل خلايا الجهاز المناعي، خصوصاً تلك المرتبطة بضغط الدم، وتنظيم السكر، والالتهابات؛ وهي عوامل تؤثر مباشرة على صحة القلب والأوعية، بحسب موقع "ScienceAlert" العلمي.
تأثير مباشر
كما أوضحت الدراسة، المنشورة حديثاً، أن عدداً من الجينات التي تنشط عادة أثناء الإجهاد البدني أو الالتهاب، مثل NAMPT وIL6وIL1B وNLRP3، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في نشاطها بعد المواظبة على شرب العصير. كما تراجع نشاط الجين SGK1الذي يؤثر في قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم، ما قد يسهم في خفض ضغط الدم.
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات سابقة ربطت بين تناول عصير البرتقال يومياً وانخفاض ضغط الدم لدى البالغين.
المفتاح في المركبات النباتية
فيما رجّح العلماء أن الفضل في هذه التأثيرات يعود إلى مركب الهسبريدين، وهو فلافونويد طبيعي موجود في الحمضيات، يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، ويسهم في ضبط الكوليسترول وتنظيم السكر في الدم.
لكن البيانات أظهرت أن التأثيرات ليست متساوية لدى الجميع؛ إذ ظهر أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يُظهرون تغييرات أكبر في الجينات المسؤولة عن أيض الدهون، بينما يبرز لدى أصحاب الأوزان الطبيعية تأثير أقوى على مؤشرات الالتهاب.
وأكدت مراجعة شاملة شملت 639 مشاركاً من 15 دراسة أن تناول العصير بانتظام يقلل مقاومة الإنسولين ويخفض مستويات الكوليسترول الكلي، وهما عاملان رئيسيان في تطور السكري وأمراض القلب.
كما وجدت تحليلات أخرى انخفاضاً خفيفاً في الضغط الانقباضي وزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) لدى البالغين الذين يعانون زيادة الوزن بعد أسابيع من تناول العصير. ورغم أن التحسن كان طفيفاً، إلا أن تأثيراته التراكمية على المدى الطويل قد تكون مهمة.