جريمة أمريكية جديدة في اليمن.. غارات على صنعاء وتعز تُخلف 9 ضحايا ودماراً واسعاً (أسماء + فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت وزارة الصحة في حكومة صنعاء بشدة استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للمواطنين والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
وأفادت الوزارة في بيان صحفي، الأحد، بأن الغارات الأمريكية البريطانية أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة ثمانية آخرين.
وأشارت إلى أن غارات العدوان الأمريكي – البريطاني على مديرية مقبنة في محافظة تعز أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة ستة آخرين.
كما أصيب مواطنان نتيجة غارات العدوان على حي النهضة في مديرية الثورة بالعاصمة صنعاء.
وأكد البيان أن استهداف أمريكا وبريطانيا للمدنيين في اليمن يأتي امتداداً لجرائمهما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي السياق، أكد مصدر طبي أن القصف الأمريكي البريطاني منتصف ليل الأحد، على منطقة الأقحوز، الواقعة في منطقة شمير مديرية “مقبنة” في محافظة تعز، أسفر عن استشهاد المواطن “صابر محمد أمير غالب” (22 عاما)، وإصابة ستة آخرين؛ إصابة بعضهم خطيرة.
ووفقاً للمصدر، فإن المصابين هم: رفيق عبدالله محمد حسان، ووثيق عبدالله أمير غالب، وعبدالصمد محمد أحمد غالب، وهمام قائد أمير غالب، وأحمد محمد أحمد غالب، وصقر حميد حامد غالب.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/شهيد-و6-جرحى-بغارات-أمريكية-بريطانية-في-مقبنة-بمحافظة-تعز.mp4وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن منتصف ليل الأحد، 22 غارة على العاصمة صنعاء وثلاث محافظات يمنية.
واندلع حريق في مصنع للمبيدات الحشرية في حي النهضة بالعاصمة صنعاء، بعد أن استهدفته ثلاث غارات من قبل طائرات التحالف الأمريكي البريطاني.
وأفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بأن القصف تسبب في حدوث أضرار كبيرة في المنازل المجاورة للمصنع، حيث تكسرت النوافذ والأبواب، وتم تسجيل إصابات بين المدنيين.
وبثت قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، مشاهد من استهداف الطيران الأمريكي البريطاني مصنع المبيدات الحشرية “فليت” في حي النهضة بمديرية الثورة وتضرر المنازل المجاورة للمصنع.
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، شن الطيران الأمريكي البريطاني 12 غارة على العاصمة صنعاء استهدفت ثلاث منها مصنع العاقل في حي النهضة بمديرية الثورة ما أدى إلى نشوب حريق فيه، كما استهدف بست غارات منطقة عطان، وبثلاث غارات منطقة النهدين في مديرية السبعين.
وأضافت أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية همدان، وثلاث غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وغارتين على مزارع الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”.
كما استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بغارتين شبكة الاتصالات في مديرية حيفان، وبغارة شبكة الاتصالات بمديرية مقبنة في محافظة تعز.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/مشاهد-من-استهداف-العدوان-الأمريكي-البريطاني-مصنع-مبيدات-حشرية-بحي-النهضة-مديرية-الثورة-بأمانة-العاصمة-صنعاء.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/شاهد-آثار-الغارات-الأمريكية-البريطانية-على-حي-صوفان-السكني-بصنعاء.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/تكسير-الزجاج-قصف-صنعاء.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/شاهد-احتراق-مخزن-للمواد-الغذائية-تابع-لأحد-التجار-في-منطقة-حي-صوفان.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطیران الأمریکی البریطانی العدوان الأمریکی مدیریة الثورة العاصمة صنعاء محافظة تعز فی محافظة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، إضافة أربعة أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات المالية المرتبطة بالأزمات الجارية في السودان، في خطوة تأتي ضمن جهود لندن للتعامل مع تداعيات الحرب المستمرة والاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة متواصلة للمملكة المتحدة في استخدام أدوات العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية للتأثير على مسارات النزاع في السودان، الذي يشهد حربًا منذ أبريل 2023 إثر صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (RSF) ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني.
العقوبات الجديدة تضاف إلى قائمة العقوبات البريطانية المالية والتجارية التي تُطبَّق بموجب قانون العقوبات ومكافحة غسيل الأموال 2018 واللوائح الخاصة بالعقوبات المفروضة على السودان.
وتشمل هذه العقوبات تجميد أصول الأفراد والمنع من السفر وتعليق التعاملات الاقتصادية والتجارية معهم داخل المملكة المتحدة.
حتى الآن لم تُكشف حكومة لندن علنًا عن الأسماء الأربعة التي تمت إضافتها اليوم، لكن محللين يرَون أنّ هذه الخطوة تأتي استجابة لضغوط دولية متصاعدة لتوسيع نطاق العقوبات ضد من يُنظر إليهم على أنّ لهم دورًا في تفاقم الأزمة أو في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق النزاع، خصوصًا دارفور والنيل الأبيض.
في وقت سابق من نوفمبر 2025، صرّحت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأنها طلبت من المسؤولين إعداد عقوبات جديدة تركز على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، معتبرة أنّ الوضع الإنساني المتردّي في البلاد يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا ومشدّدًا.
الصراع في السودان يُنذر بخطر كارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أشارت تقارير دولية إلى أنّ الملايين من المدنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية مع استمرار عمليات القتال والتهجير، كما أدّت الحرب إلى تفاقم الانتهاكات والاعتداءات على المدنيين في عدة مناطق، ما عزز دعوات المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أقوى تضغط على أطراف النزاع.
تأتي الخطوة البريطانية تزامنًا مع عقوبات أخرى على السودان فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والتي استهدفت شبكة دولية يُقال إنها تجنّد وتدرّب مقاتلين سابقين من أمريكا اللاتينية لخدمة الدعم السريع، في مسعى للحدّ من العنف المسلح وتدفق المرتزقة إلى ساحة القتال.
وأكد محللون أنّ العقوبات، سواء البريطانية أو الأمريكية أو الأوروبية، تهدف إلى زيادة الضغط السياسي والاقتصادي على الأفراد والكيانات الذين يُشتبه في دورهم في استمرار النزاع، لكنها تواجه تحديات تنفيذية، لا سيما في ظل الطبيعة الميدانية المعقّدة للصراع في السودان والارتباطات الإقليمية والدولية.