اليوم.. مستشار النمسا يشارك في قمة رؤساء الحكومات بفرنسا لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يشارك المستشار النمساوي كارل نيهمر اليوم الإثنين، في القمة التي يستضيفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرؤساء الدول والحكومات لدعم أوكرانيا بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الروسية.
وقال بيان للمستشارية النمساوية أمس الأحد أن نيهمر سوف يلتقي خلال القمة مع عدد كبير من رؤساء الحكومات ومن بينهم عدة دول محايدة.
وأوضح بيان المستشارية الفيدرالية النمساوية إن الغرض من القمة هو مناقشة الوضع الراهن وإجراء مناقشات استراتيجية حول كيفية المضي قدمًا فيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا.
وذكر البيان أنه يشارك في القمة إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج وبريطانيا، لافتا إلى أن نيهمر سيعرض في باريس الموقف النمساوي ويمثل منظور الدول المحايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم مستشار النمسا فرنسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السويد تلغي مساعدات تنموية لـ 5 دول تدريجيا وتحولها لدعم أوكرانيا
أعلنت الحكومة السويدية الجمعة 5 ديسمبر الإلغاء التدريجي للمساعدات التنموية لخمس دول خلال السنوات المقبلة وستستخدم الأموال لزيادة الدعم لأوكرانيا.
وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية بنيامين دوسا إن بلاده تعتزم إلغاء المساعدات إلى زيمبابوي وتنزانيا وموزامبيق وليبيريا وبوليفيا بشكل تدريجي.
وأضاف "أوكرانيا هي أهم أولويات السياسة الخارجية وسياسة المساعدات السويدية، ولذلك ستزيد الحكومة من المساعدات لأوكرانيا إلى 10 مليارات كرونة سويدية على الأقل (1.06 مليار دولار) في عام 2026".
وتابع "لا توجد آلة سرية لطباعة الأوراق النقدية لأغراض المساعدات ويجب أن تأتي الأموال من مكان ما".
وقالت الحكومة إن هذا الإجراء سيوفر أكثر من ملياري كرونة (212.6 مليون دولار) على مدى العامين المقبلين يمكن تحويلها إلى أوكرانيا، لاستخدامها في مشاريع مثل إعادة بناء البنية التحتية للطاقة في البلاد، وفق ما نقلته رويترز عن بيان حكومة السويد.
وقلصت السويد بالفعل المساعدات لأكثر من 10 دول منذ تولي الحكومة الحالية السلطة في عام 2022، من بينها بوركينا فاسو ومالي.
وتعد السويد مانحاً رئيسياً للمساعدات التنموية والإنسانية، بميزانية بلغت 56 مليار كرونة سنويا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقالت الحكومة إنها ستخفض ذلك إلى 53 مليار كرونة سنوياً بين عامي 2026 و2028، وإنها تعيد ترتيب أولويات الإنفاق مع استخدام بعض الأموال لدفع التكاليف المتعلقة بالهجرة وإعادة المهاجرين إلى أوطانهم.