جيش الاحتلال: إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه أصيب مقاتل من دورية مظليين أمس، ومقاتل من وحدة يلام بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
وأضاف أنه أصيب مقاتلان من الكتيبة 601 بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة، فيما أصيب ضابط قتالي من لواء المظليين بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهم.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2، 966 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 456 منهم بالخطرة، و787 إصابة متوسطة، و1، 723 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى غزة الآن أخبار غزة حصار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة قصف من غزة جنوب غزة من غزة اطفال غزة هدنة غزة مساعدات غزة حرب غزة 2023 الحرب فى غزة بقطاع غزة حكم غزة حرب غزة الان جنوبي قطاع غزة مع غزة نازحين غزة حرب غزة 2024 بجروح خطیرة خلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محاولة خطيرة لانتهاك حرمة الأقصى تصطدم بيقظة الحراس
صراحة نيوز ـ أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، محاولة غير مسبوقة من مستوطنين لإدخال “قربان حي” إلى باحات الحرم القدسي الشريف عبر باب الغوانمة، في تطور خطير اعتبره مراقبون محاولة متعمدة لتغيير الوضع القائم في الأقصى، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، فقد حاول مستوطنون اقتحام المسجد وبرفقتهم “شاة”، في محاولة واضحة لتقديمها كقربان ديني داخل الحرم القدسي، إلا أن حراس المسجد تصدوا لهم ومنعوا إدخال الحيوان إلى داخل الباحات، ما أدى إلى إحباط المحاولة فورًا.
هذه الحادثة، التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار، وصفتها محافظة القدس بأنها “تطور خطير لا يمكن السكوت عنه”، مؤكدة في بيان رسمي أن المحاولة تمثل استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين واعتداء مباشرًا على قدسية المسجد الأقصى.
وأضاف البيان أن ما جرى “يؤكد على النوايا الحقيقية للمستوطنين وسعيهم الحثيث لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا”، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال التي تتم تحت أعينها وبرعاية أجهزتها الأمنية.
وفي سياق متصل، واصل المستوطنون استفزازاتهم في الحرم، حيث اقتحم 594 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية في مناطق متفرقة، وسط إجراءات تعسفية منعت دخول المصلين الفلسطينيين، ما يعكس إصرارًا على تصعيد التوتر داخل الحرم الشريف.
الواقعة، التي أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، تُعد مؤشرًا خطيرًا على تسارع محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، في ظل صمت دولي مريب وتجاهل مستمر من قبل سلطات الاحتلال للمطالبات بوقف هذه الانتهاكات.