إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية حول ساعات الصيام في مصر لشهر رمضان 2024/1445
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية حول ساعات الصيام في مصر لشهر رمضان 2024/1445.. قدم رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الأستاذ الدكتور جاد القاضى، شرحا لعدد ساعات صيام مصر خلال شهر رمضان المبارك، والذي من المقرر أن يبدأ فجر يوم الاثنين 11 مارس 2024، وذلك وفقا إلى الحسابات الفلكية ووفقا له، يجب على الإنسان أن يصوم 13 ساعة و18 دقيقة في اليوم الأول من الشهر.
عدد الساعات التي يصومها خلال شهر رمضان عام 1445/2024 يوضحها مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية وأوضح “القاضي” في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، الجمعة 23 فبراير 2024، أن عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان المبارك سترتفع تدريجيًا، بدءًا من أول يوم من الشهر وعند “13 ساعة و18 دقيقة” ويستمر حتى آخر يوم من الشهر عند “14 ساعة و14 دقيقة”.
وأكد الدكتور جاد القاضى أن أول يوم من شهر رمضان هو أقصر يوم في الشهر من حيث عدد ساعات الصيام، كما أشار إلى أن آخر يوم من شهر رمضان هو أطول يوم في الشهر حيث أن هناك فارق زمني بينه وبين اليوم الأول يبلغ 56 دقيقة.
من المتوقع أن تختلف عدد الساعات التي من المتوقع أن يصومها الناس طوال شهر رمضان بين المحافظات وبين اليوم الأول والأخير من الشهر وبما أن الموقع الجغرافي هو المحدد الأساسي لطول النهار والليل، فإن ساعات الصيام تختلف من محافظة إلى أخرى حسب الموقع الجغرافي لكل مكان على وجه الأرض.
وسيبلغ هلال شهر رمضان يوم الأحد 17 مارس 2024 الساعة 6 مساءً و12 دقيقة، حيث يصبح القمر بدرا ليتشكل، حسب التقديرات الفلكية التي أجراها العلماء في المعهد الوطني للبحوث الفلكية ويتشكل البدر يوم الاثنين 25 مارس 2024 الساعة 9 مساءً:01 صباحًا، كما يصل القمر إلى ربعه الآخر يوم الثلاثاء 2 أبريل 2024 الساعة 5:16 صباحًا بتوقيت القاهرة الكبرى، وفقًا لمعهد الوطني للبحوث الفلكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان إمساكية شهر رمضان متي شهر رمضان المعهد القومی للبحوث الفلکیة شهر رمضان عدد ساعات من الشهر رمضان 2024 یوم من
إقرأ أيضاً:
التشاؤم في شهر صفر.. ولماذا حذر النبي من أربعة أمور؟
التشاؤم في شهر صفر، ما إن يحل شهر صفر حتى يكثر البحث عن التشاؤم في شهر صفر، وحكمه وهل يكثر الموت في شهر صفر؟، ولماذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أربعة أمور تزامناً مع قدوم شهر صفر؟.
هل يكثر الموت في شهر صفر؟اعتاد العرب قبل الإسلام على التشاؤم بقدوم شهر صفر، ولكن هل يكثر الموت في شهر صفر؟، ولماذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأربعة؟، فقد عرف شهر صفر عند العرب فى الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبر القتيل وتقول لأهله خذوا بثأرى، واختلف فى سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.
كما أن شهر صفر نزل فيه قرآن وذكر فيه أحاديث نبوية، فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، فالمقصود بصفر شهر صفر، كانت العرب يتشاءمون به ولاسيما فى النكاح، فقيل إنه داء فى البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير إلى اخر والأقرب أن صفر يعنى الشهر، وأن المراد نفى كونه مشؤوما ؛ أي: لا شؤم فيه، وهو كغيره من الأزمان يقدر فيه الخير ويقدر فيه الشر.
واعتاد العرب على فعل منكرين عظيمين خلال شهر صفر، المنكر الأول ذكره كتاب "تاج العروس" وكان التلاعب فيه تقديماً وتأخيراً حيث "كانوا قد أحدثوا قبل الإسلام بمدة تحليل المحرم وتأخيره إلى صفر، فيحلون الشهر الحرام، ويحرمون الشهر الحلال، ليواطئوا عدة الأشهر الأربعة" حتى لا تحول الأزمنة الفاضلة بينهم وبين ما يشتهون.
وأما ثاني هذه المنكرات التي ارتكبها العرب قديما في هذا الشهر هو التشاؤم، حيث كانوا يعتقدون أن شهر صفر شهر حلول المكاره ونزول المصائب، وقد كان المشركون يتشاءمون من شهر صفر لأنهم يعودون فيه إلى السلب والنهب والغزو والقتل بعد الكف عنها في الأشهر الحرم، حتى إنه لا يتزوج من أراد الزواج في هذا الشهر لاعتقاده أنه لا يوفق، ومن أراد تجارة فإنه لا يمضي صفقته في شهر صفر خشية ألا يربح.
وفي الإسلام ما يرد مزاعمهم بأن شهر صفر شهر شؤم، حيث حدثت به العديد من الأحداث الهامة فى التاريخ الإسلامى منها غزوة الأبواء وهى أول غزوة غزاها النبى صلى الله عليه وسلم، كذلك كان به فتح خيبر، وفيه أسلم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وفيه تزوج الرسول بالسيدة خديجة وهو نفى لتشاؤم العرب من الزواج فى ذلك الشهر.
هل يكثر الموت في شهر صفر؟
الموت في اللغة: ضد الحياة، يقال: مات يموت فهو ميت وميت ضد حي، والمتوفي على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى؛ فأسند التوفي إليه سبحانه، ثم خلق الله ملك الموت وجعله الملك الموكل بقبض الأرواح؛ يقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ [السجدة: 11].
وعن مجاهد قال: “جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم”، وعن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: "هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب".
الموت حقيقة لا تميز بين شاب وكبير، ولا بين غني وفقير، لذا ينبغي على كل إنسان أن يوقن بوقوع أجله وإن تأخر وأن يكون على استعداد للموت فجأة؛ لأنه يأتي فجأة، والاستعداد للموت يكون بالتوبة المستمرة، فكلما عصى رجع وأناب قال صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"(رواه الترمذي).
وليس صحيحا أن للموت أيام أو شهور معينة فالأقدار توفى على مدار العام وفي أي ثانية من الثواني قد يفارق كل منا الحياة فرادا أو جماعات فكم من قرية أتتها صاعقة أو عذاب أو ريح وغيرها من الأمور التي جعلت عاليها سافلها، وكم من قرية بدلت من بعد عذابها أمنا.