طورت روسيا منظومة متكاملة من أجهزة مكافحة الدرونات المزودة بالذكاء الاصطناعي، والتي لديها القدرة على اكتشاف المسيّرات الجوية الأوكرانية باستخدام عدة طرق في آن واحد.

وحسب “روسيا اليوم”، أعلن فلاديسلاف كوستاريف، مدير التطوير في شركة "ستوبور" الروسية، أن النظام الشامل لحماية الأجسام من الطائرات المسيرة، الذي تم تطويره بموسكو، يتضمن وسائل للكشف عن الطائرات المسيرة وإسقاطها.

وأضاف كوستاريف لوكالة "سبوتنيك" الروسية "لقد قمنا بتطوير نظام "ستوبر" موحد يعتمد على أنظمة الكشف المكملة بعضها البعض، مثل محطة الرادار، وماسح الترددات اللاسلكية، ومحطة التعرف البصري على الطائرات المسيرة، ووسائل الإجراءات المضادة، مثل معدات التشويش ومجمع استبدال الإحداثيات".

ولفت إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسمح لنظام "ستوبور" بالعمل من دون مشغل، مستطردًا “تحتوي حزمة البرامج على ذكاء اصطناعي، مما يسمح للنظام بالعمل دون مساعدة مشغل”.

وتابع قوله "يمكن تنزيل التقارير والمعلومات المؤرشفة حول الأحداث مباشرة على الهاتف. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن دمج وسائل الكشف والتدابير المضادة من الشركات المصنعة الأخرى في نظامنا".

وأكد أن منشآت الوقود والطاقة الروسية مجهزة بأنظمة ثابتة للكشف عن الطائرات المسيرة ومواجهتها، خاصة أن الجزء الأكبر من هجمات الطائرات المسيرة يحدث في الليل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تقنيات الذكاء الاصطناعي روسيا المسي رات الجوية الأوكرانية الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية

 

الثورة نت/

يحتفل أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية لتأسيسه، ففي 21 مايو 1731، تم إنشاء ميناء أوخوتسك العسكري – أول وحدة بحرية روسية تعمل بشكل دائم في الشرق الأقصى.

ووفقا لموقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني ، فقد شكل إنشاء هذا الميناء بداية بناء القوات البحرية في الشرق الأقصى، والتي تحولت فيما بعد إلى أسطول المحيط الهادئ.

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أسطول المحيط الهادئ يعتبر في الوقت الحالي أحد أكبر التشكيلات العملياتية الاستراتيجية للبحرية الروسية.

وشددت الوزارة على أن الأسطول، يضمن حماية المصالح الوطنية الروسية في المنطقة العملياتية المحددة له، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من نصف محيط العالم بأكمله.

ووفقا للوزارة تتلخص المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ، في الحفاظ على القوات النووية الاستراتيجية البحرية الروسية في حالة تأهب دائم لصالح الردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري لروسيا الاتحادية، وضمان سلامة الملاحة الدولية، وتمثيل علم روسيا الاتحادية أثناء التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية والقيام بزيارات العمل في موانئها.

وفي الوقت الراهن، يضم أسطول المحيط الهادئ حاليا مجموعة حديثة من سفن السطح والسفن القادرة على أداء مهام في المحيط وفي المناطق البحرية القريبة، وغواصات صاروخية استراتيجية حديثة، وغواصات نووية وديزل متعددة الأغراض، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ ومضادة للغواصات، وقوات صواريخ ساحلية، وبالطبع يشتهر هذا الأسطول بقوات مشاة البحرية، المشهورين بمآثرهم، الذين يواصل مقاتلوهم أداء مهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا
  • روسيا تشرع بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • ميزات متقدمة بالذكاء الاصطناعي.. «HONOR 400 Series» تقدم تجربة أداء رائدة
  • روسيا تعترض وتدمر 105 طائرات مسيرات أوكرانية
  • تضليل بالذكاء الاصطناعي.. الانتصارات الزائفة في حرب باكستان والهند
  • بالصور.. مسيرات تحمل علم روسيا في بيروت احتفالا بذكرى الانتصار
  • روسيا: الدفاع الجوي يسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
  • جوجل تكشف عن أداة “Flow” لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • بنظام Harmony.. هواوي تطلق أول حاسوب محمول مدعوم بالذكاء الاصطناعي