الصين تؤكد دعمها لمنظمة التجارة العالمية وتسعى لنتائج إيجابية في مؤتمرها الوزاري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد معالي وانغ وين تاو، وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية، أهمية الدور الذي تقوم به منظمة التجارة العالمية، مشيراً إلى خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ، في سبتمبر الماضي، الذي شدد فيه على دور المنظمة كركيزة هامة للتعددية وساحة هامة للحوكمة الاقتصادية العالمية.
واجتمع وانغ، عشية افتتاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة، الذي انطلق اليوم في أبوظبي، مع معالي نجوزي أوكونجو إيوالا، المدير العام للمنظمة، وأكد التزام الصين بتنفيذ تعهداتها واستعدادها للتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق نتائج إيجابية في المؤتمر.
وأكد وانغ حرص الصين على المشاركة الفاعلة في إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتعزيز دورها في الحوكمة الاقتصادية العالمية، معربا عن استعداد بلاده للتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق المزيد من النتائج العملية في المؤتمر.
ودعمت الصين استئناف آلية تسوية المنازعات، وصياغة خطة عمل للمفاوضات الزراعية، والاستجابة لمطالب الأمن الغذائي للدول النامية، وإبرام اتفاق المرحلة الثانية بشأن إعانات مصايد الأسماك.
كما دعت الصين إلى دمج اتفاقية تيسير الاستثمار في إطار منظمة التجارة العالمية، والإبقاء على الإعفاءات الجمركية المؤقتة لعمليات النقل الإلكتروني، واختتام مفاوضات التجارة الإلكترونية في أقرب وقت ممكن، وتحديث قواعد التجارة متعددة الأطراف.
من جانبها، أشادت معالي نجوزي أوكونجو إيوالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بدور الصين في دعم المنظمة ومشاركتها البناءة في عمل المنظمة، ودفاعها عن حقوقها ومصالحها المشروعة، وحرصها على تعزيز تيسير الاستثمار ومفاوضات منظمة التجارة العالمية الأخرى.
وتوقعت إيفيرا أن تواصل الصين لعب دور رائد في إصلاح آلية تسوية المنازعات، والمرحلة الثانية من المفاوضات بشأن الإعانات الزراعية والسمكية، وتقديم المزيد من المساهمات في إنجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف سوريا المركزي: التجارة العالمية باتت مشرعة أمام السوريين
دمشق-سانا
شدّد حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية على أن أبواب العالم التجارية باتت مفتوحة بشكل مباشر أمام السوريين، ما سينعكس إيجاباً على المواطن، مؤكداً أن رفع العقوبات أهم إنجاز بعد عملية التحرير كونها كانت الأشد عالمياً.
وقال الدكتور الحصرية في لقاء مع قناة الإخبارية السورية: “بدأنا التواصل مع البنك الدولي دون حصول هدر في الحوالات والأموال، ونسعى لترخيص التعامل بشكل مباشر دون وجود بنوك وسيطة، كما تمت استعادة سوريا لخدمات نظام “سويفت” العالمي وعادت البنوك المحلية لإجراء التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ عام 2011″.
وأضاف الحصرية: “سوريا أمام لحظة تاريخية تعود فيها إلى نمط الاقتصاد الحر وتحمل الدولة واجب خدمة الناس بعيداً عن الاستغلال”، مشيراً إلى أن المصارف العامة تحتاج إلى دعم لتخليصها من أعباء الماضي جراء السياسات التي اتبعها النظام البائد لجعلها في خدمة نظام اقتصادي فاسد وفاشل، وقال: “قطاعنا المصرفي منهك منذ سنوات واليوم لدينا فرصة تاريخية لتحسين القطاع المالي وتحريره من الأنظمة السابقة”.
وجدد حاكم المصرف المركزي التزام سوريا بالقوانين الدولية والعمل وفق الأسس العالمية، مبيناً أن البنك المركزي وضع إستراتيجية للتعامل مع البنوك المراسلة ومنها البنك الاحتياطي الأمريكي وعدد من المصارف العربية والأوروبية المركزية، لكن الأمر يحتاج بعض الوقت وبناء الثقة كون العقوبات كانت متراكمة منذ سنوات والأشد عالمياً.
وأشار الحصرية إلى أن سوريا تسعى لإعادة تفعيل حساباتها المجمدة في بعض البنوك الغربية، فضلاً عن تفعيل نظام “سويفت” المالي مباشرة من دون مكاتب خدمة وهذا يحدث لأول مرة في سوريا، لافتاً إلى أن النظام البائد أوجد طبقة مستفيدة من العقوبات عبر توزيع العمولات من خلال مكاتب الوساطة أو طرف ثالث، إضافة إلى فرق سعر الصرف.
وأكد الحصرية أن أبواب العالم باتت مفتوحة بشكل مباشر أمام السوريين في مجال التصدير والاستيراد، وهذا سينعكس أثره إيجاباً على المواطن، مشيراً إلى أنه رغم التخفيض الجمركي الكبير لكن الواردات الجمركية أصبحت أكثر مما كانت عليه زمن النظام البائد بسبب التخلص من منظومة الفساد التي كان يديرها.
ولفت حاكم مصرف سوريا المركزي إلى أن الدبلوماسية السورية كان لها الفضل الرئيسي في إزالة العقوبات الغربية، ما ساهم بإعادة عمليات التصدير بشكل مباشر، مؤكداً أن التعامل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي محصور بالشأن الفني ولا يوجد أي تدخل في السياسات أي فقط يقدمون استشارات، وقال: “سوريا أخذت منحة 147 مليون دولار وليست قرضاً”.
واستعرض الحصرية الإجراءات التي سيتم اتخاذها بخصوص التمويل العقاري وتمويل الإسكان لجعلها طويلة الأجل وأكثر مرونة وأقل كلفة، إضافة إلى إشراك التمويل الإسلامي والصناديق التنموية العربية والاستثمارية الأوروبية لتقديم قروض بشروط ميسرة كونها تحمل طابعاً تنموياً وليس تجارياً وقال: “لن نذهب مثلما فعلت الدول الأخرى ونرهن اقتصادنا للأسواق العالمية ونرهق الاقتصاد”.
ودعا الحصرية إلى ضرورة تنظيم عمل الصرافة ضمن الأنظمة والقوانين والالتزام بالشفافية وتعليمات البنك المركزي الذي يجب أن يكون سلطة نقدية ذات استقلالية، وقال: “الاقتصاد السوري متنوع ويملك موارد بشرية غنية وبالتالي أحد أهدافنا كسياسة نقدية هو بناء سقف سعر موحد، وقطاع مالي يخدم قطاع الأعمال والأهلي وخدمات دفع يرضى عنها الناس”.
2025-07-06Ali Ghaddarسابق الشؤون الاجتماعية تشكل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع المتضررين من حرائق اللاذقية انظر ايضاًالشؤون الاجتماعية تشكل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع المتضررين من حرائق اللاذقيةدمشق-سانا أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات تشكيل غرفة طوارئ خاصة، لمتابعة أوضاع المتضررين
آخر الأخبار 2025-07-06الأمم المتحدة تبدي استعدادها لحشد الدعم للحكومة السورية والمتضررين من حرائق اللاذقية 2025-07-06موجة حر شديدة مبكرة تجتاح أوروبا وتؤثر سلباً على جميع القطاعات 2025-07-06مؤتمر “سامز” يدعو بختام أعماله لبناء نظام صحي حديث في سوريا 2025-07-06الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا 2025-07-06قيادة الأمن الداخلي في درعا: تخريج 60 عنصراً ضمن خطة تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة الأمنية 2025-07-06التنمية الإدارية تنشر أسماء المفصولين من الصحة وتدعوهم للعودة 2025-07-06أعمال صيانة لوحدات الإنتاج في مصفاة بانياس 2025-07-06المركزي والاتصالات يوقعان مذكرة لتطوير التقنيات المالية 2025-07-06التحول الرقمي.. رافعة الإصلاح الإداري والاقتصادي في سوريا 2025-07-06وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تمثل سوريا الحرة والمستقرة والموحدة
صور من سورية منوعات لأول مرة منذ قرن… سكان باريس يسبحون في نهر السين 2025-07-06 دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |