قالت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر ماجدة بدوي، إن انطلاق جلسات الحوار الوطني اليوم، وتسليط الضوء على المحور الاقتصادي بمثابة علامة فارقة في تاريخ مصر .

وأوضحت بدوي، في تصريحات صحفية لها، أن مشاركة الحكومة في جميع الجلسات التي تناقش الأزمة الاقتصادية تستهدف إيجاد حلول شاملة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع وفقا لإحصائيات رسمية.


وشددت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، على أهمية مشاركة المتخصصين والخبراء في كافة الجهات لمناقشة الرؤى الاقتصادية المتاحة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الراهنة وتحقيق نتائج سريعة يكون لها تأثير إيجابي علي حياة المواطنين.

وأكدت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن التركيز على المحور الاقتصادي يستهدف إيجاد حلول ورؤى لصياغة رؤية اقتصادية ملائمة لكافة التحديات والتداعيات الاقتصادية التي تمر بها الدولة في الوقت الحالي.

وأشارت ماجدة بدوي، إلى أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومتابعته المستمرة للحوار الوطني سيعمل على وضع خطوات وآليات تنفيذية نحو التنمية والبناء بما يحقق استراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة وتضمن مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

ولفتت أمينة إعلام حزب المؤتمر، إلى أن جلسات الحوار الوطني تهدف إلى وضع تصورات وخطط وبرامج ودراسات حقيقية ذات فاعلية وتأثير لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في شتى القطاعات، سواء كانت التجارية أو الصناعية أو الزراعية والسياحية، ووضع حد لتفاوت الأسعار التي باتت تُرهق المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر انطلاق جلسات الحوار الوطنى الأزمة الاقتصادية مصر

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني

ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.


جاء ذلك خلال اجتماع المجلس، اليوم الأحد؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، برئاسة عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح وبمشاركة نخبة من أعضاء المجلس.


وأكد المشاركون أن مصر والأردن تحملان تاريخا طويلا من الدعم للشعب الفلسطيني، وأن مواقفهما الراسخة تشكل سدا منيعا أمام المخططات الهادفة إلى تفريغ الأرض من أهلها، مشددين على أن هذا الدعم يمثل عنصرا أساسيا في حماية الهوية الفلسطينية وصمود الشعب في مواجهة العدوان.


وحذروا من أن الفلسطينيين يمرّون حاليًا بـ"كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا"، حيث لا صحة ولاغذاء ولامياه ولا تعليم في ظل حصار خانق وعدوان متواصل، مشيرين إلى أن نحو 60 شاحنة فقط يسمح بدخولها إلى قطاع غزة، في حين تبقى أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة ومنع الجيش الإسرائيلي دخولها، بما يشكل سياسة تجويع واضحة تستهدف المدنيين.


وحول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، أكدوا أن الأسير الفلسطيني يعامل اليوم أسوأ من أي أسير في العالم، في خرق فاضح لكل القوانين الدولية واتفاقيات جنيف، موضحين ضرورة تحرك عالمي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.


ورأوا أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم يتجاوز في قسوته الكثير من المآسي التاريخية، معتبرين أن الجرائم الممتدة منذ وعد بلفور وحتى اليوم بلغت ذروتها في غزة، ورغم ذلك يصنع الشعب الفلسطيني "معجزة صمود" تدهش العالم.


ودعا الاجتماع إلى بناء قيادة جماعية فلسطينية وإطلاق خطاب إعلامي جديد يصحح المصطلحات ويواجه الرواية الإسرائيلية، مع التأكيد على أن المعركة الإعلامية اليوم تشكل جزءا أساسيا من الصراع، وأن ما يحدث في غزة أحدث تحولًا دوليًا داعمًا للرواية الفلسطينية. 


كما تم طرح مقترح لتشكيل فريق من المثقفين والإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين للعمل في الخارج؛ لخدمة السردية الفلسطينية وتعزيز الدعم الدولي لصمود الشعب.


وفي السياق، طالب المشاركون بضرورة تحرك فلسطيني تقوده السلطة بالتنسيق مع "مصر والأردن والسعودية وباكستان والجزائر وماليزيا وإسبانيا"؛ لدفع المجتمع الدولي نحو فرض عقوبات على إسرائيل، خاصة في ظل قرار سبتمبر 2024 الذي ألزم إسرائيل بإنهاء احتلالها خلال عام دون تنفيذ.


وأكدوا أهمية التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية، وضرورة تعزيز الروابط بين غزة والضفة وربطهما بالسلطة الفلسطينية، مشددين على أن اللحظة الراهنة تتطلب تجاوز الخلافات لأن "التضامن اليوم قرار سياسي واحد"، مشددين على أن النظام الفلسطيني بأدواته الحالية هو حامل المشروع الوطني ويجب تصويبه وتعزيز دوره في إدارة المرحلة.


واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن يوم التضامن العالمي ليس مناسبة رمزية، بل محطة للعمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه العدوان المستمر.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني العاصمة الأردنية عمان دور مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية التصدي لمحاولات التهجير اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عضو المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح

مقالات مشابهة

  • نائب حاكم أم القيوين: علامة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • الوطني الفلسطيني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: مصر والأردن تحملان تاريخًا طويلًا من الدعم للشعب الفلسطيني
  • روبيو وويتكوف يلتقيان وفدا أوكرانيا لمناقشة خطة السلام
  • 11 فبراير .. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الثاني في آداب بنها
  • بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني
  • جلسات تثقيفية تفاعلية حول الأسباب التي تدفع الشباب إلى التفكير في الهجرة غير الآمنة
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إعلام الأزهر الإعلام الدعوي وبناء الإنسان
  • اليوم.. انطلاق المؤتمر السادس بإعلام الأزهر بعنوان الإعلام الدعوي وبناء الإنسان
  • على خطى الثوار.. معركة الأيام الـ12 التي أعادت كتابة تاريخ سوريا