هل ممارسة الرياضة خلال عطلة نهاية الأسبوع تؤثر على دهون الجسم؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتعذّر عليك ممارسة الرياضة خلال أسبوع العمل؟ لا بأس بذلك، إذ كشفت دراسة جديدة أن الالتزام بتوصيات التمارين الأسبوعية على مدى يومين مثل عطلة نهاية الأسبوع، أو ما يُطلق عليها كثيرون عبارة "محارب عطلة نهاية الأسبوع"، سوف يزيل الدهون أيضًا.
وكانت دعت كل من منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية إلى ممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 150 دقيقة بالخد الأدنى أسبوعيًا، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني القوي أو مزيج من الاثنين معًا، بالتوازي مع بعض تدريبات القوة والمرونة.
وقالت المؤلفة والناشرة ليهوا تشانغ، عالمة الرعاية الصحية في المركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية، والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، وكلية بكين يونيون للطب، في بكين إن "نمط المحارب في عطلة نهاية الأسبوع يستحق الترويج له أمام الأفراد الذين لا يستطيعون تلبية الوتيرة الموصى بها في الإرشادات الحالية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن المؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة تمتلك آلية دقيقة وفعالة لجمع البيانات والمعلومات حول الوضع الإنساني، رغم التحديات الجسيمة الميدانية. وقال في تصريحات إعلامية: "نحن نعتمد على شبكة ميدانية واسعة من الموظفين المحليين والدوليين الذين يواصلون العمل في ظروف غاية في الخطورة".
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أكثر من 13 ألف موظف يعملون مع الأونروا داخل القطاع، إلى جانب عشرات الموظفين من اليونيسف، وجميعهم يسهمون في جمع معلومات دقيقة من قلب الحدث. وتابع: "رغم انقطاع الاتصالات أحيانًا وصعوبة الوصول لبعض المناطق، فإن تقاريرنا اليومية توثق الحقائق على الأرض بدقة متناهية".
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن هذه المعلومات تُنقل مباشرة إلى عواصم القرار عبر اجتماعات دبلوماسية مغلقة، خاصة في أوروبا وواشنطن، حيث تقدم الأمم المتحدة إحاطات موسعة بعيدًا عن الأضواء الإعلامية. وأردف: "ما لا يستطيع الإعلام نقله في دقائق، نقوم نحن بعرضه في جلسات مفصلة تستمر لساعات مع مسؤولين دوليين".
وأشار أبو خلف إلى أن تعدد المصادر والتقارير وتطابقها بين مؤسسات كبرى مثل برنامج الغذاء العالمي، الصليب الأحمر، واليونيسف، يمنح المجتمع الدولي ثقة كبيرة في مصداقية الأرقام والمعطيات. واختتم قائلاً: "نحن لا نكتفي بالحديث العام، بل نوثق كل شيء، من عدد الأطفال المصابين إلى مستويات سوء التغذية وانهيار البنية التحتية، وهذه التفاصيل تساهم في الضغط لصالح القضية الفلسطينية".