الموسوي يسجل رقما قياسيا جديدا في موسوعة “غينيس” لأسرع غوص باستخدام كرسي متحرك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حقق فيصل الموسوي، الحائز على رقمين قياسيين في موسوعة “غينيس”، رقماً قياسياً جديداً بعدما أكمل أسرع غوص باستخدام كرسي متحرك تحت الماء، محققاً زمناً قياسياً بلغ 37 دقيقة لمسافة 400 متر، في “دبي أكواريوم”.
واستغرقت فترة الإعداد لهذا الإنجاز أربعة أشهر قضاها فيصل في التدريب المتواصل والمكثف على اللياقة البدنية والسباحة والغوص.
وقطع فيصل مسافة 400 متر داخل حوض دبي أكواريوم على 8 أشواط ذهاباً وإياباً وسط البيئة البحرية الغنية بالعديد من أنواع الأسماك والكائنات الحية في حوض “دبي أكواريوم”.
وأعرب فيصل الموسوي، عن فرحته وامتنانه بعد إنجازه الكبير، وقال ” إن الإنجاز الذي حققته يعد شهادة على قوة الإصرار والإمكانيات اللامحدودة لروح الإنسان، أشعر بالفخر الكبير مرة أخرى وإظهار قدرات الرياضات التكيفية، هذا الرقم القياسي ليس فقط لي، بل ينتمي لكل فرد يرفض أن يُحدد بالقيود”.
وتوجه فيصل بالشكر إلى كافة أفراد عائلته على دعمهم اللامحدود له، وفريق عمله الذي سانده خلال فترة التدريب والاستعداد، كما توجه فيصل بالشكر إلى كافة الجهات الداعمة والراعية وفي مقدمتها مجلس دبي الرياضي، والراعي المنظّم “دبي أكواريوم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاعلان الكبير
#الاعلان_الكبير
#أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
الخميس 8-5-2025
مقالات ذات صلةعند الغروب ..أهرب من الأخبار ، أهرب من التحليل، أهرب من التأويل، أهرب الى حيث أجد نفسي هناك في #السهول_الواسعة ، والأراضي التي شهدت كل شيء وتشهد على كل شيء…لا أريد أن أفكر بشيء، لا أريد أن أتوقّع شيئاً، أريد فقط تفريغ حمولة #الأفكار_السلبية في #أرض_بور وأعود الى أولادي منتشياً متفائلا وأباً صالحاً للاستلهام..
المفارقة ، عندما ترتدي ملابس أنيقة نظيفة ومعطّرة لا يقابلك أحد ولا يراك أحد ،وعندما ترتدي رث الثياب الخاصة بالعمل والزراعة والفلاحة تفوح منها رائحة المبيدات تقابل نصف الكرة الأرضية .
أرتدي بنطالاً قديماً أنا شخصياً عجزت عن تحديد لونه الأصلي ، وأزرّر قميصاً نجا مرّتين أن يكون في عداد “المماسح”، وأما الحذاء ، فهو حذاء رياضي لابني حمزة تقاعد مبكّراً بعد أن أثخنته الفتوق ،وانفصل القاع عن الساق، وطار منه “الضبان”..في جيوب البنطال ؛ وصلات بلاستيكية لبربيش تنقيط “18” وصلات لبربيش “16” ، سدّادات خط ، “لزقة تيب” ،راسيات تفتاف، خيطان كثيرة ومعقّدة لا ادري لماذا أحتفظ بها ، اما في “طبون السيارة ” فهناك منشار، ومقص شجر ،”لحام قطري” ، وشاكوش، “بخاخ صدأ” ،ابريق شاي “سفري”..وأدوات كثيرة يصعب على القارىء معرفتها وتحتاج الى معجم منفصل..ومع كل هذا أنا سعيد،سعيد بلباسي المتواضع ،سعيد أنني ما زلت واقفاً، وكذلك سأبقى ، سعيد أنني استطعت التخلّص من كل الزيف الذي حولي ، ولم أقبل يوماً أن أؤجر حنجرتي أو قلمي ، حتى لو زرعتُ بالتراب فأنا أبرّه ولا أتبرأ منه ، سعيد أني ما زلت حراً ، احتفظ بمبادئي ومواقفي ، والتصق بالأرض، لأن من يلتصق بالأرض لن يسقط أبدأ..مؤمناً برسالتي في الوعي والكتابة، والاكتفاء الذاتي أحد رسائلي واهمها، قد أنجح أو أفشل ليس مهماً ،المهم أنني لن أتوقف…لا أدري لماذا أسهبت بكل هذا ، ليس هذا ما كنت أريد قوله !!
ما أريد قوله ، أنه بالأمس وأنا عائد من الأرض، بعد أن كافحت كل “آفات” التفكير المؤذية ،والإصابات “الفكرية”، كنت أرتدي كل ما سبق ، وبجيوبي كل ما ذكر ، وشعري ممتلىء بنوار الزيتون الذي تساقط عليّ وانا أزيل الزوائد الضارة من الساق..عند الاشارة الضوئية ، اصطف قربي بكب يحمل عدد من”النعاج ” في الصندوق الخلفي، يبدو أنها ذاهبة لواحدة من المصائر التالية: “بيع ، حلب،تشباية، ذبح”..فتح صاحب النعاج الشباك المقابل لي وسألني : “أستاذ..الله يمسيك بالخير !! من مبارح وهي بتحوس ببالي ..شو بتتوقّع يكون اعلان ترمب الكبير اللي حكى عنه”؟..نظرت اليه والى #النعاج والى ملابسي ، قلت له : يجب الا نفكّر خارج الصندوق ..سألني : أي صندوق؟ ..وقبل أن أجيبه ..فتحت الاشارة ومضى كل منا بطريقه.
أحمد حسن الزعبي
ahmed.h.alzoubi@hotmail.com