اشتية: وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الإثنين، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس، منذ الثلاثاء الماضي.
وأكد "اشتية" خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة عملت في ظروف مُعقدة، وواجهت معارك فرضت عليها، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى رفضه تحويل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أداة إدارية، مؤكدًا أن هناك مساعٍ واضحة لتحقيقه.
ولفت إلى أن حكومته تمكنت من تحقيق توازن بين مطالب المواطن الفلسطيني والحفاظ على حقوقها الوطنية، في ظل الظروف الصعبة التي واجهتها البلاد.
وكانت مصادر فلسطينية أكدت أمس الأحد، تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط، قبل نهاية الأسبوع الجاري، عقب إعلان الحكومة الحالية برئاسة محمد اشتية، استقالتها خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني استقالة الحكومة السلطة الوطنية الفلسطينية الحكومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.