وزيرا خارجية الأردن وقبرص يبحثان جهود وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء ووزيرالخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، مع وزيرالخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش أعمال الجلسة رفيعة المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وأكد الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيطالي: وضع المدنيين في غزة مأساوي ومستعدون لبذل جهد أكبر لدعم القطاع
مفوض الأونروا: المساعدات الداخلة إلى غزة انخفضت بنسبة 50% في شهر يناير
انطلاق قافلة المساعدات الغذائية من وزارة الأوقاف لأهالينا في غزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاوروبي:جهود إنهاء الحرب الاوكرانية تدخل مرحلة حاسمة بعد جولة المحادثات
عواصم " وكالات": قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم الاثنين، إن جهود السلام لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا تدخل مرحلة حاسمة هذا الاسبوع بعد جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا عقدت امس.
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت قبل زهاء 10 أيام خطة مؤلفة من 28 بندا تمّت صياغتها من دون أي تدخل من حلفاء أوكرانيا الأوروبيين. وأخذت الخطة في الاعتبار العديد من المطالب الروسية، فنصّت على انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة دونيتسك (شرق) واعتراف واشنطن بحكم الأمر الواقع بمناطق دونيتسك والقرم ولوغانسك على أنها روسية.
وعدّلت واشنطن في المسودة الأصلية بعد انتقادات من كييف وأوروبا، لكن الصيغة الحالية ما زالت غير واضحة.
في الاثناء ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محادثاته اليوم الاثنين التي استمرت ساعات عدة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ركزت على كيفية إنهاء الحرب، مضيفا أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون دائما.
وكتب زيلينسكي في منشور على منصة إكس خلال زيارة إلى باريس يقول "يجب أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن. ويعتمد الكثير الآن على مشاركة جميع القادة. وسنتحدث أيضا إلى قادة آخرين اليوم".
من جانبها ، أكدت كايا كالاس للصحفيين في بروكسل عند وصولها لحضور اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "قد يكون هذا الأسبوع حاسما للجهود الدبلوماسية".
وأضافت كالاس: "سمعنا أن المحادثات في أمريكا كانت صعبة لكنها مثمرة"، مشيرة إلى أنها ستتحدث خلال اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين.
وأكدت كالاس من جديد على موقف الاتحاد الأوروبي القائل بضرورة زيادة التكتل الضغط على روسيا عبر فرض عقوبات إضافية عليها، بالإضافة إلى الاتفاق على جعل أصول الدولة الروسية المجمدة بموجب العقوبات الأوروبية، متاحة كقرض لكييف.
ودعت كالاس أيضا إلى تقديم دعم عسكري ومالي وإنساني إضافي كي تتمكن أوكرانيا من "الصمود والتفوق على روسيا".
وكانت إحدى النقاط المثيرة للجدل التي نوقشت بين واشنطن وكييف تتعلق بإمكانية فرض قيود في المستقبل على حجم القوات المسلحة الأوكرانية.
ورفضت كالاس هذه الفكرة قائلة إن "الجيش الروسي هو في الحقيقة مهدد للجميع." وحذرت من أنه: "إذا كان الجيش الروسي كبيرا، وإذا كانت ميزانيتهم العسكرية كبيرة كما هي الآن، فسيرغبون في استخدامها مرة أخرى." وتجنبت كالاس الإجابة على سؤال من أحد الصحفيين حول ما إذا كانت تثق بالإدارة الأمريكية لإيجاد حل مناسب لأوكرانيا.
وردت بدلا من ذلك قائلة: "الأوكرانيون وحدهم هناك. ولو كانوا مع الأوروبيين، لكانوا بالتأكيد أقوى بكثير. لكنني أثق أن الأوكرانيين يدافعون عن أنفسهم."
وفي السياق ذاته، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا عقب المحادثات الأمريكية الأوكرانية الأخيرة في فلوريدا، بينما يستعد مبعوثه للتوجه إلى روسيا لمتابعة النقاشات.
وعرضت واشنطن خطة لوضع حد للنزاع الذي بدأ قبل أكثر من ثلاث سنوات وتسعى لوضع اللمسات الأخيرة عليها بموافقة موسكو وكييف.
وقال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "أوكرانيا لديها بعض المشاكل الصغيرة الصعبة"، في إشارة إلى تحقيق الفساد الذي أجبر مؤخرا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إقالة مدير مكتبه الذي كان يترأس أيضا وفد التفاوض.
وأضاف "لكنني أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق".
من جانبه، اكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الاجتماع بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في فلوريدا الاحد جاء "مثمرا للغاية"، مضيفا أنه لا يزال هناك عمل متبق لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وذكر روبيو في تصريحات للصحفيين "هناك عوامل متغيرة كثيرة، وبالتأكيد هناك طرف آخر معني يجب أن يكون جزءا من المعادلة، وسيستمر ذلك في وقت لاحق من هذا الأسبوع، عندما يسافر السيد ويتكوف إلى موسكو.. فعلى الرغم من أننا على اتصال بدرجات متفاوتة مع الجانب الروسي، لدينا فهم جيد جدا لوجهات نظرهم أيضا".
وعقب المحادثات، كتب زيلينسكي على منصة اكس "من المهم أن تتمتع المحادثات بديناميكية بناءة وأن تتم مناقشة جميع القضايا بشكل مفتوح مع التركيز الواضح على ضمان سيادة أوكرانيا ومصالحها الوطنية".
من جهة ثانية، قال الكرملين اليوم الاثنين إن الهجوم الأوكراني الذي وقع مطلع الأسبوع على محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين مشين، نظرا لأهمية الاتحاد الدولية ولأنه يضم شركاء دوليين.
وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وقازاخستان والولايات المتحدة، يوم السبت إنه أوقف عملياته بعد أن تضرر مرسى بالمحطة الروسية التابعة له على البحر الأسود بشكل كبير بسبب هجوم أوكراني بزوارق مسيرة.
وفي لقاء مع الصحفيين، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم الأوكراني بأنه "مشين"، كما انتقد الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط في البحر الأسود، وهو ما قال إنه اعتداء على مصالح تركيا ومالكي السفن.
وقالت شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون وهي مساهم في الاتحاد، في وقت متأخر من أمس إن عمليات تحميل النفط الخام لمشروع تابع لها في ميناء نوفوروسيسك الروسي مستمرة.
وشنت أوكرانيا هذا العام سلسلة من الهجمات على مصافي ومحطات النفط الروسية في محاولة لتقويض أحد أهم مصادر الدخل التي تعزز اقتصاد روسيا في زمن الحرب.
وتقول أوكرانيا إن ضرباتها على البنية التحتية في روسيا مبررة، مؤكدة أنها تقاتل من أجل وجودها في مواجهة ما تصفه بحرب استعمارية تشنها موسكو وتستهدف قطاع الطاقة الأوكراني قبل حلول الشتاء.
وعلى الارض، واصلت الهجمات الروسية على أوكرانيا حصد الأرواح، اليوم الاثنين، في الوقت الذي من المتوقع أن يصل فيه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لتقديم أحدث نسخة من الخطة التي تدعمها واشنطن لإنهاء الحرب.
وأعلن الحاكم العسكري، فلاديسلاف هايفانينكو، عبر تطبيق تليجرام، صباح اليوم الاثنين، مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، بينهم 6 بجروح خطيرة، جراء هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، المركز الصناعي شرقي البلاد.
وأظهرت الصور التي نشرها هايفانينكو عددا من المباني السكنية والسيارات المدمرة.
ومن ناحية أخرى، تتواصل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء القتال، حيث من المتوقع أن يجري مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الثلاثاء، وفقا للكرملين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه من المقرر أن يعقد الاجتماع في النصف الثاني من اليوم، دون تحديد موعد دقيق، وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء.
ويعمل المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون على صياغة مقترح مقبول للطرفين، بعدما تعرضت خطة السلام الأمريكية المؤلفة من 28 بندا، والتي ظهرت الشهر الماضي، لانتقادات واسعة باعتبارها منحازة بشدة لصالح روسيا.