فوائد «القرفة» لتخفيض مستوى السكّر في الدم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اشتهرت القرفة برائحتها القوية وطعمها المميز، وتعد القرفة واحدة من أكثر التوابل المستخدمة في الطعام، وفي بعض الأحيان تضاف القرفة إلي العصائر والمشروبات.
وكشفت دراسة أن تناول القرفة لمرضى السكر يعد مفيداً، وذلك لخفضها لمستويات السكر في الدم.
- تقلل القرفة من نسب السكر والكوليسترول في الدم
توجد في القرفة مجموعة مواد فعالة، حيث تقلل نسبة السكر في الدم وتعزز فاعلية مستقبلات الأنسولين من الخلايا، وتساعد أيضاً على علاج مقاومة، وتقلل نسبة الكوليسترول في الدم.
- تحمي القرفة من تخثر الدم وتعمل على تطويل عمر مرضى السكري
توازن القرفة مستوى السكر في الدم وتجعله في المستوى الطبيعي أو بزيادة قليلة، وذلك لوجود مادة الكروم في القرفة، والتي تعمل على تعزيز استجابة الخلايا لمادة الأنسولين بالحد المناسب لتقلل بذلك من نسبة السكر بالدم وتجعله متوازن، وتخلص مريض السكري من الأعراض الجانبية المزعجة كالغثيان والدوار وانخفاض القدرة على التركيز، وتعمل على تطويل العمري النسبي لمريض السكر، خاصة وأن مرض السكر يعتبر مسبباً للموت المفاجئ الناتج عن غيبوبة السكر.
- المساعدة في نقل سكر الجلوكوز للكبد والعضلات
تعمل القرفة على تقليل نسبة السكر في الدم، عن طريق المساعدة في نقل سكر الجلوكوز إلى أماكن التخزين بالكبد والعضلات، والزيادة من كفاءة الأنسولين في نقل سكر الجلوكوز إلى خلايا الجسم.
استخدام الأنسولين بنسبة أكبر
تساعد القرفة الجسم في استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر، ولكن الإكثار من تناول القرفة قد يسبب مشاكل للأشخاص الذي يعانون من أمراض الكبد.
اقرأ أيضاًمفيدة لمرضى السكر وتحمي من السرطان.. تعرف على فوائد القرفة
منها «الكركم والقرفة».. توابل تطيل العمر وتكافح السرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرضى السكر مرض السكر القرفة فوائد القرفة شاي القرفة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: الكرز قد يهدد مرضى السكري والمصابين بالحساسية!
صراحة نيوز ـ أطلقت خبيرة روسية في أمراض الجهاز الهضمي تحذيراً مهماً بشأن الإفراط في تناول الكرز، خاصةً من قبل مرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مشيرة إلى أن لهذه الفاكهة الصيفية الشهيرة فوائد كثيرة، لكنها قد تحمل أيضاً مخاطر صحية غير متوقعة إذا لم تُستهلك باعتدال.
وفي حديثها لصحيفة “إزفيستيا”، أوضحت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أن الكرز غني بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل فيتامينات B1، B2، C، E، PP، بالإضافة إلى معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد واليود والكروم. كما أنه يحتوي على مادة الأنثوسيانين التي تمنح الكرز لونه الجذاب وتعمل كمضاد أكسدة قوي، يحمي الخلايا من التلف ويكافح الالتهابات.
وأشارت كاشوخ إلى أن الكرز يُعتبر خياراً صحياً لمحبي الحميات، نظراً لانخفاض سعراته الحرارية (بين 50 إلى 80 سعرة حرارية لكل 100 غرام)، واحتوائه على مادة البكتين التي تُسهم في خفض الكوليسترول وتحسين الهضم، فضلاً عن تأثيره المدر للبول والذي يساعد في تخفيف ضغط الدم المرتفع والاحتباس المائي.
لكنها شددت في المقابل على أن الكرز يحتوي على كمية كبيرة من السكر الطبيعي تصل إلى 11-12 غراماً في كل 100 غرام، ما يجعله خياراً غير مناسب بكثرة لمرضى السكري. ورغم وجود عنصر الكروم الذي يساعد في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، إلا أن الإفراط في تناول الكرز قد يُسبب ارتفاعاً مفاجئاً في السكر لدى البعض.
ولفتت الأخصائية الانتباه أيضاً إلى أن الكرز قد يُسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة الأطفال. لذلك يُنصح بتقديم كمية صغيرة فقط للطفل عند تناوله للمرة الأولى، ومراقبة أي علامات تحسس قد تظهر مثل الحكة، الاحمرار، أو مشاكل في التنفس.
وختمت بتحذير واضح:
“الكرز فاكهة مفيدة، لكنها ليست آمنة للجميع… الإفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة لمرضى السكري أو من لديهم تاريخ تحسسي.”