مشاجرة باستعمال ‘” شاقور” بين أبناء العمومة كادت أن تودي بحياة شقيقين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعرض شقيقين من عائلة واحدة الى محاولة قتل ، باستعمال سلاح أبيض من نوع ” ساطور “. كلفهما عجزا طبيا من 12 الى 15 يوما حسب تقرير الطبيب الشرعي المعاين لحجم الضرر والجروح البليغة على جسمي الضحيتين.
وفي أعقاب الشكوى التي أودعها الشقيقين أمام كتيبة الدرك الوطني ببرج الكيفان. قامت الأخيرة بتوقيف الفاعلين ويتعلق بالمدعو ” ف.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة التي جرت أطوارها بمحكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الإثنين. فإن المتهمين الموقوفين كل “ف.اسماعيل” و ” ف.نسيم” بيوم الوقائع تشاجرا مع أبناء العمومة الضحيتين ” س.موسى” و ” س.يونس”. بسبب خلافات سابقة تتعلق بقضية جزائية فصلت فيها محكمة الحال، تم بموجب منطوق الحكم الحكم على المتهم ” اسماعيل” بعقوبة موقوفة النفاذ.
ومنذ الفصل في القضية اشتدت العداوة والخلاف بين العائلتين.
وبيوم الوقائع صرح الضحيتين “س.موسى” و ” س.يونس”، أن المتهمين ” “ف.اسماعيل” و ” ف.نسيم”. قاما بالتهجم عليهما أمام مرمى العائلة بالمزرعة مقر سكناهم في جنح الظلام حاملين بأيديهم ساطورين، ليعتديا عليهما بطريقة عشوائية مسببين لهما جروحا بليغة. بحيث أصيب الضحية ” يونس” على مستوى الرأس كلفته تقطيب الجرح. وعجز طبي مقدر ب12يوما، كما أصيب شقيقه ” رضوان” على مستوى اليد والذراع والرجل بجروح بليغة كلفته الاصابة 15 يوما.
وأمام تمسك المتهمين بانكار كل ما نسب اليهما من وقائع وتهم، مؤكدين أن الضحيتين يروجان المخدرات أمام المسكن العائلي ما أوقع الخلاف بينهما.
وأمام ما ورد من وقائع التمست وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا لكل واحد من المتهمين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“شهداء الأقصى” تعرض مشاهداً لاستهداف تحشيدات العدو الصهيوني شرق خان يونس
الثورة نت/..
عرضت كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مشاهداً من استهداف مقاتليها تحشيدات العدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتُظهر المشاهد، عملية التحضير، ثم تنفيذ العملية بإطلاق صواريخ قصيرة المدى وعدد من قذائف الهاون عيار “60” النظامي، مستهدفة تحشيدات العدو.
وتأتي العملية في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.