رئيس الأركان يشهد إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة بالمنطقة المركزية العسكرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية ويستمر تنفيذه لعدة أيام ، والذى يأتى فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
بدأت المرحلة بعرض التقارير والقرارات المتخدة ، وإجراءات تنظيم التعاون بين كافة الوحدات المشاركة فى تنفيذ المشروع من مختلف التخصصات.
وناقش رئيس الأركان عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم وقام بفرض عدد من المواقف المفاجئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء إدارة العمليات.
رئيس الأركانونقل الفريق أسامة عسكر تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال المنطقة المركزية العسكرية ، مشيداً بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة فى المشروع ، مؤكداً حرص القوات المسلحة على الإهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والإستعداد القتالى للوحدات والتشكيلات والإرتقاء بإمكاناتها وقدراتها لتنفيذ كافة المهام المكلفة بها بكفاءة وإقتدار .
حضر المشروع عدد من قادة القوات المسلحة.
الفريق أسامة عسكر رئيس الأركانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأركان المنطقة المركزية العسكرية الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جنود كوريون شماليون يعبرون الحدود بين نحو الجارة الجنوبية
أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية الثلاثاء عبور 20 جنديا كوريا شماليا للحدود بين الكوريتين لمدة وجيزة وعادوا إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عبر الجنود الكوريون الشماليون خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين في القسم الأوسط من الحدود في حوالي الساعة 12:30 ظهر الأحد وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
وأكد الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي أطلق طلقات تحذيرية، مما دفع الجنود الكوريين الشماليين إلى العودة إلى جانبهم من الحدود، وأضافت أنه لم يكن هناك أي نشاط غير عادي بعد الطلقات التحذيرية.
ومن ناحيته أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون أن الجيش قيم الموقف بأن الكوريين الشماليين الذين كانوا يعملون في مهمة غير محددة داخل المنطقة المنزوعة السلاح لم يعبروا الحدود عمدا باعتبار أنهم عادوا فورا بعد الطلقات التحذيرية.
وقال إن المنطقة المنزوعة السلاح مليئة حاليا بالعشب والشجيرات مما يجعل من الصعب رؤية علامات خط ترسيم الحدود العسكرية، مضيفا أن بعض الجنود كانوا مسلحين، وكان العديد منهم غير مسلح ويحمل أدوات عمل.
وتعد المنطقة المنزوعة السلاح واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم، حيث يوجد سياج من الأسلاك الشائكة بجانب وجود عسكري كبير على كلا الجانبين.
ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة السلام.