"مفيش طرد للمستأجرين"| إجراء جديد بشأن الإيجار القديم.. والبرلمان يخاطب الحكومة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ينتظر مجلس النواب خلال 9 أيام تقريبًا من الحكومة بيانًا هامًا بشأن الإيجار القديم، حيث يكون ذلك أرضية تنطلق من خلالها مناقشات هامة للجنة الإسكان بالبرلمان، من أجل صياغة مشروع قانون لفض الاشتباك بين المالك والمستأجر بشكل نهائي، وذلك بعد طرحه لحوار مجتمعي موسع يشارك فيه جميع الأطراف المعنية بهذا الملف الشائك.
كان البرلمان المصري، بالأمس، على موعد مع تحرك طارئ؛ من أجل إحراز أي تقدم في قانون الإيجار القديم، بعدما أصبح الملاك معلقين ما بين قيمة إيجارية طفيفة للغاية يتقاضونها من وراء تأجير وحداتهم السكنية، وما بين عدم تمكنهم من استرداد تلك الوحدات أو حتى زيادة القيمة الإيجارية رغم تطورات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على مدار سنوات، ولكن ظل الإيجار القديم كما هو "الوحدات السكنية".
البرلمان يخاطب الحكومة بسبب الإيجار القديمخلال الجلسة التي عقد بالأمس للجنة الإسكان بالبرلمان، برئاسة النائب محمد عطية الفيومي، خاطبت اللجنة الحكومة بنهاية اجتماعها، من أجل حصر وحدات الإيجار القديم السكنية، حيث طلب من وزارتي الإسكان والتنمية المحلية موافاتها بالبيانات الإحصائية المحدثة المتعلقة بـ الإيجار القديم، وذلك خلال 10 أيام.
خطاب البرلمان فيما يخص حصر وحدات الإيجار القديم، يتعلق بالوحدات السكنية والمحلات الإدارية والتجارية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين، أما الوحدات والشركات وغيرها من المؤجرة للأشخاص الاعتباريين فهي غير مخاطبة بتك المناقشات لأنه صدر فيها قانون جديد في مارس 2022.
إحصائيات الإيجار القديموفي الوقت الذي أنهى البرلمان فيه أزمة الإيجار القديم للأشخاص الاعتباريين، إلا أن الوحدات السكنية والمحلات المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لا تزال خاضعة لقانون تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر الذي يعودي لسبيعينيات القرن الماضي، وهو ما يطرح معه سؤال حول نسبة المستفيدين من القانون الخاصة بالأشخاص الاعتباريين؟ إضافة إلى عدد الوحدات التي تنتظر قانون جديد مماثل لإنهاء هذا الملف بالكامل.
التعديلات التي أدخلت على قانون الإيجار القديم ومنحت الملاك الحق في استرداد وحداتهم المؤجرة للأشخاص الاعتباريين، لا تتخطى 5% من إجمالي الوحدات الخاضعة لقوانين الإيجار القديم، وذلك بحسب ما صرح به النائب إيهاب منصور.
اقرأ المزيد:
قبل تطبيقها الشهر المقبل| تفاصيل الزيادة الجديدة في قانون الإيجار القديم.. بشرى
زيادة الإيجار القديم في 2024.. لماذا لا تطبق على الوحدات السكنية والمحلات؟
أما فيما يخص عدد وحدات الإيجار القديم بشكل عام، فكشف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، النائب محمد عطية الفيومي، بأن الوحدات السكنية المغلقة "فقط" التي تخضع لقانون الإيجار القديم تجاوزت 2 مليون وحدة، والتي تشكل بدورها ثروة عقارية كبيرة في ظل تحرك أسعار العقارات.
يأتي ذلك في الوقت التي تشير بعض التقديرات إلى أن إجمالي وحدات الإيجار القديم تصل إلى 8 ملايين وحدة، تنتظر قانونًا جديدًا ينهي أزمتهم الممتدة لعقود.
فيما يخص النطاق الذي تقع فيه وحدات الإيجار القديم، فقد كشف وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، النائب طارق شكري، أن 82% من الوحدات الخاضعة لقانون الإيجار القديم تقع في 4 محافظات فقط، وهى: القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية ، وباقي الوحدات مقسمة على مختلف المحافظات.
"مفيش طرد للمستأجرين"وبينما يبدأ مجلس النواب ممثلا في لجنة الإسكان مناقشات حول الإيجار القديم، طمأن رئيس اللجنة المستأجرين بأنه لن يكون هناك طرد من الوحدات ولن يضار أحد من تلك التعديلات، حث ان النتائج النهائية التي سيتوصل إليها البرلمان ستكون بعد دراسات مستفيضة دون إضرار بأحد.
اقرأ المزيد:
عمارة في وسط البلد بـ100 جنيه شهريا.. مفاجآت جديدة بقانون الإيجار القديم
للسكني والاعتباري.. 5 حالات لفسخ عقد الإيجار القديم| اعرف الموعد
يستهدف مجلس النواب مرحلة جديدة في ملف الإيجار القديم، من أجل إحداث توازن توازن فعلى في العلاقة بين المؤجر والمستأجر، من خلال رؤية توافقية تراعى مصالح وظروف جميع المواطنين سواء كانوا مؤجرين أو مستأجرين.
وينتظر مجلس النواب رد الحكومة على طلبه بشأن إحصائيات دقيقة حول الإيجار القديم، والتي تخضع لأحكام قانون قم 49 لسنة 1977 في شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم قانون الإيجار القديم 2024 الإيجار القديم 2024 الإيجارات القديمة الايجارات القديمة 2024 مجلس النواب الحكومة ايجار قديم الإيجار القديم السكني قانون الإیجار القدیم وحدات الإیجار القدیم الوحدات السکنیة لجنة الإسکان مجلس النواب قانون ا من أجل
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يفشل للمرة السادسة في الموافقة على مشروع قانون تمويل الحكومة
فشل مجلس الشيوخ الأمريكي للمرة السادسة في الموافقة على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية، مما أدى فعليا إلى تمديد الإغلاق الحكومي.
ووفقا للنتائج"، صوت 54 عضوا في الكونجرس لصالح مشروع القانون الذي اقترحه الجمهوريون، بينما صوت 45 ضده، فيما يحتاج مشروع القانون إلى ستين صوتا.
وفشلت محاولات سابقة للمشرعين للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مشاريع مماثلة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء في تحقيق نتائج إيجابية.
وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين بأنه لن يدعو المجلس للتصويت على مشروع قانون منفصل لدفع رواتب أفراد الجيش، قائلا إنه "على الديمقراطيين في مجلس الشيوخ دعم مشروع قانون الحزب الجمهوري لإعادة فتح الحكومة".
وأضاف: "لقد انتهى أمر مجلس النواب.. الكرة الآن في ملعب مجلس الشيوخ".
وأكد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، موقفه الداعي إلى "ضرورة تفاوض القادة الجمهوريين مع الديمقراطيين بشأن انتهاء صلاحية الإعفاءات الضريبية للرعاية الصحية قبل أن يدعم حزبه مشروع قانون تمويل لإعادة فتح الحكومة".
كما أوضح للصحفيين أن "الالتزام المستقبلي بالتفاوض لن يكون كافيا لكسب دعم الديمقراطيين".
هذا ودخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة أسبوعه الثاني وسط تصاعد المخاوف بين المتقاعدين ومحدودي الدخل من تداعيات إقتصادية تؤثر على الرواتب والمعاشات.