البرلمان الهنغاري ينتخب توماس سوليوك رئيسا جديدا للبلاد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انتخب البرلمان الهنغاري اليوم الاثنين، توماس سوليوك، الذي شغل حتى وقت قريب منصب رئيس المحكمة الدستورية، رئيسا جديدا للبلاد.
وخلال الجلسة الأولى لدورة الربيع، والتي تم بث افتتاحها على الموقع الإلكتروني للبرلمان تم انتخاب سوليوك رئيسا جديدا للبلاد.
إقرأ المزيدوتقدم بترشيح سوليوك البالغ من العمر 67 عاما ائتلاف الأحزاب الحاكمة "فيدس - الاتحاد المدني المجري" وحلفاؤه (الأحزاب الديمقراطية المسيحية) الذين يشغلون 135 مقعدا من أصل 199 في البرلمان.
وسيحل سوليوك محل كاتالين نواك كرئيسا للدولة، والتي قدمت استقالتها وسط فضيحة تتعلق بالعفو عن رجل متورط في جريمة اعتداء جنسي على أطفال.
ووافق البرلمان الهنغاري في وقت سابق من اليوم، بالإجماع على قبول استقالة رئيسة البلاد كاتالين نوفاك، بعد فضيحة عفوها عن رجل أدين في قضية اعتداء جنسي على قاصرين.
وصوت جميع النواب الحاضرين في الاجتماع، وعددهم 196، بالموافقة على استقالة الرئيسة.
المصدر: "تاس"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بودابست البرلمان الهنغاری
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء رومانيا بعد فوز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الرئاسيات
أعلن رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه، غداة فوز زعيم اليمين المتطرف جورج سيميون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، واستبعاد مرشح الحكومة المدعوم من الائتلاف الحاكم.
وقال تشيولاكو، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بوخارست، إن الائتلاف الذي يضم حزبه إلى جانب الحزب الوطني الليبرالي وحزب الأقلية المجرية "لم يعد يتمتع بأي شرعية"، مؤكدا أن "الرئيس القادم كان سيقوم باستبدالي على أي حال".
وأضاف أن حزبه سيقترح الانسحاب من الحكومة، ما يعني فعليا انهيار الائتلاف الحاكم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوزراء سيواصلون عملهم بالوكالة لتجنب حدوث فراغ سياسي إلى حين تشكيل حكومة جديدة بعد الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 18 مايو/أيار.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات، أمس الأحد، فوزا ساحقا لجورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتطرف، بنسبة 40.9% من الأصوات، متقدما على رئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (20.9%)، في حين جاء مرشح الائتلاف الحاكم كرين أنتونيسكو في المركز الثالث.
وأكد تشيولاكو رفضه القاطع لأي تعاون سياسي مستقبلي مع سيميون، قائلا: "طالما أنني رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فلن تكون هناك حكومة تضم الحزب وتحالف جورج سيميون".
إعلانورغم أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية، إلا أن القوى اليمينية المتطرفة، بما فيها حزب سيميون وتشكيلات أخرى تتبنى مواقف مؤيدة لروسيا، باتت تتمتع بنحو ثلث الأصوات في البرلمان، ما يجعلها قوة سياسية صاعدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل اضطرابات سياسية متصاعدة تشهدها البلاد، لا سيما بعد إلغاء المحكمة الدستورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نتائج انتخابات رئاسية سابقة، التي أسفرت عن فوز مفاجئ لمرشح يميني متطرف آخر، كالين جورجيسكو، وسط شكوك حول تدخل روسي وحملات تضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن أن يمهد انهيار الائتلاف الحاكم لسيميون السيطرة على الحكومة في حال فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مايو/أيار.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبير السياسي رادو ماغدين أن قرار تشيولاكو بالاستقالة جاء في "أسوأ وقت ممكن"، نظرا إلى الانقسام الشديد داخل البرلمان، وهو ما قد يسمح للمعسكر القومي "بالاستفادة من الفوضى السياسية المستمرة".
وأضاف ماغدين أن "أي احتمال سيكون ممكنا" بعد الجولة الثانية، مشيرا إلى أن سيميون لمح إلى إمكانية تعيين جورجيسكو رئيسا للوزراء في حال فوزه.
وتعاني رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من أزمة اقتصادية حادة، حيث سجلت أسوأ عجز مالي في التكتل الأوروبي بنسبة 9.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط تصاعد التوترات السياسية منذ إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة.