عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريراً تلفزيونياً مساء اليوم الاثنين، عن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

تساءل التقرير: «كيف تمنع خطة الاستيطان الإسرائيلي تطبيق حل الدولتين؟»، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يعيش في سكان قطاع غزة معاناة إنسانية غير مسبوقة، من نيران القصف وقسوة الحصار على مدار أكثر من 4 أشهر، يواجه سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة معاناة من نوع آخر، بداية من التضييق والاعتقالات، وصولاً إلى الاعتداءات المتكررة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين.

ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي من هذه «الإبادة الصامتة» تنفيذ مخططها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تواصل الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنفيذ مخطط بناء المستوطنات، ضاربة بكل الأعراف والقوانين الدولية عُرض الحائط.

وأعلنت حكومة الاحتلال مؤخراً خطتها بشأن بناء نحو 3300 وحدة استيطانية جديدة من المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وسرعان ما أثار هذا القرار قلقاً في الأوساط الأوروبية والأمريكية، واعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هذه الخطوة «خطيرة»، لأنها تعرقل جهود السلام، فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بينكن، عن شعوره بخيبة أمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المستوطنات نتنياهو الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية (شاهد)

زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، الأربعاء، ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية المحتلة، من بينها بنادق هجومية خفيفة، ومسدسات، وطائرات مسيرة صغيرة.

وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، إنهما أحبطا "عملية تهريب واسعة النطاق لأسلحة متطورة قادمة من إيران، كانت موجهة إلى عناصر في الضفة الغربية".

وزعما أن "الشحنة المضبوطة تحتوي على صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة، وطائرات مسيرة، وقنابل يدوية، ورشاشات". ولم يحددا المسار الذي سلكته شحنة الأسلحة على اعتبار عدم وجود حدود برية مشتركة بين إيران والضفة الغربية.

في السياق، ادعى الجيش و"الشاباك" "اعتقال تاجر أسلحة من منطقة رام الله خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار التحقيق بالقضية وردت معلومات عن وجود صلة وثيقة بينه وبين مهربي الأسلحة، وأدت أنشطة قوات الاحتلال إلى تحديد مكان الشحنة والجهات المتورطة في حيازتها.


وزعما أن "الأسلحة المضبوطة أرسلت إلى عناصر معادية في الضفة الغربية من قبل وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني".

وفي تشرين الأول/ نوفمبر 2024، ادعى جيش الاحتلال و"الشاباك" الأمر نفسه، وقالا في بيان مشترك: ""تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين في الضفة الغربية، وبعد ذلك تم كشف مكان آخر أخفي فيه العدد الأكبر من الأسلحة بهذه الشحنة".

الشاباك والجيش الإسرائيلي: إحباط تهريب أسلحة متطورة مصدرها #إيران موجهة لعناصر في الضفة الغربية pic.twitter.com/3Ut1OzPXg8 — Arab-Military (@ashrafnsier) October 8, 2025

مقالات مشابهة

  • ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع
  • استشهاد فلسطيني.. تصاعد اعتداءات المستوطنين على سكان الضفة الغربية
  • الاحتلال يزعم ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى الضفة الغربية (شاهد)
  • بن غفير يقتحم الأقصى والحرم الإبراهيمي واعتقالات واسعة بالضفة
  • عاجل | إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية
  • الاحتلال يُنفّذ اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة والقدس
  • 3968 عملًا مقاومًا في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: العدو الإسرائيلي يواصل حملة مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس المحتلة
  • الحرب تؤزّم الوضع النفسي للفلسطينيين بالصفة الغربية