أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مرسوما، بقبول استقالة رئيس الحكومة محمد اشتية، وتكليفه بتسيير أعمالها مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن عباس استقبل اشتية، في مقر المقاطعة مساء اليوم الإثنين وكلفه بتسيير أعمال الحكومة.

 

وكان اشتية، الاثنين، وضع استقالة حكومته تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس، وذلك على خلفية المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وقال اشتية في مؤتمر صحافي: "وضعت استقالتي تحت تصرّف الرئيس عباس يوم الثلاثاء الماضي، والآن أقدمها خطيا".

 

وأضاف أن هذا القرار يأتي على خلفية "التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية ومدينة القدس، وما يواجهه شعبنا من إبادة جماعية ومحاولات التهجير القسري والتجويع في غزة وتكثيف الاستيطان وإرهاب المستعمرين".

 

وأوضح أن "المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات حكومية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة".

 

وتابع بالقول: "سنبقى في مواجهة مع الاحتلال وستبقى السلطة الفلسطينية تناضل من أجل تجسيد الدولة على أرض فلسطين".

 

يأتي ذلك في أعقاب انتشار تسريبات حول التوجه نحو تشكيل حكومة تكنوقراط على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة قبل نهاية هذا الأسبوع، دون صدور بيانات رسمية تؤكد ذلك.

 

ويواصل الاحتلال لليوم الـ142 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى نحو 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر

القدس المحتلة-ترجمة صفا

هاجم قائد أركان جيش الاحتلال إيال زامير المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك على خلفية الهجوم الذي يشنه وزير الجيش يسرائيل كاتس على شخص زامير والجيش في الفترة الأخيرة.

وقال زامير خلال جلسة تقييم داخلي للجيش في أعقاب تحقيقات 7 أكتوبر مُهاجمًا المستوى السياسي: " تحمّل الجيش المسؤولية عن دوره في الفشل وقام بتحقيقات داخلية لكن الحدث ليس حكرًا عليه فقط وليس هو الوحيد الذي يجب أن تُوجّه له أصابع الاتهام. يجب فحص النظرية الأمنية المتعلقة بقطاع غزة في السنوات التي سبقت الكارثة. خلال السنوات التي سبقت كارثة 7 أكتوبر تبلورت نظرية تركز على احتواء حماس لمنح "إسرائيل" فترة هدوء على الجبهة الجنوبية للتفرغ لبقية الجبهات".

واتهم زامير المستوى السياسي بالفشل في السياسة التي انتهجها إزاء حركة حماس في الفترة التي سبقت الحرب قائلاً " نظرية الاحتواء الخاطئة مكّنت حماس من بناء قوة عسكرية كبيرة وفشلت في تقييم نوايا الحركة، نظرية الاحتواء كانت تعتمد على أن حماس "مرتدعة ومتآكلة ومُسيطر عليها استخباريًا" لكن جاء 7 أكتوبر ليثبت العكس".

بدورهم هاجم ضباط كبار في الجيش أفعال وتصرفات كاتس الأخيرة قائلين بأنها تدفع الجيش للغوص في الوحل من جديد وأن هذا يفكك الجيش وأنه يتوجب بدلا من ذلك الدفع بالجيش الى الامام والا فسيغرق في تحقيقات لا تنتهي وفقاً للضباط.

وجاء على لسان الضباط في حديث مع إذاعة الجيش أن " هنالك احباط كبير لدى الجيش من خطوات وزير الجيش الذي أعلن رفضه تعيين 30 ضابط رفيع الى حين استكمال التحقيقات في 7 اكتوبر ، وزير الجيش يربط مسائل غير متصلة ببعضها والضباط الذين رفض اقرار ترقيتهم وتعييناتهم لم يتورطوا في اخفاق 7 اكتوبر"

ووفقاً للإذاعة تخشى دوائر عسكرية من ان تؤدي خطوات كاتس في النهاية الى حالة من الاحباط في صفوف ضباط نوعيين في الجيش والذي سيفضلوا انهاء الخدمة على ضوء عدم رغبتهم بالانخراط بجيش غارق في الإعتبارات السياسية للوزير

ونقلت الإذاعة على لسان محافل عسكرية تحذيرها من تسبب تصرفات كاتس بموجة تسريح طوعي كبيرة من الجيش قائلة " من الاساس هنالك موجة عزوف من المئات من ضباط وجنود الخدمة النظامية عن استمرار الخدمة والذين طلبوا التسريح على ضوء انهاكهم في الحرب والخشية من ان يتسبب كاتس بتعاظم هذه الظاهرة وخاصة في صفوف كبار الضباط ".

مقالات مشابهة

  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
  • جنوب إفريقيا.. اللجنة العسكرية تعلن انقلابا والسيطرة على الحكومة
  • الثلاثاء.. الحكومة تفتتح الدورة العاشرة لمعرض فوود افريكا
  • رئيس الجمهورية يعزي عائلات ضحايا انقلاب حافلة لنقل المسافرين ببني عباس
  • ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لحل الدولتين قبيل زيارته لإسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف مُلابسات استقالة الشعبي في يونيو 1969
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969
  • قيادي بحركة فتح: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً
  • مجموعة أبوظبي تبحث مع الحكومة فرص الاستثمار في قطاع الطيران