السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة: بنين تعرض 2000 جندي لقوات هايتي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عرضت بنين إرسال 2000 جندي لدعم القوة الدولية المزمعة بقيادة كينيا لمساعدة الشرطة الوطنية الهايتية في محاربة العصابات المسلحة، حسبما ذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في مؤتمر صحفي.
وكانت الأمم المتحدة قد سمحت بإرسال البعثة في أكتوبر/تشرين الأول، بعد عام من طلب حكومة هايتي غير المنتخبة القيام بذلك.
وتقدر الأمم المتحدة أن الصراع في الدولة الكاريبية أدى إلى مقتل ما يقرب من 5000 شخص العام الماضي ونزوح حوالي 300000 شخص من منازلهم.
وقالت توماس جرينفيلد، التي كانت تتحدث في جويانا حيث سافرت لقيادة الوفد الأمريكي إلى قمة المجموعة الكاريبية هناك، إنها علمت قبل بدء الرحلة مباشرة أن بنين عرضت إرسال قوات لدعم القوة.
وأوضحت أن بعض دول الكاريبي التي تعهدت بتقديم الدعم دعت المزيد من الدول الناطقة بالفرنسية إلى الانضمام إلى هذا الجهد.
وكان بيان أمريكي صدر على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي قد أعلن عن 'التزامات مالية وأفرادية وعينية للمهمة' من بنين وفرنسا وكندا، التي أعلنت فيما بعد عن 80.5 مليون دولار كندي. 60 مليون دولار) للمهمة.
وتعهدت الولايات المتحدة نفسها بمبلغ 200 مليون دولار وتعهدت بتعزيز الجهود الرامية إلى وقف تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى منطقة البحر الكاريبي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الأسلحة النارية التي بحوزة العصابات الهايتية يتم تهريبها إلى حد كبير من الولايات المتحدة.
وأضافت توماس جرينفيلد أن جويانا تعهدت أيضًا بتقديم أموال للمهمة، رغم أنها لم تذكر أي مبلغ.
وعرضت كينيا، التي تعهدت بقيادة المهمة، إرسال ألف ضابط شرطة، لكن محكمة محلية منعت في وقت لاحق هذه الخطوة باعتبارها غير دستورية.
ومع ذلك، قال الرئيس ويليام روتو إن الخطة ستمضي قدمًا واستمرت الاجتماعات منذ ذلك الحين.
وحتى الآن جاءت العروض العامة لدعم القوة الأمنية، التي تعتمد على المساهمات الطوعية، من الدول النامية في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.
وقالت توماس جرينفيلد إنها عقدت اجتماعات مع رئيس وزراء هايتي أرييل هنري وشجعته وجماعات المعارضة على الاتفاق على طريق للمضي قدما، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد إطار زمني للانتخابات التي طال انتظارها في البلاد.
وكان هنري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال آخر رئيس للبلاد في عام 2021، قد تعهد بالتنحي بحلول أوائل فبراير، لكنه قال لاحقًا إنه يجب إعادة إرساء الأمن أولاً من أجل ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية الأمم المتحدة حكومة هايتي قمة مجموعة العشرين ريو دي جانيرو توماس جرینفیلد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة أورانين بلاتز، في حي كروزبرج ببرلين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد أهالي قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
ورفعوا لافتات ولوحات كُتب عليها "الصهيونية تقتل"، و"اليهود ضد الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا الإرهاب ضد الفلسطينيين"، و"لا لتوريد الأسلحة لإسرائيل".
وكان لافتا مشاركة يهود ألمان في المظاهرة.
وفي كلمة خلال المظاهرة، استنكر توماس، وهو يهودي، بشدة مجازر إسرائيل في غزة.
واتهم توماس، ألمانيا بالاستمرار في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: "من الواضح أنهم يخافون من قولنا الحقيقة في ألمانيا، وإلا ما سبب الحاجة إلى هذا العدد الكبير من الشرطة لمنعنا من قول الحقيقة؟".
وتعهد توماس، بمواصلة "النضال المشترك" من أجل حرية فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وأدت مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها السبت، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد جرى انتشاله، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.