"باركن" تسعى لطرح 25% من أسهمها في سوق دبي المالي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "باركن"، التي تشرف على عمليات أماكن انتظار السيارات في إمارة دبي، عن نيتها طرح نحو 25 بالمئة من أسهمها في اكتتاب عام أولي في سوق دبي المالي، بحسب بيان اليوم الثلاثاء.
وذكرت الشركة، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، والتي تم تأسيسها مطلع العام الجاري، أنها ستطرح 794.7 مليون سهم تمثل 24.99 بالمئة من أسهمها.
ويبدأ الطرح في الخامس من مارس المقبل وينتهي يوم الثلاثاء 12 مارس للمستثمرين الأفراد في الإمارات، وفي 13مارس للمؤسسات الاستثمارية. وتوقعت الشركة أن يتم بدء تداول أسهم الشركة في مارس المقبل.
وقالت "باركن" إنها تعتزم دفع أرباح نصف سنوية في أبريل وأكتوبر.
وتدير الشركة 175 ألف مكان لانتظار السيارات في جميع أنحاء دبي بالإضافة إلى 4 آلاف مكان آخر أو نحو ذلك في مواقف السيارات متعددة الطوابق، وحوالي 18 ألف مكان في المرافق المملوكة للمطورين.
وبحسب القانون الذي أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، مطلع يناير، والخاص بتأسيس شركة "باركن"، فإنه لا يجوز أن تقل نسبة ملكية حكومة دبي عن 60 بالمئة من رأس مال الشركة، في حال طرح أسهمها للاكتتاب العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باركن باركن دبي الإمارات باركن أسواق
إقرأ أيضاً:
بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.
وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.
وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.
ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.
وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.