الكهرباء: تعميم دليل الخدمات بطريقة "برايل" للمكفوفين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف الدكتور خالد الدستاوى العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع عن تعميم دليل الخدمات بطريق “برايل” للمكفوفين للتعامل مع المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء فى مراكز خدمة العملاء بجميع شركات التوزيع بعد أن بدأ تطبيقه فى أحدث مراكز التحكم بالمدن الجديدة بقطاع الشروق التابع لشركة القناة لتوزيع الكهرباء.
وتم إنشاء المركز على أحدث النظم والأجهزة وطبقا للهوية البصرية الموحدة للشركة القابضة وطبقا لدليل تقييم مراكز خدمة العملاء بالشركة القابضة لكهرباء مصر، حيث شمل المركز غرفة مخصصة ومجهزة لذوي الهمم وكبار السن يحوي شاشات باللمس لضعاف السمع والصم.
كما تم تزويد مركز الخدمة بمترجمين لغة إشارة ولأول مرة يتم تقديم أول نسخة من دليل الخدمات مطبوعة بطريقة برايل للمكفوفين.
يتكون مركز الخدمة من صالة خدمة العملاء وصالة لذوى الهمم وكبار السن والشحن الليلى ومكتب لكبار المشتركين ومكتب لتهيئة وفحص العدادات وقاعة للتدريب ،والمنطقة الذكية.
وأشار الدستاوى إلى أن المنطقة الذكية فى أى مركز خدمة بشركات التوزيع تخدم المغتربين على مستوى الجمهورية.
وتابع الدستاوى أن أى مواطن يستطيع الدخول للمنطقة الذكية لمركز خدمة الكهرباء بأى شركة توزيع المزودة بواى فاى ويحصل على الخدمة المطلوبة بنفسه أو بمساعدة أحد موظفى المركز ،ولا يشترط أن يكون من سكان المنطقة التابعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد تمصلوحت: في خدمة المواطن ومحاربة البناء العشوائي بمهنية عالية
تحرير :زكرياء عبد الله
قائد قيادة تمصلوحت خلال نموذج من النماذج الإدارية الناجحة بإقليم الحوز، الذي جسدفعليا المفهوم الجديد للسلطة، من خلال حضوره الدائم في الميدان وتدخله الحازم في عدد من الملفات التي تهم المواطنين بشكل مباشر، وعلى رأسها محاربة البناء العشوائي وتيسير الخدمات الإدارية.
فمن خلال سياسة القرب والانفتاح، تمكن القائد من تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، ما سمح له بفهم احتياجاتهم الحقيقية والعمل على معالجتها بشكل فوري وفعّال. وتُسجل تدخلاته اليومية لفك عدد من العراقيل الإدارية، مما ساهم في تسريع وثيرة الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وفي مجال محاربة البناء العشوائي، أظهر القائد صرامة قانونية مقرونة بحكمة ميدانية، حيث قاد حملات منظمة تهدف إلى التصدي لهذه الظاهرة، مع الحرص على احترام القانون وحماية المجال العمراني من التدهور. وتأتي هذه التحركات في إطار الحفاظ على التوازن المجالي وضمان تنمية منسجمة ومستدامة.
كما يشهد له الفاعلون المحليون والساكنة بروح المسؤولية العالية والمهنية في تدبير مختلف القضايا المطروحة، مما أعطى دفعة قوية للعمل الإداري داخل القيادة، ورسخ ثقة المواطنين في الإدارة الترابية.