آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الداخلية العراقي عبد الامير الشمري، امس الإثنين، إن العالم العربي يواجه تهديداً وجودياً وحملة إبادة جماعية، بعد يوم السابع من اكتوبر 2023.جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس، بحسب بيان .وأضاف الشمري، “يواجه عالمنا العربي تهديداً وجـودياً وحملة إبادة جماعية وحرب وحشية يشـنها الكيان الصهيوني فـي قـطـاع غـزة وفلسطين المحتلة منـذ السـابـع مـن أكـتـوبر / تشرين الأول 2023 والتـي تـعـد جـرائـم حـرب نتيجـة اسـتهداف متعمـد لقتـل المـدنيين مـن النسـاء والأطفـال وتدمير متعمد للمستشفيات والمؤسسات التعليميـة وتعريضهم للجـوع ومنعهم من الحصـول علـى المساعدات الإنسانية وندعوكم الى تبنـي اعلان صريح بالإدانة والاستنكار لهذه الجرائم ضد الإنسانية”.

وعن الوضع الداخلي العراقي، اشار الشمري الى ان “وزارة الداخليـة فـي جمهوريـة العـراق وضعت اسـتراتيجية أمنية شـاملة لتحقيـق نقلة نوعيـة وعلـى أسـس علميـة مدروسـة لتطـوير وتحـديث المنظومـة الأمنيـة والشـرطية وتـوفير الـدعم المـادي واللوجسـتي مـن معـدات حديثـة وتنفيـذ المشاريع الأساسية لضمان قيـام كافـة تشكيلات وزارتنـا الخدميـة ووحـدات انفـاذ القـانون الشرطية والأمنيـة بالمهـام بشكل فعـال لتحقيـق الامـن والاستقرار واثمـرت تـلـك الإجـراءات الـى انخفاض معـدل الجريمـة بنسبة 40 %”.وتابع وزير الداخلية العراقي، “لا زالت وزارتنـا ماضية في توقيـع وابـرام مذكرات التعاون الأمنـي مـع كافـة الـدول الشقيقة حيث سيتم توقيـع مـذكرات التفاهم للتعاون الأمنـي قريبـا مـع كـل مـن (الجمهورية التونسية، جمهوريـة مصـر العربيـة، الجمهوريـة العربيـة السـورية، المملكـة المغربيـة، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية).

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العراقي يدعم التعاون الاقتصادي العربي في القمة العربية

الاقتصاد نيوز - بغداد

ان من ابرز المحاور المعروضة على طاولة القادة العرب في قمة بغداد هو التعاون الاقتصادي العربي المشترك، وان الاساس والركيزة المهمة التي يستند اليها العراق في مناقشة آليات وبرامج التعاون والتكامل  الاقتصادي العربي المشترك في الظرف الحالي هي مرحلة انتقاله الى الاصلاح والنهوض الاقتصادي الشامل والمراهنة على تحقيق التنمية المستدامة باالاستناد الى ركائز اقتصادية تعول عليها اقتصاديات الدول التي تبني اقتصاداتها الوطنية على قدراتها الذاتية وبالتعاون والتكامل مع اقتصادات الدول الاقليمية والمجاورة في تكتلات اقتصادية قوية وتستغل مواردها وامكاناتها المشتركة لتشكل قطبا اقتصاديا مستقلا لمواجهة  المخاظر والمتغيرات التي تحدث وتجتاح العالم وان الدول العربية مجتمعة قد تكون قطبا مهما وموحدا للطاقات والموارد الاقتصادية والمالية.

 

ومن خلال استعراض وتحليل مسيرة الاقتصاد العراقي والموشرات الاولية  والبيانات المالية والنقدية لعام 2024 وللربع الاول من 2025 تبشر باقتصاد قوي ومتين سينمو بنسبة 5.3% في الناتج المحلي الاجمالي ونسبة تضخم بحدود 2.5%في 2025 يستند الى توفر احتياطيات نقدية اجنبية تجاوزت 100مليار دولار مع 163طن ذهب ،تكفي لفترة 18شهرا وبنسبة 140% لتغطية الاستيراذات والعملة المحلية في التداول. وبلغت العملة المحلية المصدرة بحدود 100تريليون دينار  ودينارنا يتعافى ويعود تدريجيا باتجاه سعر الصرف المستهدف  بالمقابل مع الدولار الامريكي  ومصارفنا تتطور ويتم تحديثها ورفع رؤوس اموالها  بما تساهم بالانتقال الى اقتصاد وطني سريع النمو وتوفر بيئة وخارطة استثمارية واعدة جذبت بحدود 88 مليار دولار  والمشاريع الاستراتيجية العملاقة والمخططة حتى عام 2028 تؤكد على ان العراق مقبل على نهضة اقتصادية كبيرة . وتسير بخطى ثابتة وفقا لاستراتيجية الحكومة والبنك المركزي في الاصلاح والتطوير والتحول الرقمي والامتثال للمعايير الدولية حيث بلغ عدد المصارف العراقية التي لديها علاقات مصرفية وحسابات في بنوك عالمية رصينة مراسلة وتتعامل معها بشكل مباشر في التحويلات الخارجية بحدود 20مصرفا وتتعامل  بعملات اجنبية  متعددة مع عدة دول     وان  البنك المركزي يبذل جهودا كبيرة في تأهيل وتطوير ومساعدة المصارف الاخرى للالتحاق بالمصارف العشرين المشار اليها اعلاه .    وبعين فاحصة لواقع تطبيقات السياسة النقدية واجراءات البنك المركزي ومتابعته الدقيقة للمتغيرات الاقتصادية الدولية واثرها على الاقتصاد العراقي  والامتثال للمعايير الدولية التي تتيح للعراق الانتظام في النظام المصرفي العالمي وضبط من حركة  وسلامة تداول العملة الاجنببة. والتزام المصارف بتنفيذ تعليمات التحويل الخارجي الجديدة ومعالجة العقبات اول باول ادى الى تعافي الدينار العراقي تدريجيا منذ عدة اسابيع وارتفعت قيمته الشرائية.   ومن خلال معرفتنا الدقيقة لتطبيقات السياسة النقدية للبنك المركزي وتغطيته لكامل  الطلب على الدولار الامريكي في سوق التداول وعبر منافذه الرسمية المختلفة وسيطرته على توزيع الدولار النقدي  وفقا لاسلوب جديد  اشادت به الخزانة الامريكية واعتبرته اسلوبا متقدما عالميا في توزيع الدولار الامريكي. والتوجة لانجاز التعاملات اليومية بالبطاقات الائتمانية في الخارج والتي تم التوصل مع الخزانة الامريكية والفيدرالي الامريكي على تفاهمات حاسمة في  في هذا المجال.   وستكون المرحلة المقبلة مرحلة تقييمية وتحليلية  لماتحقق من انجازات  واعادة التقييم للمرحلة المقبلة باتجاه تحقيق النهوض الاقتصادي الشامل والانتقال الى تفعيل القطاع الحقيقي  وتقليل نسبة الاعتماد على النفط  كمورد رئيسي للايرادات.   والمحافظة على الاستقرار في النظام المالي والنظام النقدي وتحقيق خطوات مهمه في تحفيز وتمكين القطاع المصرفي في المساهمة في الاستثمار والتنمية كما ورد في الفقرة 7من المحور  اثني عشر في المنهاج الحكومي لاصلاح القطاع المالي والمصرفي لان الاصلاح المصرفي هو البداية للإصلاح الاقتصادي الناجز.   وبالتاكيد فان المرتكزات اعلاه التي يقوم عليها الاقتصاد العراقي سيجعل مبادرة العراق الاقتصادية في القمة العربية ستلقى صدى ايجابي من الحضور  ونتوقع ان يتم اقرارها.

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الصين والجزائر.. علاقات تاريخية ومستقبل واعد
  • الاقتصاد العراقي يدعم التعاون الاقتصادي العربي في القمة العربية
  • التعاون الأمني بين الرباط ومدريد يطيح بداعشي خطير فوق التراب الإسباني
  • لتعزيز التعاون الاقتصادي.. روسيا وأفغانستان توقّعان خمس مذكرات تفاهم
  • رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يستقبل وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، رئيس وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في أعمال القمّة العربية في مقر انعقاد القمة في بغداد
  • وزير الداخلية العراقي يتفقد مطار بغداد الدولي عشية القمة
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الإماراتي المستجدات في غزة واليمن وليبيا وسوريا
  • قائد شرطة أبوظبي يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الصربي
  • وزارة الداخلية تشارك في أعمال المؤتمر العربي الـ (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني بجمهورية تونس
  • قائد شرطة أبوظبي يبحث التعاون مع وزير الداخلية الصربي