أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) ومكتب براءات الاختراع الياباني “مشروع رقمنة الوثائق الخاصة بطلبات البراءات لمكتب براءات الاختراع المصري”.

 وقد أسندت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) هذا المشروع إلى شركة  أبو غزالة وشركاه لتكنولوجيا المعلومات لتنفيذه.

 ويعد هذا المشروع من بنود المساعدات التقنية التي تقدمها المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى مكاتب الملكية الفكرية للمساعدة في تحسين الكفاءة وأداء العمل في المكاتب.

الأعلى للجامعات: معرض EDU GATE يقدم برامج أكاديمية وفرصا تدريبية ومنحا دراسية الأعلى للجامعات: معارض الطلاب تعزز ربط التعليم بالصناعة واحتياجات المجتمع


وقد حضر حفل إطلاق المشروع الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، والدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتنمية التكنولوجية، والدكتور هشام فايد، ممثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والدكتورة مني يحي، رئيس مكتب براءات الاختراع المصري.

وفي كلمته في الافتتاح توجه الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية- والذي حضر بالنيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية حيث كاتت لديها اجتماع المجلس الأعلي للجامعات الأهلية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الادارية- بخالص الشكر والتقدير لكلاً من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمكتب الياباني على تمويل هذا المشروع والدعم الجيد والمستمر لمكتب براءات الاختراع المصري لأكثر من عشرين عاماً والذي يتمثل في تطوير قاعدة البيانات المصرية ونظام IPAS لأتمتة النظم الداخلية المستخدمة لتطوير الملكية الفكرية بمصر ابتداء من جميع العمليات التي تتم على طلبات البراءات بداخل المكتب ومن ثم على دعم مشروع رقمنه الطلبات والبراءات الذي نحن بصدد إطلاقة اليوم، وذلك لاستمرار تطوير البنية.

التحتية لتطوير العمل بمكتب البراءات المصري وزيادة جودة التقارير الفنية والبراءات الصادرة للمكتب، وخص فاروق بالشكر شركة طلال أبو غزالة وبالأخص الدكتور طلال أبو غزالة علي دعمه في تنفيذ هذا المشروع برغم وجود كثير من التحديات، التي تم تذليلها وتعاون كل من فريق العمل من مكتب براءات الاختراع المصري وفريق العمل من شركة طلال  أبو غزالة للوصل إلى المخرجات الجيدة من المشروع وتحقيق أهداف المشروع بجودة عالية.
 

وفي سياق متصل أعرب الدكتور طلال أبو غزالة عن امتنانه أن يتم تكليف مصر مؤسسة طلال أبو غزالة بهذه المهمة وهي تنفيذ "مشروع رقمنه الوثائق الخاصة بطلبات البراءات لمكتب براءات الاختراع المصري"، ووجه الشكر للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وقال الدكتور أبو غزالة: "يسعدنا التعاون مع" الوايبو "وتوحيد الجهود من أجل المساهمة في تمكين المنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم لحماية أصولهم الفكرية وفتح فرص جديدة للتنمية الاقتصادية".

وأضاف الدكتور أبو غزالة "إن هذه الشراكة خطوة مهمة في مجال إدارة الملكية الفكرية وتؤكد التزام مجموعتنا بقيادة الابتكار والتقدم التكنولوجي، حيث ستجمع"أبو غزالة العالمية"و"الوايبو"بين خبراتهما ومواردهما لأرشفة براءات الاختراع والأصول الفكرية في مكتب براءات الاختراع المصري".

وأضاف الدكتور هشام فايد والذي حضر بالنيابة عن دارن تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية أن هذا المشروع تقدمه المنظمة لمكتب براءات الاختراع المصري بتمويل من حكومة اليابان من خلال برنامج المساعدات الفنية للدول الأعضاء بالمنظمة وبتنفيذ مؤسسة طلال أبو غزالة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال الملكية الفكرية عالمياً، وشريكاً للمنظمة في تنفيذ هذا المشروع بما تمتلكه من خبرات ومهارات وتقنيات في مجال الملكية الفكرية وكذلك أن يكون المنفذ لهذا المشروع مؤسسة عربية تمتلك وتطور مثل هذه التقنيات المتقدمة والمهمة في مجال رقمنه المستندات، في عالم يتنافس على السرعة والجودة والكفاءة في توفير المعلومات.

وأعرب عن سعادته بتدشين مرحلة مهمة في مجال معلومات البراءات وذلك بإتاحة البيانات التفصيلية لبيانات براءات الاختراع المصرية للبحث والاسترجاع الإلكتروني أمام إدارة الفحص الفني بالمكتب المصري وكذلك المهتمون بشأن البراءات في عالمنا العربي وأيضاً المجتمع الدولي من خلال الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة المصرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو).

 وقال فايد: "نتطلع مع انتهاء هذا المشروع بنهايات هذا العام، أن تنعكس إنجازاته إيجابياً على إجراءات وسرعة ودقة الفحص لطلبات براءات الاختراع بالمكتب المصري وأيضاً إثراء المحتوى التكنولوجي المصري أمام المراكز البحثية، الجامعات والأكاديميات وعلى الصعيدين المحلى والإقليمي بهدف دعم الإبداع والابتكار.

 وتقدم بالشكر لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حاضنة هذا المشروع وتقديمها كل الدعم وتذليل كافة العقبات أمام أعمال المشروع ومؤسسة طلال  أبو غزالة للملكية الفكرية والمجهود الجبار المبذول والذي سيبذل في مواجهة تحديات المشروع للوصول للهدف المنشود، متمنياً أن يسهم المشروع بدعم ولو قليل للنهضة التكنولوجية في مصر بصفة عامة وتطوير الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بمصر علي وجه الخصوص.
واستعرضت الدكتورة مني  يحي ما تم في المشروع بهدف تحويل محتوى ملفات مكتب البراءات المصري لملفات

نصية قابلة للبحث، تتيح للمستخدمين الوصول السريع إلى الوثائق والمحتويات المرتبطة بهم وذلك في بيئة عمل آمنة وموثقة وفي نظام آلي مركزي يمنع ضياع الوثائق المتبادلة ويحمي أمن المعلومات، حيث يحتفظ مكتب البراءات المصري بأكبر مجموعة براءات اختراع باللغة العربية، تقدر بنحو 30 ألف ملف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنظمة العالمیة للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة طلال أبو غزالة هذا المشروع فی مجال

إقرأ أيضاً:

مشروع حكومي لإنشاء ميناء بضائع متطور في حائل

حائل

تعمل وزارات وهيئات حكومية بقيادة وزارتي الاستثمار والنقل، وبالشراكة مع هيئة تطوير حائل، على دراسة مشروع لإنشاء ميناء حديث مخصص للبضائع في منطقة حائل، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية وربط المنطقة بالشبكات التجارية في مختلف أنحاء المملكة.

وكشف مدير عام قطاع النقل والخدمات اللوجستية بوزارة الاستثمار، سامر بن بكر جزار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية” ضمن فعاليات منتدى حائل، أن المشروع يُعد ثمرة تعاون تكاملي بين وزارة الاستثمار ووزارة النقل والجهات التابعة لهما، إلى جانب هيئة تطوير حائل، ويُخطط لإقامته عند تقاطع محوري بين شبكة الطرق الإقليمية والخطوط الحديدية بالمنطقة.

وأوضح جزار أن المشروع يهدف إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص استثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين، إلى جانب تأهيل حائل لتكون منصة لوجستية تنافسية قادرة على استقطاب كبرى الشركات.

وأضاف أن المشروع يستهدف تعزيز حركة التجارة الداخلية وتحسين آليات توزيع البضائع، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.

ومن جهته، أوضح المستشار الاقتصادي عيد العيد في تصريحات لصحيفة «عكاظ»، أن إنشاء الميناء سيمثل تحولًا اقتصادياً كبيراً في المنطقة، مؤكداً أن الموانئ اللوجستية تُعد محركات تنموية قادرة على خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة في قطاعات النقل والتخزين والخدمات المساندة.

كما أشار العيد إلى أن موقع حائل الجغرافي يمنحها قدرة استثنائية على الربط بين الشمال والشمال الغربي ووسط المملكة، بالإضافة إلى اتصالها بالمدينة المنورة ومكة المكرمة عبر شبكة طرق سريعة، ما يعزز من مكانتها كمركز لوجستي داخلي.

تتميّز منطقة حائل بشبكة طرق تُعد من الأكبر على مستوى مناطق المملكة، بطول يتجاوز 5,550 كيلومتراً، وتضم طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة، ما يمنحها قدرة عالية على الربط بجميع الاتجاهات. هذه البنية تجعل من الموقع المقترح للميناء نقطة محورية في مستقبل النقل داخل المملكة، ومنصة استراتيجية لدعم تدفق البضائع.

ويُتوقع أن يعزز المشروع النمو الاقتصادي في شمال المملكة، من خلال بنية تحتية متكاملة تُسهم في توسيع النشاط التجاري، وترسي ملامح جديدة لخريطة الخدمات اللوجستية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في 7 محافظات.. قصور الثقافة تعرض فيلم «المشروع X» ضمن مشروع سينما الشعب
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
  • نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
  • مشروع حكومي لإنشاء ميناء بضائع متطور في حائل
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
  • رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة المدير التنفيذي
  • "التربية" تدشن مشروع رقمنة المناهج الدراسية.. الأربعاء
  • أيقونة المتاحف العالمية.. عيسى زيدان: المتحف المصري سيكون هدية مصر للعالم بأسره
  • تعدّى على حقوق الملكية الفكرية لأغنية «الأسد».. سعد الصغير يواجه هذه العقوبة
  • طلاب إعلام الأزهر يطلقون مشروع قصة بطل لدعم ذوي الهمم