اليسير: على الجميع الاعتراف بحق الآخرين في المساواة وعدم استعمال السلاح لحسم الخلافات السياسية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبدالمنعم اليسير،إن المصالحة الوطنية تعد أهم خطوة على طريق ليبيا نحو الاستقرار والسلام، وإعادة السيادة الوطنية.
اليسير،وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية “،أشار إلى أن الأطراف التي وضعت نفسها في إطار المسؤولية تدرك جيدًا أن الأوضاع في ليبيا مهددة، مما دفعها إلى التنازل، ووضع المصلحة الوطنية كهدف أساسي واستراتيجي.
وتوقع نجاح عملية المصالحة الوطنية، بناء على المعطيات الحالية على الأرض،مناشدا كل الأطراف التي تشارك في عملية المصالحة، المساهمة بشكل فعال للوصول إلى المصالحة الوطنية الشاملة.
وحول المطلوب لإنجاح المصالحة، أكد اليسير أنه على الجميع الاعتراف بحق الآخرين في المساواة، والوصول إلى القناعة التامة لعدم استعمال السلاح لحسم أي خلافات سياسية أو غيرها، إضافة إلى الإدراك بأن المصالحة هي الطريق الوحيد للاستقرار.
وبحسب اليسير، فإنه لإنجاح المصالحة الوطنية، لا بد من تمكين الدولة الليبية والتنازل عن أي قوة جرى اكتسابها في المرحلة السابقة على حساب الدولة الليبية، معتبرًا أن هذه الشروط صعبة، إلا أنه على الجميع تقديم المزيد من التنازلات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: الاعتراف بالنعمة سبب في حفظها واستدامتها
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته واجتناب نواهيه ومساخطه.
وقال الدكتور صالح بن حميد: "إن المرء يتقلّب في نعم الله ونعيمه في كل لحظة يعيشها، وفي كل نَفَسٍ يتنفسه، وفي كل غمضة عين وانتباهتها، في نعم لا تعد ولا تحصى، فاستشعروا نعم الله -رحمكم الله-، فإذا كنت تتنفس فغيرك لا يتنفس إلا بالأجهزة، وإذا كنت تعيش حياتك وحيويتك فآخر فاقد الوعي والشعور لسنوات".
وأوضح أن النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها، وتذكرها على الدوام بالاستغفار، وبصرفها في مرضاة الله وطاعته، مع الخضوع للمنعم، ومحبته، وتعظيمه، ومن أعظم ما تحفظ به النعم وتستبقى وتزداد شكر المنعم -سبحانه-
وأضاف، أن الشكر يكون بالقلب، وباللسان، وبالأفعال فالشكر بالقلب يكون بالاعتقاد الجازم، واليقين القاطع، أن مانح النعم وموليها ومسديها هو الله وحده لا شريك له، فهو -سبحانه- وحده الذي يهب النعم، والمخلوق لا مدخل له، ولا صنع له في ذلك البتة، فالله -سبحانه- رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومن عرف يقينًا أن النعم كلها من عند الله فقد شكره حق شكره، والشكر باللسان بالتحدث بها، لا رياءً ولا خيلاء، ولا استكبارًا، ولا استعلاءً، بل ثناء على الرب -سبحانه-، في تواضع وإخبات، وخوف وحذر من سلبها، والشكر بالأفعال، هو في صرف النعمة واستعمالها فيما يرضي الله -عز وجل- في طاعته، والحذر من استعمالها في معصيته.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن النعم إذا شُكرت قرّت، وإذا جُحدت فرت، النعم وحشية فرارة، لا يقيدها إلا الشكر، ومن ضيع حق الله فهو لما سواه أضيع، فتعهد -يا عبد الله- نفسك بمراقبة ربك، احفظ الله يحفظك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، والتوفيق لشكر نعم الله من دلائل العبودية، وإخبات العبد لربه وخضوعه له.
وحذر الشيخ بن حميد من المسلك الإبليسي الشيطاني نسيان النعم، واستصغارها، واستنقاصها، والغفلة عن شكرها يعدد المصائب وينسى النعم، احذروا -رحمكم الله- استقلال النعم واستنقاصها، فالاستقلال سبيل الزوال، والاستعظام سبيل الدوام، ومن استقل النعمة فقد نظر إلى النعمة ولم ينظر إلى المنعم.