مستشفى العودة بغزة: خدمتنا مهددة بالتوقف التام والخروج عن الخدمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
"مستشفى العودة بغزة": الاحتلال حاصر المستشفى لمدة 18 يوما "مستشفى العودة بغزة": العدوان على المستشفى سيفاقم الأزمة الصحية بالقطاع
قال القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في شمالي قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حاصر المستشفى لمدة 18 يوما، واغتال عددا من أفراد طاقمه.
اقرأ أيضاً : "الصحة بغزة": 29,878 شهيدًا و70,215 مصابا منذ بدء العدوان على القطاع
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن عدوان الاحتلال على المستشفى سيفاقم الأزمة الصحية بالقطاع.
وأشار إلى أن أقسام وخدمات بالمستشفى مهددة بالتوقف التام والخروج عن الخدمة.
العدوان في يومه الـ144يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ144 على التوالي، وارتكابه جريمة الإبادة الجماعية في القطاع، عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,878 فلسطينيا، وإصابة 70,215، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,966 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 456 منهم بالخطرة، و787 إصابة متوسطة، و1,723 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة القطاع الصحي الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى العودة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قصف مولدات المستشفى الإندونيسي شمال غزة وأخرجها عن الخدمة (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الإثنين، انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي المباشر والذي استهدف المولدات الكهربائية الخاصة بالمرفق الطبي، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتوقف المستشفى عن العمل.
ووصفت الوزارة في بيان رسمي تدمير المولدات بأنه "ضرب لعصب الخدمة الصحية وإنهاء لعمل المستشفيات في القطاع"، محذرة من "سيناريوهات كارثية" في حال استمرار استهداف المرافق الصحية من قبل قوات الاحتلال.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
⭕️اندلاع حريق في المستشفى الإندونيسي بعد قصف الاحتلال مولدات كهربائية، ما أدّى لانقطاع الكهراباء عن المشفى.
⭕️مدير المستشفى الإندونيسي: الحريق ضخم وهناك خطورة حقيقية على طواقمنا وعلى المرضى الموجودين داخل المستشفى pic.twitter.com/WD6TSiqhGi — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 19, 2025
ويأتي هذا التصعيد الخطير في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي، في إطار عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال مؤخراً في عدة مناطق داخل قطاع غزة، ضمن حملة الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، قد كشف أمس الأحد عن قيام دبابات وجرافات الاحتلال بمحاصرة المستشفى الإندونيسي وتهديد سلامة المرضى والطواقم الطبية داخله، في وقتٍ أعلنت فيه الوزارة أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال غزة باتت خارج الخدمة بشكل كامل، بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان، وإخراج المستشفى الإندونيسي عن العمل.
وأشارت الوزارة أمس الأحد إلى أن حصار المستشفى الإندونيسي ومنع وصول المرضى والطواقم الطبية والإمدادات الإنسانية، أدى إلى توقفه عن تقديم الخدمات الصحية، وسط حالة من الذعر والارتباك في صفوف المرضى والمصابين والعاملين فيه.
وأكدت أن اثنين من المرضى أُصيبا خلال محاولتهما الخروج من المستشفى وسط استمرار القصف الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 نتيجة هجمات مماثلة.
ويأتي استهداف المرافق الصحية ضمن سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث بدأت قوات الاحتلال حملتها بتدمير المستشفيات في شمال القطاع، وفي مقدمتها مجمع الشفاء الطبي، بزعم وجود مراكز قيادة لحركة "حماس" داخلها، دون تقديم أدلة ملموسة على تلك الادعاءات.
وفي ختام بيانها، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية الجهات الدولية والإنسانية التدخل العاجل لتوفير الحماية الفورية للمرضى والجرحى والطواقم الطبية، مشيرة إلى أن الاحتلال صعّد من استهدافه للمنشآت الصحية، كان آخرها مستشفى غزة الأوروبي الذي خرج عن الخدمة قبل أيام قليلة، في خطوة تصفها الوزارة بأنها جزء من "حملة إسرائيلية ممنهجة لإخراج المستشفيات من الخدمة وتدمير القطاع الصحي في غزة".