"كونفوشيوس" القناة يفتح باب التقديم بالمنح الدراسية في الجامعات الصينية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، بدء إجراءات التقديم لمنح معهد كونفوشيوس الدراسية بالجامعات الصينية لعام 2024، مؤكدا دور المعهد الرائد في نشر الثقافة واللغة الصينية بين طلاب جامعة قناة السويس، وفي إقليم القناة بالكامل، وذلك من خلال فرص التدريب والتشغيل التي يوفرها للطلاب والخريجين بالشركات الصينية العاملة في مصر، من خلال ملتقى التوظيف السنوي الذي يعقد برحاب جامعة قناة السويس، ومن خلال دورات تعلم اللغة الصينية، والمنح الدراسية المقدمة للجانبين المصري والصيني، مما يسمح بالتبادل العلمي والمعرفي والثقافي بين البلدين الكبيرين مصر والصين.
يتم التقديم للمنح الدراسية بإشراف تنفيذي الدكتور حسن رجب، وجانج تينج هونج مديرا معهد كونفوشيوس بالجامعة.
وأوضح الدكتور حسن رجب، أن المنح مخصصة للطلاب دارسي اللغة الصينية بجامعة قناة السويس، مشيرا إلى فتح باب التقديم للمنح الدراسية الجديدة بالجامعات الصينية لعام 2024 في الفترة من الأحد 25 /2 /2024 وحتى الأحد 3 /3 /2024، وإجراء المقابلات الشخصية للطلاب يوم السبت الموافق 9 مارس فى تمام الساعة 9.00 صباحًا بمقر المعهد.
وتقوم مجموعة من المعلمين بتقييم الطلاب المتقدمين خلال المقابلات الشخصية، ويتم اختيار الطلاب الحاصلين على درجات عالية فقط مع ضرورة إحضار الشهادات ذات الصلة حيث أنها تسهم في زيادة الدرجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
توجّهت قوافل جامعة قناة السويس إلى قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لتعزيز جهود التنمية ودعم القرى الأكثر احتياجًا.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة لخدمة المجتمع تعتمد على الوصول المباشر للمواطنين وتقديم الدعم الصحي والتوعوي والتنموي بما يحقق رسالة الجامعة الوطنية في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع المحلي.
وأشرفت على تنفيذ القوافل الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أوضحت أن ما تقدمه الجامعة من خدمات متكاملة داخل القرى المستهدفة يعكس التزامًا حقيقيًا تجاه المجتمع، مشيرة إلى أن تعدد الأنشطة وشمولها يعزز تحقيق الأثر الإيجابي ويعطي نموذجًا رائدًا للتكامل بين الكليات ومراكز الخدمة داخل الجامعة.
وقدمت القافلة خدمات طبية موسعة، شارك بها كليات الطب ، وطب الأسنان ، والصيدلة حيث تم الكشف وتقديم العلاج لعدد كبير من المترددين بواقع 83 حالة جلدية، 42 باطنة، 30 مسالك، 130 أطفال، 95 رمد، 40 أنف وأذن، 78 أسنان، 57 عظام، 21 جراحة، و56 نساء، إضافة إلى 90 حالة أسنان أخرى، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمات الطبية إلى 722 مواطنًا من أهالي القرية.
وفي إطار التواصل المجتمعي، قامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بإجراء لقاءات مباشرة مع الأهالي المترددين على الوحدة المحلية، حيث تمت مناقشة أبرز المشكلات المعيشية التي تعاني منها القرية، وقدّم المحاضرون إجابات وحلولًا عملية لتلك التحديات بما يسهم في تحسين أوضاعهم.
كما نفّذ مركز تعليم الكبار امتحانًا فوريًا لعدد 7 دارسين، إلى جانب عقد ندوة توعوية حول أهمية التعليم، وخطورة الزواج المبكر وعلاقته بالأمية، مع الاستماع لشكاوى أولياء الأمور بشأن صعوبات تعليم أبنائهم، والعمل على تقديم حلول مناسبة لكل حالة، فضلًا عن تحفيز الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية حتى الوصول إلى الفصول الإعدادية لمن أنهوا امتحانات محو الأمية.
وتناول فريق التربية الخاصة بكلية التربية عددًا من المشكلات لدى كبار السن ممن يواجهون تحديات تؤثر على حياتهم الاجتماعية، كما تمت مناقشة بعض الاضطرابات لدى الأطفال مثل فرط الحركة والنشاط، ومشكلة التنمر وتأثيرها على الأداء التعليمي والأكاديمي، مع توجيه المواطنين لأهمية محو الأمية بوصفه عاملًا رئيسيًا لضمان دخل ثابت وحياة أفضل.
وفي القطاع البيطري، قدّم فريق كلية الطب البيطري خدمات الكشف والعلاج لعدد 580 حالة بيطرية استفاد منها 115 مواطنًا من مربي الماشية داخل القرية، بما يسهم في دعم الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاج.
كما نفّذت كلية الزراعة زيارات ميدانية لعدد من بساتين الفاكهة والخضروات، وتم رصد المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم التوصيات الفنية المناسبة لعلاجها لصالح 14 مزارعًا، إلى جانب توزيع المبيدات الموفرة من الجامعة دعمًا للمنتجين.
ونُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل، حيث جاءت الجهود متكاملة لتقديم نموذج رائد في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة داخل محافظة الإسماعيلية.