وزير الرياضة يناقش استعدادات مشاركة مصر فى دورتي الألعاب الإفريقية والأوليمبية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حرص الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الاجتماع مع أعضاء اللجنة العلمية للوزارة و اللجنة الفنية باللجنة الأوليمبية المصرية، فى لقاء مجمع ، لاستعراض الرؤى والاستراتيجية المتعلقة بالتخطيط العلمى لإعداد أبطال مصر الرياضيين استعدادا لمختلف البطولات من حيث النواحى البدنية والفنية والذهنية .
بدأ اللقاء بالحديث عن الاستعدادات الجارية على قدم وساق بشأن مشاركة البعثة المصرية فى دورة الألعاب الإفريقية المقرر إقامتها بدولة غانا العام الجارى ، وتطلعات الجميع لحصول البعثة على أكبر عدد من الميداليات، وتصدر جدول الترتيب أسوةً بمشاركات مصر فى النسخ الماضية.
وتطرق اللقاء لمناقشة موقف تأهل لاعبى مصر الدوليين على مستوى المنافسات الفردية والجماعية لأولمبياد باريس ٢٠٢٤، ورؤية وزارة الشباب والرياضة والتى تتسق مع خطة اللجنة الأوليمبية فى الظهور الأمثل فى أكبر محفل رياضى على مستوى العالم ، وحصد الميداليات الأوليمبية .
أكد الدكتور أشرف صبحى على الاهتمام البالغ بأبطال مصر الرياضيين فى جميع الألعاب، والحرص على توفير البيئة المناسبة والأجواء المحفزة لهم وتنفيذ برامجهم التدريبية وفق ما هو محدد لهم سعياً لاستكمال مسيرة الإنجازات التى تشهدها الرياضية المصرية فى ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية.
لفت الوزير إلى حالة التناغم بين الوزارة واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية واتفاق الرؤى حول أهمية الالتزام بجميع المعايير العلمية فى تقييم اللاعبين وأداءهم ووضع البرامج التدريبية والتأهيلية التى يحتاجونها فى ضوء تطوير الأداء والمحافظة على مستوياتهم الرياضية ، مشيرا إلى حرص جميع أطراف المنظومة الرياضية على تحقيق مزيد من التقدم والتطور للرياضة المصرية على مستوى الأداء الفنى والانجازات الفريدة .
وناقش اللقاء برامج تطوير الخطط والمعسكرات التدريبية للاعبين والمحددة من قبل الاتحادات الرياضية المختلفة ، والتأكيد على توفير كل ما يلزم لتنفيذها فى أوقاتها المحددة .
حضر اللقاء كل من المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ، والمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الاولمبية، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والمهندس كريم اكرم والكابتن رامي عاشور والدكتور حسين السمري والدكتور محمد العربي شمعون
والدكتور صبري عمر طارق راشد من أعضاء اللجنة ، ومن وزراة الشباب والرياضة حضر الدكتور اشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة، والدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى، والدكتور عبدالاول محمد مساعد الوزير ، والدكتور سعيد حسب الله مدير عام الإدارة العامة لعلم النفس الرياضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللجنة الأوليمبية المصرية دورة الألعاب الافريقية
إقرأ أيضاً:
وزارتا الأوقاف والرياضة والشباب تكرمان الفائزين بجائزة الباحث المتميز المحكمة للشباب
نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، اليوم، حفلًا لتكريم الفائزين في الدورة الأولى من "جائزة الباحث المتميز المُحكّمة للشباب" التي تناولت موضوع "تأخر سن الزواج وأثره على الشباب في المجتمع القطري".
وشهد الحفل، الذي أقيم في مقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف، وسعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال وكيل وزارة الرياضة والشباب، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء في المجالين الشبابي والبحثي، تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إلى جانب أعضاء لجنة الجائزة والمحكّمين؛ تقديرًا لجهودهم العلمية ومساهمتهم في الارتقاء بمستوى الجائزة.
وفازت السيدة شما خالد حمد أبو سطوة الهاجري بالمركز الأول وجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال قطري مع توصية بطباعة ونشر بحثها، والسيدة ديمة علي فرج متعب الكبيسي بالمركز الثاني وجائزة مالية قدرها 75 ألف ريال قطري، والسيدة دلمة علي حجاب محمد الهاجري بالمركز الثالث وجائزة مالية قدرها 50 ألف ريال قطري.
وفي كلمة خلال الحفل، أبرز سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، أن الجائزة تمثل استثمارًا حقيقيًا في وعي الشباب ومستقبل الوطن، لافتا إلى أنها تأتي في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الشباب، وتمكينهم من دراسة قضايا المجتمع بعمق ومسؤولية.
وأوضح سعادته أن هذه الجائزة ليست مجرد منافسة بحثية، بل هي منصة وطنية تُعنى ببناء وعي الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو معالجة القضايا الاجتماعية الأكثر إلحاحًا، منوهاً بأهمية الموضوع الذي تناولته الدورة الأولى من الجائزة، والتي أشارت إلى قضية مهمة تمس الأسرة والمجتمع، وهي تأخر سن الزواج.
كما أشاد بما قدمه الشباب من دراسات جادة ورؤى ناضجة أثبتت قدرتهم على الإسهام في بناء المعرفة ودعم صانعي القرار في اتخاذ خطوات عملية تساهم في معالجة هذه الظاهرة وفق أطر علمية مدروسة، وبشراكة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع وزارة الرياضة والشباب التي تمثل نموذجًا للتكامل الوطني في رعاية الطاقات الواعدةـ داعيا جميع الباحثين الشباب إلى المشاركة في الدورات القادمة، والاستمرار في تطوير مهاراتهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
من جانبه، أكد سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال أن الجائزة تعد إحدى ثمار تنفيذ برنامج عمل سياسة قطر الوطنية للشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة ترى في البحث العلمي ركيزة أساسية لبناء جيلٍ واعٍ وقادر على فهم التحديات المجتمعية وتحليلها وصياغة رؤى نوعية تسهم في تطوير السياسات والمبادرات الوطنية.
وأضاف أن تمكين الشباب من دراسة قضايا مجتمعهم واستكشاف جذور التحديات يعكس الثقة في قدراتهم على إنتاج بحوث محكمة وأفكار مبتكرة تدعم التنمية الوطنية، مثمنا الشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين في تنظيم الجائزة، لما تمثله من نموذج فعّال في توحيد الجهود الوطنية لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي بالقضايا الأكثر إلحاحًا لدى الشباب.
بدوره، أبرز الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة تمثل مسابقة بحثية سنوية، تعد واحدة من أبرز المبادرات الثقافية الموجهة للباحثين والدارسين من الشباب القطريين والمقيمين، بهدف دراسة المشكلات الاجتماعية الأكثر إلحاحًا في المجتمع القطري، والبحث في أسبابها وتداعياتها، التي ترتبت عليها، على مستوى الحاضر والمستقبل، والمساهمة في تقديم حلول واقعية ومعالجات مناسبة قابلة للتطبيق.
من جانبها، أوضحت السيدة مها عيسى الرميحي،مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار بوزارة الرياضة والشباب ونائب رئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة تُعد محطة مهمة في مسار تمكين الشباب، وتمثل امتدادًا لنهج الوزارة في رعاية الطاقات الواعدة وتوجيهها، مؤكدة أن دعم الوزارة لهم لا يقتصر على تشجيع البحث العلمي فحسب، بل يمتد ليشمل تنمية وتطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم بقضايا المجتمع وتحدياته، وقدرتهم على تحليل التحديات الاجتماعية واقتراح حلول مبتكرة وناجعة لها، وتمكينهم من أن يكونوا شركاء فاعلين في تنمية مجتمعهم.
إلى ذلك، أعربت لجنة الجائزة عن تقديرها وامتنانها لجميع الباحثين الشباب المشاركين في الدورة الأولى للجائزة؛ لما بذلوه من جهد علمي متميز، وما قدموه من بحوث رصينة عكست وعيًا عميقًا بطبيعة التحديات الاجتماعية وقضايا المجتمع القطري، وحرصًا على المساهمة في معالجتها.
وأكدت أن خوض غمار البحث العلمي في هذه القضايا الحيوية لموضوع الجائزة، يُعد إنجازًا يستحق الإشادة، وخطوة أولى نحو مسار بحثي ناضج يسهم في خدمة المجتمع.
وفي ختام الحفل، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استمرار الجائزة كمنصة رائدة لصقل المهارات البحثية لدى الشباب، وتعزيز مشاركتهم في دراسة التحديات الاجتماعية بخطاب علمي رصين ورؤية وطنية واعية، بما يسهم في خدمة المجتمع القطري وتنمية وعيه.