السكري قد يكون سبباً لألم أسفل الظهر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن مرض السكري من النوع 2 يؤثر سلباً على الأقراص الفقرية التي تشكل العمود الفقري (الديسك)، إلى جانب المضاعفات الصحية العديدة التي يرتبط بها.
ووفق "مديكال نيوز توداي" سعت الدراسة الجديدة لتبين ما إذا كان السكري يؤثر على الأقراص الفقرية، بعدما وجدت دراسات سابقة أن السكري من النوع 2 يؤثر على العظام من عدة جوانب، بما في ذلك عظام العمود الفقري.
ومن خلال دراسة نماذج حيوانية، وجد الباحثون أن قدرة الضغط على ألياف الكولاجين القرصية أصبحت معرضة للخطر، ما تسبب في أن يصبح الكولاجين متصلباً وهشاً ويجعل من الصعب على الكولاجين التعامل مع الضغط كما هو الحال عندما يكون بصحة جيدة.
وتفسر هذه النتيجة سبب معاناة مرضى السكري من النوع 2 من آلام مزمنة في الجسم، بما في ذلك آلام الظهر.
واستخدم الباحثون تقنية تجريبية تسمى تشتت الأشعة السينية ذات الزاوية الصغيرة السنكروترونية (SAXS) للبحث عن أي تغيير في سلوك الكولاجين القرصي على مقياس النانو.
ويعتبر هذا الكشف خطوة في طريق تطوير إجراءات علاجية لمشكلة الديسك، من خلال تصحيح تشوهات الكولاجين.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن مرضى السكري لديهم خطر متزايد بنسبة 35% للإصابة بآلام أسفل الظهر، وزيادة خطر الإصابة بألم في الرقبة بنسبة 24% مقارنة بمن لا يعانون من المرض.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى إمكانية انسحابه من محادثات أوكرانيا ويكشف سببا يمنعه من الانسحاب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مقابلة مع قناة "NBC News" أنه قد يقرر يوما ما الانسحاب من عملية التفاوض حول تسوية النزاع في أوكرانيا.
وقال ترامب تعليقا على إمكانية الانسحاب من عملية التفاوض: "سيأتي وقت أقول فيه: حسنا، استمروا في التصرف بغباء.. سيأتي وقت أقول فيه ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه في بعض الأحيان يقترب من اتخاذ قرار الانسحاب من مفاوضات أوكرانيا ولكن تحدث بعد ذلك "أمور إيجابية".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس قد صرحت في 29 أبريل الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب من عملية التفاوض لتسوية النزاع في أوكرانيا كوسيط إذا لم يحدث تقدم نحو السلام. وفي الوقت ذاته، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن واشنطن تعتزم السعي بنشاط لبدء مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع الأوكراني خلال المائة يوم القادمة. وفي يوم الجمعة الماضي كررت بروس تصريحاتها السابقة بأن الولايات المتحدة ستنسحب من عملية التفاوض حول التسوية الأوكرانية إذا لم يتم إحراز تقدم كاف فيها.
ومن جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أواخر يناير الماضي إنه إذا كانت هناك رغبة في إيجاد حل وسط، فمن الممكن التفاوض بشأن أوكرانيا. ووفقا للزعيم الروسي، فإن المشكلة تكمن في التوقيع النهائي على الوثائق إذ لا يحق لفلاديمير زيلينسكي الذي انتهت فترة ولايته في مايو 2024، التوقيع على أي شيء بسبب عدم شرعيته.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر بوتين أن كييف بحاجة إلى إيجاد طريقة لإلغاء المرسوم الذي وقعه زيلينسكي في وقت سابق بشأن حظر المفاوضات مع روسيا، وهذا، على سبيل المثال، يمكن أن يقوم به رئيس البرلمان الأوكراني. أما إذا كان زيلينسكي نفسه يريد المشاركة في المفاوضات، فقد أعرب الرئيس الروسي عن استعداده لتخصيص أشخاص معينين لهذا الغرض.
وفي أبريل الماضي، أكد بوتين في اجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف أن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.