النزاهة تفتح ملف الفساد بتعويضات المتضررين من العمليات الحربية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
النزاهة تفتح ملف الفساد بتعويضات المتضررين من العمليات الحربية والإرهابية والأخطاء العسكرية
ـ قرارات التعويض تخضع للمحاباة والتأثير من جهات نافذة وتستنزف تريليونات الدنانير من أموال الدولة
ـ شمول عدد كبير من الإرهابيين والمطلوبين بقانون مؤسسة الشهداء وضغوطات من متنفذين لشمول عوائلهم
ـ الهيئة تقترح تأليف لجنة طبية مركزية تتولى إعادة فحص المصابين وتحديد نسبة العجز بدقة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جبيلي: الدولة تتخذ خطوات راسخة لضمان أعلى معايير النزاهة والشفافية بالانتخابات البرلمانية
أكد الدكتور أحمد جبيلي القيادي، بحزب الجبهة الوطنية والخبير السياسي، أن الدولة المصرية تتخذ خطوات راسخة لضمان أعلى معايير النزاهة والشفافية في الانتخابات البرلمانية الحالية، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة المتعلقة بإعادة التصويت في عدد من الدوائر التي رُصدت بها تجاوزات تؤكد إصرار الدولة على مواجهة أي خلل قد ينعكس على إرادة الناخبين أو يشكك في سلامة العملية الانتخابية.
وأوضح جبيلي أن مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات الرقابية والقضائية، تعمل بتناغم كامل لضمان أن تأتي النتائج النهائية معبرة بدقة عن اختيارات المواطنين.
وقال إن القرارات التي صدرت بشأن إعادة الانتخابات في بعض اللجان لم تكن إجراءً شكليًا، بل خطوة عملية تستهدف تصحيح المسار واستبعاد أي ممارسات تخالف القانون.
وأضاف الخبير السياسي أن الدولة أظهرت خلال الفترة الماضية استعداداً واضحاً للتعامل مع أي تجاوزات فور وقوعها، سواء كانت مرتبطة بمحاولات التأثير على ناخبين، أو خروقات تتعلق بعمليات الفرز والتصويت داخل اللجان.
وذكر أن هذا النهج يعزز ثقة المواطنين في العملية الانتخابية ويرسخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين دون تمييز.
وأشار جبيلي إلى أن ما جرى يعكس تطورًا مهمًا في الثقافة السياسية داخل المجتمع المصري، حيث أصبح المواطن نفسه شريكًا في الرقابة الشعبية، عبر تقديم شكاوى وتوثيق التجاوزات، لتتحرك الدولة بناءً عليها دون تهاون أو تأخير.
وذكر أن التعامل الحاسم مع تلك الحالات يمثل رسالة مباشرة بأن مسار الإصلاح السياسي يسير بشكل جدي وملموس، وليس مجرد شعارات إعلامية.
واختتم الدكتور أحمد جبيلي تصريحاته بالتأكيد على أن إعادة الانتخابات ببعض الدوائر خطوة تصب أولًا وأخيرًا في مصلحة المواطنين، مشددًا على أن مصر تسعى إلى برلمان قوي يعكس صوت الناخبين الحقيقي، وأن النزاهة ليست خيارًا إضافيًا، بل شرطًا أساسيًا لبناء حياة سياسية حديثة ومستقبل ديمقراطي مستقر.