شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن خطوة تدفع السوريين في لبنان نحو المغادرة ما هي؟، تسعى جهاتٌ حزبية تتابع ملف النازحين السوريين إلى طرحِ إطار جديدٍ يقضي بتنظيم وجود هؤلاء في لبنان من خلال تضييق شروط إقامتهم في لبنان وجعلها صعبة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطوة تدفع السوريين في لبنان نحو المغادرة.

. ما هي؟ ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطوة تدفع السوريين في لبنان نحو المغادرة.. ما هي؟
تسعى جهاتٌ حزبية تتابع ملف النازحين السوريين إلى طرحِ إطار جديدٍ يقضي بتنظيم وجود هؤلاء في لبنان من خلال تضييق شروط إقامتهم في لبنان وجعلها صعبة للغاية.  ووفقاً للمعلومات، فإنّ هذا الطرح يحتاجُ إلى بحثٍ بين المعنيين بالملف والمديرية العامّة للأمن العام، في حين أن الإطار القانوني لتنظيم إقامة النازحين، يمكن أن يتيحَ بمفرده عودة هؤلاء طوعياً إلى سوريا بعدما يرون أنّ السّبل والشروط القانونية لبقائهم في لبنان باتت ضيقة.  وبحسب المصادر، فإنَّه في حال جرى تطبيق هذا الأمر، عندها يمكن أن نرى الكثير من النازحين قاد غادروا لبنان باعتبار أنّ تطبيق القوانين والإجراءات بشدّة هو الذي سيدفعهم لذلك.  وكان وزير الداخلية والبلديات بسّام المولوي أكّد لـ"لبنان24"، أمس الجمعة، أنّ وجود النازحين في لبنان يحتاجُ أكثرَ من تنظيم، وأضاف: "نحنُ بحاجةٍ إلى قرارٍ سياسيّ جريء وقوي يضعُ مصلحة لبنان واللبنانيين وتطبيق القانون اللبناني فوق أي اعتبار. من هنا، نؤكدُ بشكل قاطعٍ وحازم أنّه لا يمكن للنازحين أن يتواجدوا في لبنان بشكلٍ غير شرعيّ ومن دون مُستندات".   وأردف: "إنطلاقاً من هنا، فإننا نُطالب بقاعدة البيانات الخاصّة بالنازحين من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وسنحصل عليها وهناك إصرارٌ كبيرٌ على ذلك. وبشكلٍ أكيد، فإنَّ تلك المعلومات تساهم بحفظِ الأمن والأمان للبنانيين وحتى النازحين".  وأكمل: "اتخذنا إجراءاتٍ عديدة مع البلديات والمحافظين والقائمقامين لتنظيم الوجود السوري. كذلك، أرسلنا كتاباً إلى وزارة العدل الهدف منهُ العمل على عدم إبرامِ أو تسجيل أي عقودٍ خاصة بالنازحين السوريين في حال لم يكونوا مُسجَّلين ولديهم قيود لدى السلطات الأمنيَّة اللبنانية لاسيما الأمن العام".  وتابع: "التنسيقُ مُستمرٌّ بين وزارة الداخلية وممثلي الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين وكل المحافظين في المناطق لدراسة الأمور وإتخاذ الخطوات اللازمة بشأن النازحين السوريين. كذلك، فإننا على تنسيق يوميّ ودائم مع الأمن العام الذي سيتخذ الخطوات المناسبة بشأن الملفّ القائم". وأكمل: "الأهم هو أن يتسلّم لبنان قاعدة البيانات الخاصّة بالنازحين ولا يُمكن لمفوضية اللاجئين إلا أن تكونَ متعاونةً معنا. نحنُ نؤيّد العودة الآمنة للسوريين إلى بلدهم، ونؤكد أيضاً أن لبنان ليس بلد لجوء، في حين أنهُ ملتزمٌ بإتفاقية مناهضة التعذيب وإتفاقيات حقوق الإنسان". وختم: "لبنان يُطالب دائماً بإيجاد خطّة لعودة النازحين مع إطارٍ زمني واضح ومُحدّد لها، ومصرّون على كل ما هو أمنٌ وآمان، ولبنان لا يمكنه تحمّل وجود النازحين على أرضه في ظلّ كل هذه الأزمات التي يمرُّ بها".  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النازحین السوریین

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل حفر الآبار لتأمين احتياجات النازحين في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنتصر.. «العدل الدولية» تشطب القضية المرفوعة ضد الدولة ممثلة الدولة أمام محكمة العدل الدولية لـ «الاتحاد»: القضية انتهت والإمارات تدعم السلام

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وفي ظل استمرار إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع تدفق الإمدادات الغذائية والوقود اللازم لتشغيل محطات المياه، وما تبعه من انهيار للبنية التحتية الحيوية، تتفاقم الأوضاع الإنسانية بوتيرة خطيرة، مما ينذر بكارثة إنسانية قاسية تهدد حياة السكان، خاصة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، حيث تعيش غزة على وقع كارثة مائية غير مسبوقة فاقمت معاناة الأهالي في الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي.
وواصلت عملية «الفارس الشهم 3» عمليات حفر آبار مياه بدائية لتأمين احتياجات النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء وسط الظروف الإنسانية الصعبة. وكانت عملية «الفارس الشهم 3» قد أطلقت مؤخراً مبادرة حفر آبار مياه بالتعاون مع الهيئات المحلية والبلديات في جنوب قطاع غزة، وذلك لوضع حد لتفاقم الكارثة في محاولة إسعافية عاجلة للأزمة، مع التأكيد أن هذه الجهود تبقى حلولاً مؤقتة ولا تمثل معالجة جذرية للكارثة الإنسانية المستمرة.
وأكد شريف النيرب، المدير الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3» في قطاع غزة، أن هذا التحرك يأتي في إطار الدعم الإنساني المتواصل من دولة الإمارات بهدف التخفيف من معاناة السكان وتعزيز صمودهم في وجه الكارثة الإنسانية الراهنة، وسعياً لتوفير حلول لأزمة المياه التي تفاقمت بفعل الأوضاع الميدانية والقيود المفروضة على إدخال الوقود والمساعدات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع نزوحاً واسعاً وتدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية.
كما قال نزار عياش، رئيس بلدية دير البلح، إن مبادرة عملية «الفارس الشهم 3» تمثل خطوة حسنة للتخفيف من معاناة السكان في المخيمات، عبر حفر آبار جديدة تمد السكان بكميات من المياه، في ظل الصعوبات التي تواجهها البلديات في إيصال المياه، موضحاً أن المدينة تعاني من توقف 8 آبار رئيسة، وانقطاع المياه عن محطات التحلية، وتعطل «خط مكروت»، مما زاد من أزمة نقص المياه. الجدير بالذكر، أن مشروع حفر آبار المياه ممتد في عدد من مخيمات النزوح في جنوب قطاع غزة، ويستفيد منه أكثر من 200 مخيم للنازحين، حيث تسعى العملية من خلال مشاريعها الإنسانية إلى إيصال المياه للسكان في مختلف المناطق المنكوبة، ومواصلة تنفيذ مشاريع التكيات والمخابز اليدوية، لإسعاف الوضع الكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • حكيمي: سان جرمان على بعد خطوة من نهائي دوري أبطال أوروبا
  • قنبلة دخانية تربك احتفال تحرير هولندا وتُجبر الزعيمين على المغادرة
  • الإمارات تواصل حفر الآبار لتأمين احتياجات النازحين في غزة
  • فعاليات لبنانية: إلغاء قرار منع سفر الإماراتيين خطوة مباركة
  • ماذا قرّر مصرف لبنان؟ خطوة لافتة
  • جوزيف عون يعلق على قرار السماح للإماراتيين بالسفر إلى لبنان
  • هل هؤلاء الرجال جبهة؟
  • تحديات عدة تواجه عودة النازحين السوريين جراء الدمار
  • وزير الإعلام من بصاليم: الانتخابات اليوم خطوة باتّجاه تفعيل اللامركزية
  • انتقادات لسعادته: خطوة غير موفّقة