رأس الحكمة هدف استراتيجى للدول المصرية لتعمل المنطقة طوال السنة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر ونائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم منطقة رأس الحكمة كان هدفًا استراتيجيًا للدولة المصرية لتوطين ٣٫٥ مليون مواطن بالساحل الشمالى لتكون تنمية مستدامة يتم تشغيلها ١٢ شهرًا طول السنة.
وأضاف: دخول استثمارات خارجية لمنطقة الساحل الشمالى ورأس الحكمة بعد انتهاء مدينة العلمين يعطى زخم تسويقى لمصر للتسويق الجديد خاصةً بعد رفع كفاءة مطار العلمين والإعلان عن مطار رأس الحكمة ليكون مقصدً سياحيًا طول العام.
وتابع قائلاً: وللعلم المستثمر الإماراتى لن يصخ هذه المليارات من الدولارات إلا بعد تأكده من عائد هذا المشروع الكبير وهذا نتيجة الاستقرار الأمنى والسياسى والاجتماعى الذى تشهده البلاد.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر أن مشروع رأس الحكمة فرصة واعدة للسياحة المصرية لخلق برامج تسويقية جديدة على ساحل البحر الابيض المتوسط بعد أن كان يتم توقفها من شهر أكتوبر حتى شهر مارس لتبدأ تعمل طوال العام ١٢ شهرًا على معظم الجنسيات من أوروبا الشرقية والغربية.
وأشار «فايز» إلى حديث رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفى عن استجلاب ٨ ملايين سائح وهذا يتطلب إنشاء عدد كبير من الفنادق وعدد لا يستهان به من الغرف الفندقية الجديدة بطاقة استيعابية ١٠٠٪ خلال ثلاث سنوات قادمة لتحقيق هدف الدولة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح فى العام وهو ما يستلزم التعاقد مع أكثر من شركة طيران لزيادة عدد المقاعد القادمة لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحكمة الساحل الشمالى البحر الأحمر رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: العلاقات المصرية السعودية شراكة إستراتيجية شاملة تدعم استقرار المنطقة
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا متكاملًا للشراكة العربية القائمة على الثقة والتعاون والتكامل في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذا التحالف التاريخي يُعد أحد أهم ركائز الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة.
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج مسيرة طويلة من التفاهم والتنسيق الاستراتيجي على المستويين السياسي والاقتصادي، موضحة أن البلدين نجحا في ترسيخ شراكات مؤثرة في مجالات الطاقة والاستثمار والسياحة والنقل والبنية التحتية، فضلًا عن التعاون الوثيق في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب وصون استقرار الشرق الأوسط.
وتابعت: الشراكات المصرية السعودية في العديد من المجالات المشتركة تمثل دليلًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لاقتة إلى أن مصر أصبحت شريكًا رئيسيًا في تنفيذ رؤية المملكة 2030، بما يعزز فرص التنمية المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل الإقليمي.
وأشارت إلى أن التنسيق المستمر بين القيادتين، الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعكس رؤية موحدة تقوم على تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، سواء على صعيد الأمن القومي أو القضايا السياسية والاقتصادية.
وأضافت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن الشراكة المصرية السعودية تمثل نموذجًا يحتذى به في العلاقات العربية، لما تتسم به من استمرارية وعمق ووضوح في الأهداف، مشيرة إلى أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص الواعدة لمواصلة البناء والتكامل من أجل تحقيق التنمية الشاملة لشعبي البلدين والأمة العربية بأسرها.