خبير عسكري: أمريكا مسئولة عن التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي عمر المعربوني، إنّ الصين لا تنوي الدخول مع اليمن في أي اشتباك بعد قرارها بإرسال أسطول حربي إلى منطقة البحر الأحمر، لافتا إلى أن هذا مجرد تدبير احترازي للدفاع عن سفنها.
وأضاف «المعربوني» عبر مكالمة هاتفية له مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قرارا واضحا للقيادة اليمينة المعنية بعدم استهداف أي سفن غير التي تذهب للكيان الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك حالة توتر في البحر الأحمر، والمسؤول عنها هي الإجراءات الأمريكية، إذ قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، «نحن ندافع عن أنفسنا فقط»، وهذا دليل على أنه يعتبر أن الكيان الإسرائيلي جزءا من الأمن القومي الأمريكي، لافتا أن القوات اليمينة فتحت النار على السفن الإسرائيلية تضامنا على ما يحدث في قطاع غزة من عدوان سافر.
وأكمل: «القوات اليمنية امتلكت خبرة على مدى 9 سنوات بالتعامل مع القوى العسكرية الكبرى من خلال وضع قواعد اشتباك ترتبط بالحرب، ومن هنا يقوم الجيش اليمني بعمليات مناورة واسعة من خلال إطلاق النار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الاحمر استراتيجى إسرائيل الأمريكية القوات اليمنية
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر
كشف سوق البحر الأحمر عن فتح باب التقديم لـ"سوق المشاريع" و“عروض الأفلام قيد الإنجاز”، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمقرر إقامتها في "البلد"، جدة التاريخية، من 4 إلى 13 ديسمبر 2025.
ويُقام سوق البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر، حيث يستقطب نخبة من صناع السينما والمستثمرين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم. يُغلق باب التقديم لـ “سوق المشاريع” - للمشاريع قيد التطوير أو الإنتاج- في 20 يونيو 2025، فيما تنتهي مهلة التقديم لـ “عروض الأفلام قيد الإنجاز” في 29 يوليو 2025.
يعد البرنامجان منصتين رئيسيتين لدعم الجيل القادم من المواهب السينمائية من المملكة، والعالم العربي، وإفريقيا، وآسيا، حيث تسعيان إلى تعزيز فرص الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من استعراض أعمالهم أمام نخبة من المتخصصين في صناعة السينما العالمية. يستقبل سوق المشاريع هذا العام اثني عشر مشروعًا روائيًا أو تحريكيًا أو وثائقيًا في مرحلة التطوير أو الإنتاج، على أن تكون من إخراج صنّاع أفلام ينتمون إلى إحدى الدول العربية، الإفريقية، أو الآسيوية، أو من أصول عربية.
ويحظى كل مشروع مختار بدعم استشاري من خبراء صناعة السينما لتقديم تجربة مصمّمة خصيصًا لتناسب احتياجات المشروع، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في جلسات عرض المشاريع، والاجتماعات الفردية مع شركاء محتملين من موزعين ومبرمجين ومؤسسات تمويل.
من جهة أخرى، تستعرض عروض الأفلام قيد الإنجاز ثمانية أفلام طويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، ضمن عروض مغلقة مخصصة للمهنيين فقط. وسيتلقى كل فريق من المخرج والمنتج جلسات توجيه فنية مع خبراء في المونتاج لتحسين النسخة المعروضة، إلى جانب فرص اللقاء مع موزعين ومنصات تمويل ومبرمجي مهرجانات. تهدف هذه التجربة إلى تمكين المشاريع من إتمام مراحل ما بعد الإنتاج والوصول إلى الجمهور عبر قنوات دولية فاعلة.
تعد هذه المسابقة فرصة ذهبية لصناع الأفلام من المملكة العربية والعالم العربي وإفريقيا وآسيا، لتتيح لهم فرصة الحصول على دعم لتطوير مشاريعهم السينمائية، وربطهم بشركات الإنتاج الكُبرى، وتقدم عروضها أمام جمهور دولي مرموق من منتجين ومخرجين ووكلاء المبيعات والموزعين.