سلطات كالينينغراد ردا على سفير ليتوانيا: بحر البلطيق لن يصبح أبدا مرتعا للناتو وأسطولنا هناك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق دميتري ليسكوف المتحدث باسم حاكم كالينينغراد على تصريحات سفير ليتوانيا في السويد ليناس لينكيفيتشيوس حول اعتبار بحر البلطيق بحرا داخليا لحلف "الناتو"، قائلا إن ذلك لن يحدث أبدا.
وقال ليسكوف: "لن يصبح بحر البلطيق أبدا بحرا تابعا لحلف "الناتو" لسبب واحد بسيط. يوجد في روسيا ثلاثة موانئ كبيرة على الأقل هنا.
وأكد أن كالينينغراد لا تهدد أحدا.
وتابع: "نحن نعيش على أرضنا ونقوم بتطوير منطقتنا. الجيران الذين نسوا فجأة حوالي 20 عاما من حسن الجوار يشهرون أسلحتهم بوجهنا. أنصحهم بدراسة هذه القضايا، قبل أن يسمحوا لأنفسهم بالإدلاء بمثل هذه التصريحات العلنية، والظهور كالأغبياء أمام العالم كله".
وكتب لينكيفيتشيوس في وقت سابق على منصة "إكس": "بعد انضمام السويد إلى الحلف، أصبح بحر البلطيق داخليا في حلف شمال الأطلسي. وإذا تجرأت روسيا على تحدي الحلف شمالا، فإن كالينينغراد ستكون أول من يتم تحييدها".
وصادق البرلمان الهنغاري يوم أمس على اتفاقية انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، وأصبحت بوادبست بذلك آخر عضو في الحلف يوافق على طلب الانضمام السويدي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي بحر البلطيق حلف الناتو دول البلطيق كالينينغراد بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
بكونه ينتمي لزمن الإمامة.. سلطات تعز توجه بمنع لباس وتصاميم "العكفي" في الأعراس
وجهت سلطات محافظة تعز، بمنع لباس "العكفي" في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، وفي التصاميم والدعوات للأعراس وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في تعميم صادر عن مكتب الثقافة بمحافظة تعز، للحد من انتشار تصاميم لباس العكفي" في الأعراس.
وقال التعميم، إن "لباس العكفي" ينتمي إلى الحقبة الإمامية البائدة، والعكفة كرستها الإمامة كأداة قمعية لتنفيذ سلطتها المستبدة، في مقابل توصيف سلالتهم بالسادة، بما يعكس تقسيما اجتماعيا قائما على الاستعباد والتسلط.
وأشار إلى أن "العكفي" كان رمزا للهيمنة والقهر والاعتداء على كرامة المواطنين، لافتا إلى أن إعادة إنتاج هذا الزي في المناسبات الاجتماعية يعد تشويها للوعي التاريخي، واستهانة بذاكرة الظلم وطمسا لهوية تعز الجمهورية المقاومة.
ووجه بالتعميم على محال التصوير والتصميم والطباعة بعدم استخدام صور أو تصميمات تتضمن زي "العكفي"، في بطاقات ودعوات الأعراس.
وشدد على التنسيق مع منظمي الفعاليات وصالات الأعراس لـ "التوعية بمخاطر تكريس هذا المظهر المستورد من إرث إمامي مرفوض، وتنفيذ حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لذات الهدف"، بالإضافة لـ "تعزيز البدائل المستمدة من التراث الشعبي التعزي الأصيل، كعنصر من عناصر المقاومة الثقافية".