من دون ترخيص.. ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل أشهر ممثل فرنسي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف مكتب المدعي العام الفرنسي، اليوم الثلاثاء، عن ضبط 72 قطعة سلاح ناري وأكثر من ثلاثة آلاف طلقة ذخيرة خلال مداهمة منزل الممثل الفرنسي آلان ديلون، وفتح تحقيق في حيازة أسلحة بشكل غير قانوني. وقال المدعي العام جان سيدريك غو في بيان أن "الممثل البالغ من العمر 88 عاماً، والذي يعاني من مرض عضال، "ليس لديه أي ترخيص يسمح له بحيازة سلاح ناري".
وحصلت المداهمة الخميس الماضي بعد بلاغ من قاضي الوصاية في 8 شباط، إذ لاحظ الوكيل المسؤول عن الحماية القانونية لآلان ديلون خلال زيارة لمنزله إلى أن الممثل كان يمتلك سلاحاً نارياً، بحسب القاضي.
كما لوحظ أثناء المداهمة "وجود منصة للرماية في العقار"، وفق القاضي.
وبعدما باتت أعماله السينمائية نادرة جداً في السينما منذ نهاية التسعينيات، عاد اسم الممثل الفرنسي المخضرم إلى واجهة الأحداث في صيف عام 2023 عندما قدم أبناؤه الثلاثة شكوى ضد مساعدته هيرومي رولان، التي توصف أحياناً بأنها رفيقته، للاشتباه في استغلالها ضعفه وإساءتها معاملته.
ومنذ نهاية كانون الثاني الماضي، وُضع الممثل الذي يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية تحت الحماية القضائية. وعين القضاء ممثلاً قانونياً مسؤولاً عن مساعدته في المتابعة الطبية، وسط صراع بين أبنائه الثلاثة، أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان.
وكانت مسألة وجود أسلحة في دارته في منطقة دوشي، حيث أشار الممثل إلى أنه يرغب في تمضية بقية أيامه، موضوع جولة جديدة من الاتهامات بين أنوشكا وأنتوني.
وقالت الابنة في مقابلة مع مجلة "إيل" Elle إن "أسوأ شيء.. هو أنه على الرغم من أن أنتوني وآلان فابيان يعلمان أنني أكره الأسلحة، إلا أن والدي هو من يمتلكها، في علامة على الرجولية من عصر آخر، ولديه مجموعة كبيرة من الأسلحة، وهما يتجولان في المنزل مسلحين.. أخوايَ يعتقدان أنهم في الغرب المتوحش".
وسرعان ما رد الأخ الأكبر عليها عبر إنستغرام، واصفاً مقابلة أخته بأنها "كارثية"، ومكذباً روايتها عن نفورها من الأسلحة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً
#سواليف
في مشهد غير متوقع، عاد #مقطع_قديم #للإعلامية_اللبنانية #رانيا_برغوث إلى الواجهة، حين ظهرت قبل أكثر من عقد وهي تجري #مقابلة مع #زوجين_سوريين، وتحديداً من #منطقة_القدموس.
وخلال المقابلة، لم تُخفِ المذيعة ملاحظاتها وانتقاداتها للأم بسبب عدم حصولها على قسط من التعليم، قائلة إنها لن تكون قادرة على تنشئة أطفال قادرين على مواجهة الحياة أو خوض مسارات أكاديمية ناجحة.
وحاول الزوج أن يدخل على خط النقاش، موضحاً أن الأب يجب أن يكون حاضراً في حياة أولاده، وأن يكن له دوراً حيوياً في تنشئتهم، ومساعدتهم في مشوارهم التعليمي، إلا أنها قاطعته مؤكدة أن “الأب منشغل في عمله 24 ساعة، بينما الدور الفعلي للتربية يقع على عاتق الأم”.
مقالات ذات صلةالطفل يهاجم المذيعة
وعلى الشاشة ظهر طفل وطفلة مع الزوجين، وبعد مرور 12 عاماً على اللقاء، قرر الولد ويُدعى الأيسر حمد، وهو الفائز بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم التاسع على مستوى ريف دمشق، أن يرد على رانيا برغوث بحجته.
وظهر “الأيسر” على الشاشة مستعرضاً جزءاً من اللقاء، قبل أن يتحدث مستهلاً كلامه برسالة تقدير للمذيعة، التي أكد أنها لا تتمتع بالفصاحة أو البلاغة اللازمتين لإدارة الحوار، موضحاً أنه قرر الرد عليها بخطاب إعلامي مبيّن.
الطفل الذي توجه بالدفاع عن والدته، لفت إلى أن رانيا برغوث لم تكن فصيحة خلال الحوار، موضحاً أنها استبدلت كلمة “معلومة” بـ”معلمة”، وواصل مستعرضاً قدراته اللغوية، أنه بحث عن أصل هذه الكلمة في المعاجم وكتب التاريخ، ولم يجد لها مرادفاً أو أثراً.
وشدد على أن والدته تقف في مصاف النساء العظيمات في التاريخ، مثل والدة الإمام الشافعي وتوماس إديسون، وقال: “أمي التي لم تكمل دراستها في نظرك، كان كلامها مفهوماً وواضحاً لأنها حافظة لكتاب الله، ولكن ما لفت نظري أن البرنامج كان مسجلاً وليس مباشراً.. فلماذا كل هذا التلعثم؟”.
وأضاف: “من سوء حظك أنكِ قولتي أنها يجب أن تمتلك معلومة في التاريخ، ألم تخبرك معلوماتكِ بأمهات العظماء الذين سطّرهم التاريخ ماذا كنّ قد درسن؟ أم الشافعي وأم بن حيان والرازي والخوارزمي وإديسون؟”.
واختتم الطالب رده برسالة شكر بليغة إلى والدته، معبراً عن امتنانه بما قدمت له من تعب واجتهاد، حتى أصبح ما هو عليه اليوم، بحسب ما وصف نفسه
ولاقى فيديو “الأيسر حمد” صدىً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثير من المعلقين أن رده يمثل إعادة اعتبار للأمهات غير المتعلمات، مؤكدين أن التربية القويمة ليست حكراً على التعليم الأكاديمي، بل على الأخلاق والمبادئ التي تغرسها الأسرة في الأبناء.
كما شدّد آخرون على أن ما قدّمته والدته من دعم وتوجيه انعكس بوضوح على شخصيته المتزنة والمثقفة، وعبّروا عن احترامهم العميق لها، واصفينها بالأم العظيمة التي ربّت “رجلاً لا طفلاً”.
في المقابل، أبدى بعض المتابعين قلقهم من الزجّ بالطفل في مشهد إعلامي ملتبس، واعتبروا أن الردّ العلني -رغم فصاحته- يشير إلى امتهان لطفولته وإقحامه في معركة كان الأجدى أن تبقى في سياق الكبار.