2025-06-23@17:02:15 GMT
إجمالي نتائج البحث: 60

«حین یکتب»:

    يواصل المخرج محمد هاني التحضيرات النهائية لفيلمه الجديد "حين يكتب الحب"، الذي ينطلق تصويره قريبًا، ويجري حاليًا استكمال اختيار باقي أبطاله. أبطال الفيلمالفيلم من بطولة النجوم أحمد الفيشاوي، معتصم النهار، وسوسن بدر، ويُعد مشروعًا سينمائيًا واعدًا يجمع بين ممثلين من مصر والوطن العربي، بينما لا يزال فريق العمل بصدد التعاقد مع بقية نجوم الفيلم.العمل من تأليف سجى محمد الخليفات، وإنتاج نايف عبد الله في أول تجربة إنتاجية له داخل مصر، ويُصنَّف ضمن الأفلام الرومانسية التي تمزج بين المشاعر والدراما الإنسانية.ويُعد "حين يكتب الحب" أول تجربة إخراجية طويلة لـ محمد هاني، بعد أن عمل لسنوات كمخرج منفذ ومخرج وحدة ثانية، وقدم عددًا من الأفلام القصيرة التي لاقت إشادة نقدية، ما يجعله من الأسماء الواعدة في عالم الإخراج السينمائي.الفيلم يحمل طابعًا رومانسيًا خالصًا،...
    يواصل المخرج محمد هاني استكمال باقي ابطال فيلمه الجديد حين يكتب الحب و الذي يبدأ تصويره قريبا.الفيلم يلعب بطولته النجوم احمد الفيشاوي و معتصم النهار و سوسن بدر و جاري اختيار باقي الابطال الفيلم من انتاج  نايف عبد الله و تأليف سجى  محمد الخليفات الفيلم هو التجربة الأولى لمخرجه محمد هاني بعد مجموعة من التجارب كمخرج منفذ ومخرج وحدة ثانية و قدم عدد من الافلام القصيرة و هو الإنتاج الاول بمصر  للمنتج  نايف عبد الله.وتدور أحداثه في إطار رومانسيكواليس فيلم حين يكتب الحبكواليس فيلم حين يكتب الحبأعمال أحمد الفيشاويوفى وقت لاحق، أعلن المنتج أيمن يوسف عن تقديم مسلسل سفاح التجمع من بطولة الفنان أحمد الفيشاوي، والذي يجسد دور كريم سليم المعروف بـ سفاح التجمع صاحب القضية الأشهر.ونشرت الصفحة الرسمية لشركة المنتج أيمن يوسف...
    في زحمة الحياة وتناوب مشاهد الفقد والخيبة، يطلّ الرجاء كنسمة خفيفة على قلب أثقلته الحيرة، ويأتي كالضوء في آخر النفق حين تشتدّ الظلمة ولا يبقى للمرء سوى انتظارٍ صامت لما لا يُعرف توقيته، لكنه يؤمن بوقوعه. الرجاء ليس ترفًا روحيًّا، بل هو ضرورة وجوديّة، تعيد التوازن إلى روح الإنسان كلما مالت كفة الخوف، وأثقلته الكروب، وداهمه العجز.الرجاء في حقيقته ليس انتظارًا سلبيًّا، بل هو توق إلى الجمال الإلهي، توقٌ لا ينبع من غفلة عن عظمة الله، بل من معرفة باسمه الرحيم، ومن امتلاء القلب بإحساس عميق بأن الله لا يردّ سائلاً، ولا يُخيّب آملًا، ولا يُدير وجهه عمّن طرق بابه متذلّلًا. إنه شعور رقيق يتسرّب إلى القلب كما تتسرّب الحياة إلى البذور تحت التراب، فينمو الإيمان دون ضجيج، وتثمر النفس...
    في كل مهنة، كما في كل مباراة، هناك من يملك كل الأدوات، لكنه يقف في منتصف الساحة بلا حيلة.. يمتلك الكاميرا لكنه لا يرى، يملك القلم لكنه لا يكتب، يرفع صوته لكنه لا يُسمَع.. وهناك آخرون، لا يملكون إلا نفَسًا شريفًا، وموهبةً تقاوم قسوة الطريق، ومع ذلك يصنعون الفرق، لأن الفارق لم يكن يومًا في "الشغلانة"، بل في الروح التي تسكن صاحبها. مؤمن الجندي يكتب: حسين أبو كف مؤمن الجندي يكتب: عبور المستحيل كم من لاعب دخل الملعب مرتديًا أفخر الحذاء، محاطًا بأفضل الأجهزة، تُغطيه عدسات العالم، وتُذيع صوره شاشات ضخمة، لكنه يضل الطريق عند أول لمسة.. وكم من هاوٍ في ساحة ترابية، صنع من الطين مرمى، ومن الحلم خطة لعب، وأقنعك أنه يولد من جديد كلما لمس الكرة.الفارق ليس...
    كيانٌ طفيليّ دموي، لا يعرف من أبجديات الدولة سوى آلة القتل، ولا يزدهر إلا وسط الخراب، ولا يعلو إلا فوق جثث الأطفال، ولا يتنفس إلا من رئات الجرحى. هو جريمةٌ مغروسة في الجغرافيا، لا يحتمل صمود الضمير العالمي، فيبادر إلى ذبحه كلما تنفّسمنذ لحظة اغتصابها للوجود، ما أنبتت سوى القبور، وما مدت يومًا يدًا للتعايش، كانت خنجرًا في خاصرة كل جار. هي سرطان في جسد الشرق، لا يتوقف عن النمو إلا عندما يتوقف القلب النابض بالحياة في غزة، أو حين تجف دماء الأبرياء في جنوب لبنان، أو حين تفرغ شرايين سوريا من أنفاسها.عندما يصبح القصف ضرورة وجودية للكيان المحتلهل سمعتم عن دولةٍ تعيش على الحرب؟ إسرائيل تفعلهل قرأتم عن "جيش" يُغتصب فيه اسم الدفاع وهو يطارد الأجنة في الأرحام؟ إسرائيل...
    في ميدان الصراع بين طهران وتل أبيب، تتجلّى معادلة من طراز نادر؛ ليست الغلبة فيها لمن يُشعل السماء أولًا، بل لمن يصمد حتى تخفت ألسنة اللهب.إيران، التي تُقدَّر ترسانتها الصاروخية الباليستية بما يقارب ألفي صاروخ، قد بددت خلال ثلاثة أيام ما يزيد عن خمس هذا المخزون، في وتيرة نارية تلامس حدود الـ150 صاروخًا يوميًا.. فإن استمرت على هذا النسق، فإن أسبوعين فقط كفيلان بإفراغ مستودعاتها.وما يزيد المشهد قتامة في طهران، أن الطاقة الإنتاجية القصوى في زمن السلم – ناهيك عن زمن الحرب – لا تتجاوز خمسين صاروخًا شهريًا، أي أن القدرة على التعويض في خضم المواجهة شبه معدومة.في المقابل، تتلقى إسرائيل ضربات موجعة – تُقدّر بخمسة مواقع يوميًا – لكن قدرتها على امتصاص الخسائر تتعزز بحبل إمداد لا ينقطع من...
          عصماء بنت محمد الكحالية الكاتب ليس ناقلًا للكلمات، بل صانعُ وعيٍ، وحارسُ هوية، ومهندسُ فكر. يبني بالأحرف صروحًا من الإدراك، ويوقظ في السطور ضمير الأمة. والقلمُ؟ ليس خشبةً صمّاء، بل شعلة مسؤولية وشرارة تغيير. في عُمان، لا يزال القلم يكتب بإخلاص، لكن الطريق أمامه بات أكثر وعورة. بين الحلم والمطبعة، يقف الكاتب العُماني مثقلًا بالهموم، ومُحاطًا بتحديات تُكبل صوته وتؤخّر رسالته. فهل أصبحت الكتابة رفاهية؟ أم أن الثقافة باتت خيارًا جانبيًا؟ ارتفاع تكاليف النشر والطباعة، تضييق قنوات التوزيع، وغياب الدعم المؤسسي الحقيقي، كلّها عوامل جعلت من إنتاج الكتاب العُماني مُغامرة محفوفة بالتأجيل أو الانطفاء. نحن لا نطلب امتيازًا... بل نُطالب بما هو بديهي: أن لا يتحوّل النشر إلى عبء مالي يكسر ظهر المبدع. أن لا يُقصى...
     في خطوة جديدة نحو توسيع حضوره الفني في العالم العربي، تعاقد النجم السوري معتصم النهار على بطولة أول فيلم سينمائي له في مصر، يحمل عنوان "حين يكتب الحب"، والذي ينتمي إلى فئة الأعمال الرومانسية الاجتماعية.الفيلم يأتي من تأليف سجي الخليفات، وإخراج محمد هاني، ومن إنتاج مشترك بين شركتي Art World وReel Production. وقد أعلن المنتج نايف عبد الله عن التعاقد من خلال نشر صورة تجمعه بمعتصم النهار، معبرًا عن فخره بالتعاون مع النجم السوري في أول ظهور سينمائي له بالسوق المصري.ويُعد هذا التعاون نقلة نوعية في مشوار معتصم النهار، الذي استطاع أن يثبت مكانته بقوة على الساحة الدرامية العربية في السنوات الأخيرة، حيث كانت آخر مشاركاته في مسلسل "نَفَس"، وهو عمل درامي اجتماعي إنساني من تأليف إيمان سعيد وإخراج إيلي...
    تعاقدت الفنانة الكبيرة سوسن بدر رسميًا على بطولة فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان "حين يكتب الحب". ويأتي هذا التعاقد بعد فترة وجيزة من إعلان مشاركتها في فيلم "السلم والثعبان 2"، المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.مشاركة خليجية.. مي الغيطي تشارك بمسلسل "جد جديد" مع سوسن بدرحرب الجبالي الحلقة 3 .. سوسن بدر تهدد نسرين أمينوقد أعلن المنتج نايف عبد الله عن هذا التعاقد عبر حسابه الرسمي على موقع انستجرام، حيث نشر خبرًا يؤكد انضمام "نجمة مصر" للفيلم.وكتب نايف عبد الله في منشوره: "تم التعاقد مع النجمة سوسن بدر في فيلم حين يكتب الحب". وأشار إلى فريق عمل الفيلم، حيث يتولى الإخراج نايف عبد الله أيضًا، بينما تقوم بتأليف الفيلم الكاتبة سجي الخليفات.  طباعة شارك سوسن بدر من الحب فيلم سوسن بدر
    في غزة، حيث تتداخل الدّعوة بالمعركة، وتتقاطع الآيات مع أزيز الرصاص، لا يبقى للنظرية مساحة خالصة، ولا للحياد مكان آمن؛ فكلّ شيء هناك يُختبر على حوافّ النزف، ويُوزن في ميزان الفعل، ويُقرأ في كتاب الدم لا الورق. ليلةٌ أخرى من ليالي غزة الحارّة، توغّلت فيها يد الاحتلال خلسة، تظنّ أنّ الليل ستار، وأنّ البارود أبلغ من الصوت، لكنّ الأرض نطقت، واليقظة انطلقت، وسُجّلت على الرمال دماءٌ لم تكن لمقاتلين فحسب، بل لدعاةٍ حملوا العلم والقرآن، وساروا به إلى مواقع الاشتباك. لم تكن تلك اللحظة مجرّد عمليّة اغتيال في قصف جوي، أو في تسلل أمنيّ، بل كانت شهادة من نوع آخر، كتبتها أجساد تحمل في صدرها علما، وتختزن في روحها دعوة، وتؤمن أنَّ ما بين المنبر والمتراس شعرة، لا...
    صراحة نيوز ـ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تحولت القضية الفلسطينية من مجرد بند دائم في الخطاب السياسي الأردني إلى محور فاعل في كل تحرك دبلوماسي، وإلى مبدأ راسخ لا يخضع للمساومة أو التراجع. فمنذ اليوم الأول لتسلمه سلطاته الدستورية، حمل جلالته هذه القضية على عاتقه كأمانة تاريخية وإرث هاشمي، مؤمنًا أن فلسطين ليست فقط جغرافيا محتلة، بل قضية حق وعدالة وكرامة إنسانية. لقد أثبت الملك عبدالله الثاني، عبر مواقفه وتحركاته، أن الأردن ليس مراقبًا على خط الأزمة، بل طرفًا حاسمًا في الدفاع عن هوية الأرض والإنسان والمقدسات، بل صوتًا لا يغيب عن أي منبر دولي حين تُذكر فلسطين. في كل خطبه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان جلالته يضع فلسطين في قلب الخطاب، لا كتقليد سياسي،...
    دمشق-سانالأن الشعر يُسطّر تاريخ الشعوب ومآثرها، والكلمة حين تُقصى لا تموت، بل تنتظر لحظة النصر لتضيء من جديد، جاء مساء دمشق مختلفاً هذه المرة، فعلى خشبة مسرح دار الأوبرا، وبرعاية وزارة الثقافة عادت الأصوات الحرّة إلى مكانها الطبيعي، في أمسية شعرية بعنوان “نصر يليق بنا”، أحياها الشاعران أنس دغيم وحذيفة العرجي.أنشد الشاعران حكاية وطنٍ وشعبٍ لم تنكسر إرادتهما، فارتفعت القصائد في قلب العاصمة، توثّق آلة القمع، وتُجسّد صمود الإنسان السوري، مستدعيةً الذاكرة من عمق الجراح، فحملت القصائد قيم الحرية والكرامة، والعدالة والحق، ومجّدت التضحيات، ورسمت ملامح النصر المؤزّر، فكانت القصائد إعلاناً بأن الكلمة قد عادت إلى موطنها، إلى قلب سوريا، لا خافتة ولا منفية، بل حرّة كما وُلدت.
    سعيد ذياب سليم المقدمةهل ما زلنا نتذوّق الشعر والموسيقى، بعد أن رأينا على الشاشات جحيم الحرب؟وهل ما زالت المرأة هي المرأة التي أحببناها في القصائد، تلك العصفورة الخضراء التي داعبت مخالِبُها الشقية قلوبنا؟ يستوقفني صوت كاظم وهو ينشد نزارًا:“علّمني حبّك أن أحزن، وأنا محتاجٌ منذ عصورٍ لامرأةٍ تجعلني أحزن…” أيةُ امرأةٍ تلك التي تجعلكَ تحزن؟ أهي امرأةٌ بلحمٍ ودم، أم رمزٌ يتخفّى خلف وجه أفروديت أو ظلّ أثينا؟ مقالات ذات صلة الأمة متغافلة في نصرة الأقصى 2025/05/27 ومن يجلب الحزن: ألم الرغبة، أم الشوق، أم فوضى الرجل الشرقي الذي جرّدته الحروب من أظافره؟ هو لا يبحث عن امرأةٍ فقط، بل عن خلاصٍ من الداخل: امرأة تُعلّمه الحُبّ بعد أن اعتاد القسوة، وتكسر له جدار الصقيع. يسافر مثقلًا بالفقد، بعينين زائغتين،...
    حديد وأسياخ السودان القادم…يشغلنا القادم ونستعير له من الماضي لهذا ننقل أنه في دافور القديمة كان المتنافسان (على الوظيفة) يقتتلان بالسيوف… والأسلوب هذا يصلح لملء مليون وظيفة قادمة على الأقل واسطتك هي سيفك وأسلوب للحاضر والحرب والإمام اليمني حين يدخل الحوثيون البيضاء يقول لهم من على المنبر : دخلتوا البيضاء بإسلوبكم ولن تخرجوا منها إلا بإسلوبنا …. أقم الصلاة ونقول للمرتزقة دخلتوا السودان بإسلوبكم ولن تخرجوا إلا بإسلوبنا …ونلتفت إلى إعلام الحرب وإلى أن عبدالله عزام يدير إعلام حرب أفغانستان ضد أعتى إمبراطورية …. وينتصر ولم تكن عنده إذاعة ولا محطات تلفزة ولا صحف ولا وجود لشعب بمعني شعب وعزام كان يكتفى بطبع صور الأطفال الذين مزقتهم قنابل الروس (خمس طن) ويكتب على الصور : أهلنا أطباء العالم المسلمين …...
    في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع. محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفيفي أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟يؤكد كثير من المؤرخين...
        د. ابراهيم بن سالم السيابي   لقد وعدتُ أحدهم ذات يوم ألّا أكتب في الحزن، وأن أبتعد عن نزفه وسكونه الموحش، ولكنني أنكث بوعدي؛ ليس خيانة؛ بل عجزًا؛ إذ إنَّنِي لا أملك السيطرة على قلمي حين يحتشد في قلبي مشهد لا يبرحه؛ فالقلم يشقّ طريقه رغمًا عني، وربما الحزن هو الذي يكتب لا أنا. وما كتبته اليوم ليس سوى ترجمة لمشهد عالق في الذاكرة، عالق في وجدان اللحظة التي تخترقك دون إذن. فقد كنتُ أمر بسيارتي عبر إحدى الحارات القديمة، حينما لمحتها... امرأة عجوز، تحمل في يديها باقة ورد ذابل، تمشي بخطوات ثقيلة نحو المقابر، لم يكن الموقف يحتاج إلى شرح، فوجهها وحده رواية طويلة من الفقد، من الانكسار، من الشوق والخذلان والانتظار الذي لا ينتهي. لم أعرف...
    في هذه الحلقة الثانية من قراءته المقارنة لأطروحات رموز الحركات الإسلامية في المشرق والمغرب، يواصل الكاتب والباحث المغربي في الفكر الإسلامي محمد يتيم تسليط الضوء على المسار الفكري والسياسي للأستاذ راشد الغنوشي، أحد أبرز العقول الإسلامية المعاصرة التي سعت إلى بناء جسر معرفي راسخ بين الإسلام والديمقراطية. من خلال تحليل كتابه "الإسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان" وسياقه التاريخي، يتتبع محمد يتيم في هذه المقالات الخاصة بـ "عربي21"، كيف سعى الغنوشي إلى تفكيك الصور النمطية عن رفض الإسلاميين للديمقراطية، مقدّماً أطروحة فكرية تنطلق من داخل المرجعية الإسلامية لتؤسس لمصالحة واعية بين الحرية السياسية والهوية الدينية، وتفتح باب المراجعة والنقد الذاتي ضمن المشروع الإسلامي المعاصر، في لحظة عربية مشحونة بأسئلة الانهيار والتحول. راشد الغنوشي.. مسار سياسي ومسار فكري ليس...
    في الحروب، كما في العواصف، هناك دويٌ يُسمع قبل أن تُرى آثاره، إلا أن حرب البرق لم تمنح العالم رفاهية التوقع أو الوقت لرفع الرأس.. كانت الصدمة أسرع من الصوت، وأقسى من الرصاص، وأذكى من كثير من استراتيجيات الجنرالات المتكلسين على كراسي الأمجاد القديمة.في صباح العاشر من مايو عام 1940، تحركت آلة الحرب الألمانية كأنها وحش معدني خرج من رحم الجحيم، يعصف بكل شيء في طريقه جبال، غابات، مدن، وجيوش كانت حتى الأمس تتغنى بتكتيكات الحرب العالمية الأولى ولم تكن فرنسا أو بلجيكا أو حتى بريطانيا مستعدة لنوعٍ كهذا من القتال.حربٌ لا تُعلن، لا تنتظر، لا تتوقف إنها حرب البرق – حين تتحول الجغرافيا إلى رقعة شطرنج، والمناورات إلى خيول نار تجري على إسفلت أوروبا.لا تخطئ الظنّ أدولف هتلر لم...
    *لا يُقاس الخطاب السياسي بما يصرّح به فحسب، بل أيضاً بما يسكت عنه، أو بما ينقضه في بنيته العميقة. وحين نقرأ خطاب “تقدم”، فإننا لا نواجه فقط ازدواجاً في المواقف، بل تناقضاً بنيوياً يكشف عن انشطار بين ظاهر الدعوى وباطن الممارسة. والمفارقة الكبرى هي أن ما تدعيه “تقدم” بالقول، هو ما ينقضه سلوكها العملي، بل ويثبت بطلانه دون حاجة إلى تفنيد خارجي!** *في خطاب “تقدم”، لا يُقرأ تصاعد جرائم الميليشيا بوصفه سبباً لرفضها، بل كذريعة لتعزيز شرعيتها التفاوضية. فكلما ازداد عنفها، كلما تعززت ضرورة الحوار معها. وهذا يقلب المنطق الأخلاقي رأساً على عقب: يصبح الإجرام شرطاً موضوعياً للتفاوض، لا سبباً لنفيه.. المفارقة أن هذا المنطق يحمل إقراراً ضمنياً بأن الإجرام ليس عرضاً طارئاً، بل بنية داخلية في وجود الميليشيا، وأنها...
    الشعر والفلسفة من أهم دواعي الجمال، وذلك بما يحمله كل منهما من قيم تُفعّل وجوديّة الإنسان وتحاول ابتكار مفاهيم وصور متخيلة تساعد على إماطة اللّثام عن السؤالية وقلق الوجود، فالفلسفة تحاول الحصول على إجابات شافية عن تلك السؤالية من خلال الفكر، أما الشعر فمن خلال تجلياته التي تتحقق بالذوق والخيال يحصل على فضاءات وعوالم موازية جديدة، إذ العلاقة بينهما تكاملية ومتعالقة، لأنهما أي الشعر والفلسفة يعتمدان على مُكنة العقل والروح لتحصيل المعرفة والجمال، وكذا التمكن من القبض على لحظات زمنية وعلى الإجابة عن قلق الميتافيزيقيا، كل ذلك يتم بواسطة اللّغة التي هي مدار التفكر ومختبر التخييل الفني، وبالتالي جعل المتلقي منفعلاً حين تمس رسالة الشاعر أو الفلسفي عواطف المتلقين، غير أن الفارق هنا يكمن في توسّل الشعر للبلاغة التزويقية، في...
    حين تمر بك أبيات يهمس لك بها ذو الرمة: (عشية مالي حيلة ٌ غير أنني ‏بلقط الحصى والخطِّ في التُربِ مولعُ ‏أخطُّ وأمحو الخطَّ ثم أعيدُه ‏بكفيَ والغربان في الدار وُقَّعُ) ‏وسيحضر عندك بيت الأخطل الصغير: (يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا) هنا سيجرك الناقد فيك للنظر بمثال من أمثلة تداخل النصوص (التناص)، وستغرق في نظرية نقدية ستطرب لها، لأنها تمتثل لسلطتك العقلية، لكنك تدرك أن في داخلك منزعاً ينازعك ويحرك حسك القديم المتجدد، لكي تطرب للشعر وتنساب نفسك مع جماليات القصيد، وتغرق في الدهشة. وهنا تتصارع مع ذاتك أو ضد ذاتك، وتتساءل هل العقل ضيفٌ مقبول حين تكون في حالة شعرية؟ وهل وظيفتك كناقدٍ ستصبح عبئاً عليك مثل حال النادل في المطعم حين...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في المشهد الأدبي العربي، يبدو عزت القمحاوي كاتبًا يمضي بعينين نصف مغمضتين، لا من غفلة، بل من دُربة. يعرف تمامًا كيف يُغمض عينًا عن الضجيج ليفتح الأخرى على ما يُهمّ: الكتابة بوصفها ضرورة. لا يلهث خلف الموضة الروائية، ولا يلهو بصوت مرتفع في سوق الأدب، بل يصغي إلى النص وهو يتشكل داخله، كما يُصغي النحات إلى الحجر قبل أن يضرب عليه بأزميل الرؤية. ولد في الريف، لكنه لم يتركه تمامًا، حتى حين تنقّل بين العواصم الثقافية. حمله داخله كحكمة قديمة، كوشم لا يظهر إلا حين يتعرّى النص من زينته، فيبدو الطين هناك، دافئًا، يفيض بالحكايات والوجوه. في "بيت الديب" لا نقرأ رواية عن عائلة مصرية وحسب، بل نقرأ طبقات من الزمن، محمولة على ظهر سرد يعرف...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق معرفتى بالإمام الطيب مرت بمرحلتين: الأولى حين كنت أستاذًا بالجامعة، وكان فضيلته رئيسًا لها، وبعد توليه مشيخة الأزهر انتخبت عميدًا لكليتى، وفى خلال هذه المدة كنت أعرف الإمام بوصفى واحدًا من العاملين بالأزهر، لم ألتقِ به إلا فى المناسبات التى ينظمها الأزهر وجامعته؛ حيث أراه فى المناسبة متحدثًا على المنصة، ثم ينصرف دون لقاء أو حديث مباشر كغيرى من الزملاء الحضور.وكانت معرفتى به فى هذه المرحلة تعتمد على معلومات يرددها الناس والإعلام، حتى فوجئت بدعوتى يومًا لحضور اجتماع لهيئة كبار العلماء؛ حيث كانت تناقش قانون الصكوك الإسلامية الذى ناقشه مجلس الشورى فى عهد الإخوان، وأرسلوه لهيئة كبار العلماء لأخذ الرأى الشرعى، وكنت قد نظمت فى جامعة الأزهر مؤتمرًا عن الصكوك.وكانت لى اعتراضات شهيرة عليه، فلما...
    توطئة: كتبتُ هذا النص لا من باب التوثيق، ولا لارتداء هوية ليست هويتي، بل لأنني اقتربت من العراق من خلال أهله، وفتحت بيتي لهم كما فتحوا بيوتهم لي. وكنت، وأنا أستمع لهم، أشعر أني أستعيد شيئًا من نفسي. هذا ليس مقالًا، ولا سيرة. إنه قطعة من ذاكرة مشتركة، كُتبت على مهل، في أحد مساءات الغربة. في المقهى العراقي الذي يديرُه رجلٌ من الكرادة ويحفظ أشعار الجواهري، سمعت للمرة الأولى كيف يمكن للحرب أن تُروى كشأن منزلي، كما تُروى وصفة الشاي أو طريقة طبخ الدولمة. لم يكن سردًا بطوليًا بل اعترافًا، صادقًا، هشًا، يليق بالبشر حين تتساقط عنهم أقنعة التاريخ. رجلٌ لم يكن يرفع صوته، ولم يكن يُخفضه، يتكلم كما يُسكب الشاي: متوازنًا، دافئًا، مسكونًا بما يكفي من الحكمة لئلا...
    في عامها الثالث، لم تعد الحرب في السودان حدثًا عابرًا يُروى بين فقرات الأخبار، بل تحولت إلى نسيج يومي يُحاك من أشلاء الذكريات والجراح. صارت واقعًا يُعاش بكل ثقله: بيوتٌ تتهاوى كأوراق الخريف تحت دوي المدافع، وأطفالٌ يلهون فوق ركام مدارسهم، كأنهم يتحدون فكرةَ أن الطفولة لا بدّ أن تكون بريئة. هنا، لم يعد هناك فاصل بين الخاص والعام؛ فكل دمعة تسقط في بيت ما تُعد جزءًا من نهرٍ من الأحزان يغمر الأمة. الأحياء تتحول إلى خرائب، والأسواق التي كانت تعج بالحياة تصمت إلا من صدى الخطى الثقيلة لقدامى الجوعى. الأمهات، بوجوهٍ نحتتها رياح اليأس، يُجدنَ فنَّ الصبر، بينما يتساقط الأقرباء والأصدقاء كأوراق شجر في عاصفة لا تنتهي. في هذا المشهد الكابوسي، تبرز الكتابة كفعلٍ مُقاوِم، ليست مجرد أداة...
    1 أصدقكم القول إنني أكتب هذا المقال بعد أن توقفت ثلاث مرات وانصرفت عن كتابته نهائيًّا، إذ انتابتني تلك الحالة التي تحدث لي للمرة الثالثة، حين أبدأ في الكتابة عن صديق أو عزيز رحل، سرعان ما تفيض المآقي بالدموع، وأجد نفسي أبتسم حين تمر أطياف وصور ذكرياته وحكاياته الجميلة، ومرات أضحك ومرات ابكى وتغلبنى الكتابة ، لا أدري كيف تختلط هذه المشاعر وتتفاعل داخلي في ذات اللحظة الحزينة.انتابتني تلك الحالة عند وفاة أمي نفيسة بت الشيخ الريح، والمرة الثانية عندما غادر وارتحل صديقي ماجد يوسف إلى الفردوس الأعلى بإذن الله، وكذلك الحال كان مع استاذى عبد الله حمدنا الله والآن ها هو الفاتح عروة يعيدني لتلك الحالة.عندما تنتابني تلك الحالة أتوقف عن الكتابة مباشرة، وقد لا أستطيع أن أكتب حرفًا...
    في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، الرجل الذي وقف ثابتاً، مهيباً، شامخاً كجبال البحر الأحمر، في الوقت الذي غابت فيه أسماء لطالما تغنت بها الأضواء، لكنها خذلت السودان في لحظة الحقيقة. كان هو هناك ، واقفا في قلب المحنة ، شامخا بمبادئه ، متوشحا بحب وطنه رافضا مغادرته ، ظل مقيما بمدينة بورتسودان كأنما وجد في ازمتها رسالتهأنا لستُ ممن يهوى التملق، ولا ممن يبحث عن قرب رجال المال أو الجاه والمسؤولين، فأنا رجلٌ حرّ، أكتب بكامل...
    في الفلسفة يجري طرح فكرة الفيلسوف بوصفه المواطن العالمي، والفيلسوف من حيث هو الحاكم، أي أن العقل وطنٌ كوني شعبه مواطنون عالميون فلاسفة، وحاكمهم منهم، وهذه سردية ثقافية لها تبعاتها المفاهيمية والسلوكية. والذي قال بحكم العقل هو أفلاطون وتغليب قدرات العقل على كل أنظمة السلوك، وهو ابتدأ أولاً من موقفه السلبي ضد الديمقراطية التي يرى أنها قتلت سقراط، وأنها تجعل الغوغاء يحكمون، وفي الوقت ذاته فهو ضد الدكتاتورية، ولهذا لجأ لفكرة حكم الفيلسوف، على أن هذه الأحقية المطلقة للفيلسوف لدى أفلاطون تأتي من نظرية أن العقل هو الأقدر على الحكم، وبما أن الفيلسوف يأتي على قمة الهرم العقلي، فهو إذن من يحكم، ومنه تأتي العدالة.وكما العقل يحكم فراسل يقول بالمواطن العالمي، وقوام فكرته أن مفهوم المواطن العالمي يركز على الفرد،...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق في زمن يُقتلع فيه الزيتون وتُهدم البيوت على رؤوس أصحابها، ليس مسموحًا للغة أن تتنصل من ضميرها. الكلمات ليست ألعابًا ناعمة نُطلقها في الهواء ثم نختبئ وراء دبلوماسية خادعة، الكلمات موقف. وحين تختار داليا زيادة أن تُفرغ اللغة من دمها، من ذاك النبض الإنساني الذي يقف في صفّ الضحية، فإنها لا تُخطئ فحسب، بل ترتكب فعلًا لغويًا يعادل جريمة.أن تصف اجتياح غزة، بمجازره ووحشيته، بأنه "دفاع عن النفس"، هو أن تستبدل الحقيقة بالمجاز الكاذب، وتبرر القتل باسم السلام، وتُهين كل طفل فقد عينيه تحت الأنقاض. تلك اللغة التي استخدمتها زيادة ليست زلة لسان، بل خيانة للمعنى، خيانة لذاكرة لا تزال حية تصرخ من صبرا وشاتيلا إلى خانيونس.لكن ماذا يحدث حين تُستخدم الكلمات لقتل ما تبقى...
    #سواليف يستعد #الفنان_المصري #أحمد_الفيشاوي لخوض #تجربة_جديدة في #عالم_السينما، من خلال فيلم يحمل عنوان “حين يكتب الحب”. ونشر الفيشاوي، عبر حسابه الخاص بموقع إنستغرام، صورة أثناء توقيعه على عقد بطولة فيلمه الجديد، معلقاً: “تم بحمد الله التعاقد على فيلم (حين يكتب الحب)، من إنتاج صديقي الحبيب نايف عبدالله، وإخراج محمد هاني، اللي بعمل معاه أول فيلم طويل له، ودي المرة الـ16 اللي أكون بعمل لمخرج أول عمل له مع حبي وتقديري”. وكشف الفيشاوي، مؤخراً عن مشروع فني توثيقي، عبارة عن منصة توثيقية لأعمال الفنانين إلكترونياً عبر التقنيات الحديثة، لافتاً إلى أن الهدف منها حفظ أعمالهم بطريقه آمنة وسهلة الوصول للجمهور ولأجيال قادمة. مقالات ذات صلة بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم حسن (فيديو) 2025/03/30 ووصف الفيشاوي، المشروع...
    يستعد الفنان المصري أحمد الفيشاوي لخوض تجربة جديدة في عالم السينما، من خلال فيلم يحمل عنوان "حين يكتب الحب". ونشر الفيشاوي، عبر حسابه الخاص بموقع إنستغرام، صورة أثناء توقيعه على عقد بطولة فيلمه الجديد، معلقاً: "تم بحمد الله التعاقد على فيلم (حين يكتب الحب)، من إنتاج صديقي الحبيب نايف عبدالله، وإخراج محمد هاني، اللي بعمل معاه أول فيلم طويل له، ودي المرة الـ16 اللي أكون بعمل لمخرج أول عمل له مع حبي وتقديري".           View this post on Instagram                       A post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial) وكشف الفيشاوي، مؤخراً عن مشروع فني توثيقي، عبارة عن منصة توثيقية لأعمال الفنانين إلكترونياً عبر التقنيات الحديثة،...
    1 تموت الرجال، وتبقى المآثر… مات عم أحمد وتوسَّد الباردة بعيدًا عن وطنه الذي أحبَّ، وعمل لرفعته طوال حياته. رحل، ولكن مآثره ستبقى شاخصة لزمن طويل، تُلهم أجيالًا من السودانيين الذين سيجدون فيها كل ما تمثِّله الشخصية السودانية من تواضع، وتسامح، وحب للناس، وقدرة على التضحية، وعفَّة يدٍ ولسان، وكل الطبائع السمحة التي عاش بها، وتربَّى عليها، وأحبَّها السودانيون طوال تاريخهم. 2 حين يكتب عم أحمد عن الصراعات السياسية التي شهدها، وكان طرفًا فيها منذ الثانويات، مرورًا بالجامعة وساحات العمل العام، تشعر بتلك السماحة والمحبة التي يكنُّها لخصومه السياسيين وفي كل المراحل. لا تجد في حديثه عبارةً واحدةً تدين تيارًا سياسيًا أو رمزًا من رموز السودانيين، بل كلما ورد اسم علمٍ من أعلامهم، مهما عظمت خصومته مع الإسلاميين، وجدتَ عبارات...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق "الكتابة!. كم هي فعل بسيط هين"، هكذا قال الأديب الراحل مصطفى بيومي، حينما قرأ قصة "موت موظف" لأنطون تشيخوف، وهو لا يزال ابن السابعة عشر. ولكن، ما أثقل فعل الكتابة حين تنعي عزيزًا لم يسعني الوقت لأنهل المزيد من علمه، أو أنهي ما بدأناه - قبل سنوات ليست بالطويلة - من محادثات ولقاءات لطالما روت ظمأي، لكنني لم أكتفِ من لذة مذاقها ما حييت. هنا، أستطيع القول، ليس بتواضع من أصابهم داء الحكمة وهم على مشارف الستين، ولكن بمن آلمهم أعراض الفراق، بأن "الكتابة!. يا لها من عملية شاقة ومعقدة".طيلة سنوات، وأنا أترقب "الأستاذ" خلسة حين يصل مكتبه القابع في ذات الدور الذي أعمل به، فلطالما اكتنف هذه الغرفة السحر والغموض، والسلام أيضًا؛ وكأنها بقعة...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق برحيل الأستاذ والمفكر مصطفى بيومي، فقد الأدب والثقافة أحد أعمدته الصلبة، وخسر طلابه ومحبوه معلمًا لم يكن مجرد ناقل للمعرفة، بل عاشقًا لها، يبث فيها روحه ويمنحها حياةً تتجاوز الكلمات. لم يكن مجرد أستاذ، بل كان فكرًا متجسدًا، يضيء العقول والقلوب بشغف لم يخفت يومًا.أتذكر جيدًا، فى إحدى محطات حياتي، حين كنت أستعد لامتحان مهم، وكان الأدب العربى محورًا أساسيًا فيه، قاعدة لا غنى لى عنها. وقتها، قال لى والدي: "سأتصل بعمك مصطفى". ولم تمضِ سوى لحظات حتى وجدته أكثر من مرحّب بمساعدتي.ما حدث لم يكن درسًا تقليديًا.. كان تجربة مختلفة تمامًا. حين تحدث عن "يوميات نائب فى الأرياف" و"قنديل أم هاشم"، لم يكن يسردها كنصوص تُحفظ فقط، بل كان يعيشها بكل كيانه. شعرت وكأن...
    إنه الخوف يا "حبيبتي" .. الخوف الذي يُكبل الروح ويُشعل الصراع بين الحياة والخذلان، بين التعلق و السقوط. الخوف الذي يسمع صوت القلب حين يصرخ بأوجاعه الخفية، حين يحمل أثقال الحب وحده ويخشى أن ينكسر تحت وطأتها. كيف لا أخاف وأنا أتنفسك كأنكِ جزءٌ مني؟الخوف يا "عزيزتي"، هو الحكاية التي نعيشها حين يصبح القلب أسيرًا لحلمٍ أكبر من احتماله. هو رجفة الصدق التي تعصف بالروح، حين يُصبح القرب نارًا والبعد جرحًا. كيف أصف لكِ تلك الحالة؟أنا أخاف أن أقترب فأكسر الحواجز التي تحمين بها ذاتكِ، أخاف أن أسلبكِ قوتكِ، أن أجعلكِ أضعف، وأنا لا أريد إلا أن تكوني أعظم. لكني أيضًا أخاف أن أكون ظلًا عابرًا، مجرد ذكرى تتلاشى بين طيات الأيام.إنه الخوف يا " ملهمتي " ، الذى  يأكل...
    في إحدى المزارع البعيدة، كان هناك حصان قوي يُطلق عليه الجميع "رمح الريح".. على مدار سنوات، كان هذا الحصان رمزًا للعطاء، يحرث الحقول وينقل المحاصيل ويجر العربات بثبات لا يهتز، كان الجميع يتغنى بقدرته وبراعته، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة المزرعة.لكن مع مرور الوقت، بدأت قوته تخفت، وظهرت على جسده علامات الزمن.. لم يعد قادرًا على الركض كالسابق، وبدأت همسات تدور بين العمال: "ربما حان الوقت لاستبداله بحصان أصغر سنًا"! جلس صاحب المزرعة يتأمل حصانه القديم، يتصارع داخله السؤال الأصعب: هل ينهي الرحلة بمجرد أن خفتت قوته، أم يمنحه نهاية تليق بسنواته التي لا تُحصى من الوفاء والعمل؟ مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن...
    على خشبة المسرح، عندما يتلاقى الضوء مع العرق المتصبب، يقف الممثل منتصبًا أمام جمهور ينتظر منه العجائب! وفي الملعب، يركض اللاعب متشبثًا بآمال الملايين، وكل تمريرة خاطئة تُضخّم لتصبح صرخة خيبة.. أما المسؤول في منصب خدمي، فيُسابق الزمن بين واجبٍ لا ينتهي وانتقادات لا تهدأ، هؤلاء جميعًا يعيشون مواجهة مباشرة مع الجماهير، مواجهة لا تعرف الرحمة أحيانًا. مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روح حين يعمل الإنسان أمام الجمهور، يصبح مكشوفًا.. إنجازاته مشرعة للتصفيق، وأخطاؤه محطمة! مهما كانت التضحية التي يبذلها هؤلاء الممثلون، اللاعبون، أو المسؤولون، يبقى سؤال يطاردهم: هل يُنسى كل شيء في لحظة؟ الإجابة في كثير من الأحيان، نعم!الجمهور ذاكرته قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة طازجة، أو إذا كان الخطأ مستفزًا، فالجمهور يرى المسرح متعة،...
    وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق. مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان ليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن...
    في زوايا الحياة، حيث تتشابك الخطوط وتختلط الأصوات، تبرز فكرة المسؤولية كضوء خافت في عتمة التباين.. إنها تلك القوة الخفية التي تدعونا للتوحد، حتى عندما لا تتفق قلوبنا مع الاتجاه أو الفكرة! فالوقوف صفًا واحدًا ليس دائمًا انعكاسًا للتأييد المطلق، بل هو اختيار واعٍ لحماية صورة أكبر، لحمل راية تعلو فوق اختلافاتنا الصغيرة، وفي عالم مليء بالفرقة، يصبح الاتحاد معجزة تُولد حين ندرك أن وجودنا معًا أقوى من أصواتنا منفردة! فهل نختار أن نكون جزءًا من البناء، أم نتخلى عن الدور لأننا فقط لا نتفق مع الطوب؟ مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية لكن ماذا يحدث عندما يقرر البعض ألا يكونوا جزءًا من هذه اللحظة؟ أن يقفوا على الجانب الآخر،...
    في قلب البحر، حيث لا سقف يظلل ولا أرض تستند عليها القدم، حين تصبح الأمواج أعداءً والظلام شريكًا للصمت، تبرز قصص ليست كغيرها، قصص تجعلنا نعيد التفكير في معنى الحياة والثقة بالله.. فلكل امرئ من اسمه نصيب"يوسف " هكذا تقول العرب.. قصة يوسف الغطاس الناجي من مركب مرسى علم هي واحدة من تلك الحكايات التي تتخطى حدود الواقعية لتصبح درسًا خالدًا في الصبر واليقين.يوسف، الشاب الذي وجد نفسه فجأة بين براثن البحر الغاضب، لم يكن يحمل سوى إيمانه بالحياة وعزيمته التي لم تنكسر.. لحظة غرق المركب كانت بداية معركة وجودية، حيث تساوت احتمالات النجاة مع الفقدان، لكنه اختار التمسك بالرمق الأخير، مؤمنًا بأن الله لن يتركه وحده.داخل كابينة شبه مغلقة، وسط ظلام دامس وماء يهدد بالاندفاع في أي لحظة، عاش...
    عندما شدت الفنانة الرائعة الراحلة وردة الجزائرية بإحساسها المرهف اغنية روحى وروحك حبايب من قبل دا  العالم واللهوهي من كلمات الشاعر الغنائي صالح جودت و الحان الموسيقار  فريد الاطرش بالتأكيد سمعها عشاق فن الفنانة وردة وأنا أحدهم  بأرواحهم ودلفت كلماتها إلي أعماق الروح ليبحث كلا منا عن روحه الأخري في الآخر ..حين نبحث عن روحنا في الأخر . يطل علينا التفكير ليشغل وقت كبير من أوقات حياتنا فنحن نتاج إختياراتنا يبهرنا التفكير وأحلامه بالأمل وتوجعنا لحظات التفكير حين نعيش لحظات الألم . و يتوه العقل بين الواقع و الحلم . حين نحاول إقناع أنفسنا بأنه لابد أن نحكم العقل في تصرفاتنا ونحتكم للواقع . ونرضي بما قسمه الله لنا لتظل الروح عند بعضنا تبحث عن مستقرها في روح الأخر ..حينها نبحث داخلنا...
    في شرفة منزلنا القديم.. فتحة صغيرة.. كنت أترقب منها الضوء.. وقد كنا ننام كالطير حين تمسي الدنيا.. ونصحو قبل أن تصبح.. وذات ليلة وبعد أن هدأت الجفون.. واستسلمت الأجساد.. وساد الصمت إلا من أنوف المتعبين.. سمعت من خلف الشرفة صوت.. ينادي باسمي.. فردفت إلى ابي أخبره..فاحتضنني وقال لا تخف.. ونم بجواري.. ولما رأي من رجفتي.. قال لي.. تعالي لنري أنه لا يوجد شيء.. وفتح الباب وهو يذكر الله.. وقال انظر لا شيء هنالك.. انت كنت نائم.. وهذا صوت أحلامك.. وأمسك بكوب الماء وذهب إلى الزير.. وشرب منه وسقاني.. وقال اجلس معي اخبرك بشئ.. يابني..يتألم الناس من الانتظار.. ولا يعلمون.. أن فيه نجاتهم.. وفي أثناءه تمضي حياتك.. دون أن يفقد الفراغ عقلك..تخيل حياتك من دون انتظار.. كيف تعيشها.. ستعطي ظهرك  للوقت...
    #سواليف كتب .. #حازم_عكروش ماذا نقول للزعبي عن #حرية_الرأي_والتعبير .ما يحيرني صمت النقابة وتواريها عن الانظار في #قضية_الزعبي .يقول الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين واصفاً أمريكا :‏”لقد منَّ الله علينا بثلاث في هذا البلد؛حرية التعبير و #حرية_التفكير و المقدرة على عدم تطبيق أياً منهما .”ونحن #في الاردن ماذا نقول لاحمد حسن الزعبيأن حرية التفكير والتعبير أصبحت كلمات ممجوجة ليس لها معني أمام قوانين #المطبوعات_والنشر والحريات و #الجرائم_الإلكترونية التي افرغت #الحريات من مضمونها.ان احترام الحريات الفكرية والثقافية والرأي والرأي الاخر تساهم في ترسيخ البنيان والانتماء الوطني والقومي وتشعر الإنسان باحترام إنسانيته وكرامته الا ان القوانين التي عدلت في السنوات الأخيرة أصبحت أداة لقمع الحريات وخنق الرأي الآخر .ان التغول على الحريات وتعديل القوانين المتعلقة بها كلما رغبت الحكومات...
    تخيل أنك تعيش حياة بائسة فى مدينة أشباح، لا صوت يعلو فيها على أصوات الطائرات الحربية والقصف، أن تكون إنساناً يجهل مصيره، تلامس الموت فى كل لحظة، سئمت من إحصاء الموتى من الأحباء والأقارب، يمر أمام عينيك شريط ذكريات لمواقف جمعتك مع صاحب الجثمان أو ما تبقى منه، ويجول سؤال واحد فى خاطرك: «من سيتذكرنى حين أموت قصفاً أو جوعاً؟»، تبحث عن مأوى لزوجتك وأبنائك، تنبش بين الأنقاض بحثاً عن صورة لوالدك، لوالدتك، أو جثة جارك المفقود.. تخيلت؟، هناك بالفعل نحو 2.2 مليون فلسطينى فى قطاع غزة يمرون بأفظع من ذلك طيلة 365 يوماً، لكنهم ما زالوا صامدين. لن أتحدث عن مقاطع الفيديو والصور فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى التى تبرز المأساة التى يعيشها أهالى القطاع، لكن الأرقام التى...
    على أعمدة معبد الكرنك العريق ثمة قاعدة محفورة تقول «الخطأ طبيعة بشرية»، وبالتالى فوجود قوانين تحاسب المخطئ وتردع المعتدى على ممتلكات الغير، أمر لا مناص منه لحماية الإنسان نفسه، هكذا أدار الفراعنة القدماء حياتهم، قبل أن تمر آلاف السنين وتتغير الأوضاع، فلم يعد الأمر يتعلق تماماً بالإنسان، وصار هناك أجهزة يمكنها القيام بالكثير من الأفعال، كما يمكنها أيضاً أن تخطئ، وبالتالى وجب ردعها! ولأن لكل شىء إيجابى آثاراً سلبية، كانت الطفرة التكنولوجية خلال السنوات الماضية صاحبة إنجاز هائل فى تطور البشرية، لكنها من ناحية أخرى أدت إلى مشكلات كثيرة دفعت دول العالم إلى استحداث قوانين ووضع قواعد ولوائح، فى محاولة منها لعدم خروج الأمر عن السيطرة، وفى مصر كان أبرز الأمثلة قوانين مثل التجارة الإلكترونية التى تنظم عمليات البيع والشراء،...
    في حكاية شعبية عن عنترة بن شداد أن ثوراً هائجاً هجم عليه ففر عنترة من وجه الثور، وحين سخر منه الناس كيف يفر وهو الفارس المبرز، قال: وهل يعرف الثور أني عنترة. والحكاية تقال للتمثل بها في تقبل الهزيمة حين تكون أشرف من موت رخيص، وكما قال المتنبي (فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ.. كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ)، غير أن المتنبي نسي بيته هذا، ووقع في ميتة رخيصة على يد قاطع طريق قتل الشعر والمعنى مثلما قتل المتنبي الذي فقد حكمته، ولم يتمثل ثقافة عنترة تلك التي تجمع بين الشجاعة والحكمة، وفي تاريخ الفلسفة فقد رضي سقراط بالموت طلباً للشجاعة، وكان بمقدوره التخلص من الموت حين عرض عليه طلابه الهروب، ورتبوا لذلك بخطة ميسرة تمكنه من الإبقاء على حياته، لكنه...
    للمتنبي فكرته الخاصة عن الزمن فزمنه زمن مستحيل، ونتلمس هذا المعنى في قوله: أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني/ ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ وهذا بيت جاء بين بيتين قبله وبعده، وكأنما البيت هذا محبوس بينهما يحاصرانه ويقمعانه، أو كأنه جاء ليفجر الدلالة كقنبلة تنسف المعاني. على أن البيتين يصفان حال المتنبي الواقعية، وهي حال ليست سويةً ولا تتسق مع شروط المعاش المتطلب لأي كائن حي، وحسب تشخيصه لوضعه يقول:بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ/ وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُأُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني/ ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُلا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ/ مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ ولنبدأ من البيت الأخير حيث يطرح فكرة اللامبالاة، ولكن هذه اللامبالاة تأتي بعد أن عجز عن تحقيق لحظته...
    من أمام «ماسبيرو» كانت الضربة الأولى التى سددتها إلى جسد الإخوان العريض ذى الجلد السميك (التخين.. كما قال مرسى فى إحدى نوادره)، حين أعلنت وبمنتهى القوة أن شلة الإرشاد هى من تحكم مصر.. ومرسى ما هو إلا سكرتير ينفذ الأوامر (يسمع ويطيع).. وأن الإخوان أتوا إلى الحكم بإرادة أمريكية.. تلك كانت كلماتى هناك من أمام «ماسبيرو»، فى يوم مشهود من أيام الله أيام المجد والفخار.. إنه يوم الثلاثاء العظيم، حين قرر الشعب المصرى العظيم النزول للميادين متمرداً على حكم مرسى وشلة الإرشاد، التى أرادت حكم البلاد والعباد حكماً ثيوقراطياً كما فى العصور الوسطى المظلمة، تحت لافتة الإعلان اللادستورى، حيث يحكم مرسى باسم الإله، لا حسيب ولا رقيب.. فالكل يسمع ويطيع، كما اعتاد فى جماعته، فلا تجادل ولا تناقش يا أخ...
    #سواليف #طالبان و #حماس: تعظيم سلام! منذ يومين أعلنتْ #أفغانستان تسديدَ آخر قرضٍ دوليٍّ عليها لتصبح دولةً بلا ديون خارجيّة!لقد استغرقَ الأمرُ سنتين ونصف فقط من عودة #طالبان إلى الحكم! طوال عقودٍ صوّرتهم لنا آلة الإعلام الرأسماليّة الغربيّة والعربيّة على أنهم همجٌ ورُعاع، يسكنون في الكهوف ولا دراية لهم بالسياسة والاقتصاد والتعليم! صوَّروهم لنا أنهم لا يملكون عقولاً حتى فهم لا يُفكِّرون إلا من خلال بنادقهم!وأنتَ عليكَ أن تُصدِّق رواياتهم وإلا كنتَ من أنصار #الإرهاب، حتى وإن كانت روايتهم أكثر هشاشةً من قطعة بسكويت في كوب شاي!هم ببساطة متحضِّرون وأصحاب رسالة، يمكنهم أن يحتلُّوا بلداً ويطيحوا بحكومته، ويقتلوا شعبه، ويُشرِّدوا أهله، ويسرقوا ثرواته، ويُنصِّبوا حكومة مسخاً تُعينهم على هذا! أما الذي يحملُ بندقيَّةً ويُقاتلُ دفاعاً عن أرضه وعرضه...
    بين محاولة واشنطن، إنقاذ الاحتلال من مأزقه. وسعي نتانياهو، لتوريط الأمريكيين أكثر. هل يمضي نتانياهو، بخيارات بن جفير، ويتجاهل أطروحات بايدن؟. في زمن الانتخابات تتغلب المصالح الشخصية للمرشحين، علي مصلحة الحكومات والدول. وفي حالة بايدن ونتانياهو. فالأول طمعا في أصوات يهودية خلال الانتخابات، دعم إلي حد الشراكة الفجة، العدوان الإسرائيلي علي غزة. والثاني، جاهز لتوريط الكيان بمخاطر وجودية في المراهنة علي بقائه في السلطة. يحاول بايدن، إنقاذ تل أبيب ونتانياهو، من مأزق تورطا فيه وانتشالهما من الفشل الغارق في صمود غزة. فقد تلطخت سمعة الكيان بدماء الفلسطينيين المدنيين في مجازر لا يذكر التاريخ مثلها. وانهار الادعاء الغربي، وتحديدا في أوروبا، بأن إسرائيل، دولة ديمقراطية، وبات يحاكم بجرائم الحرب أمام العالم. ومعها فقدت واشنطن، كثيرا من سمعتها ومزاعمها بكونها الحامية لحقوق الإنسان،...
    يقول القديس بولس: «كُونوا فى الرَّجاءِ فرحين وفى الشدّةِ صابرين وعلى الصلاةِ مُواظبين» (رومية 12: 12). دار هذا الحديث بين مُلحدٍ وآخر مؤمن: «هل تعتقد أيها المتديّن بأن فى الكون إلهاً كلى القدرة، يُدبّر هذا العالم ولا سيما البشر؟» - «إنه بديهى ولا شك فى هذا مطلقاً، ونحن نُعلن هذا فى صلواتنا وإيماننا». - «وهل يهتم الله الخالق بالبشر، أم إنه منعزلٌ فى سمائه، لا يهتم بأمورهم؟». - «إن ديننا يُعلّم بأن الله هو أب حنون مع جميع خلائقه ويدبّر أمور حياتهم». - «من المحتمل أن يكون الأمر هكذا فى كتبكم وتعاليمكم الدينية، لكن مَنْ يتأمل حياتكم اليومية ويلاحظها، يكتشف أنكم لا تؤمنون بهذا، فإن كان إلهكم كلى القدرة، وأباً حنون يرعاكم ويسهر عليكم نهاراً وليلاً، كان من الواجب عليكم...
    اليوم يكتب الشعب المصري تاريخاً جديدا لبلاده تاريخاً يمتليء بأمل في المستقبل تاريخاً مليئاً بالعرفان لمن أعطي ومن  قدم لبلده الأمن والأمان والبناء والتعمير والتحديث اليوم نتجه جميعا الي صناديق الانتخابات أنا سأنتخب عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد ليكمل مشواره من حق كل إنسان ان ينتخب من يراه ولكن واجبنا أمام ضمائرنا وأمام اهلنا وامام اجيالنا المستقبلية ان نذهب الي الصناديق وان نشاركسأنتخب الرئيس الذى منحناه ثقتنا حين كانت مصر فى اختبار صعب تكون أو لا تكون فوضع انسانيته ومسئوليته ومصريته ووطنيته فى كفة ووضع منصبه وروحه فى كفة أخرى، فاختار الوطن، وسط انواء ومخاطر وطلب أن نحسن الظن به فكان عند وعده وعند حسن الظن به وأنقذ الوطن من ضياع ، فصارت مصر تحت قيادته وطن الكرامة والعزة والحضارة ، وفى سنوات...
      مسعود الحمداني Samawat2004@live.com (1) (ع).. عُمان بلاد التاريخ، منبع الأصالة، مزون الحكمة، ونهر الجود، بلاد ليس كمثلها بلاد، تسير نحو الأفق، ترتدي وشاحا من الجمال، وتعبر محيطات العالم بذاكرة من ماء، تسيل إلى آخر الكون، وتلهم الأساطيل البحرية قوتها وسطوتها، ونفوذها، تاريخ من النبل والوفاء، والإضافات المتينة للإنسانية، تشعرك بالفخر وأنت تجوب فيافيها، وترتاد سهولها، وتلوذ بجبالها، وتعبر بحارها، تشعر وكأنَّ التاريخ يبسط ذراعيه، وأنَّه من هنا مر الكرام، ومن هنا عبروا، ومن هنا بدأت صياغة الحياة. (2) (م).. ملحمة من العطاء والإنجاز، تسير نحو العلى، وتتهادى كقمة شمس لا تخفت، يقودها قائد مُحنك، وينجزها شعب عظيم، يحملون معهم مبادئا وقيما، أصالة وكرما، شجاعة وبسالة، هكذا هي صفات أهل سلطنة عمان  حكومة وشعبًا، لا يتكلمون كثيرًا، ولكن يفعلون كثيرًا،...
    غانم جمعة الحبشي..شاعر لا ينظر إلى كرسي الأمسيات ولا إلى زحمة الصفوف الأولى، هو الغني الذي يزين العمر بأعذب الشعر، ماء القلب وهو نفسه القلب دائماً أبداً، «ولد خالتي» كما يحلو لي أن أناديه ويحلو له أن يناديني، من زمن الناس الحلوه سكة وشارع رملي وكتابة على الجدران ومزحة الزمن الجميل، غانم أرشيف يحفظ بالشعر الأماكن، يذكرنا بالأيام، ماعون العائلة طباع الخيرين والناس الراضية وخبز الأم، «في فريجنا هذاك» سكك لعبنا «من رئة الحياة وصوتها يقرأ الشعر وننتظر جديده، قصائده تسمع حين يلقيها ولا نسمعها حين لا تكون منه، وقلبه يلاطف الأيام ويستأذن بطبقة صوته العزف، كتب قصائده وبها نبهنا حين رأى الهجرة والملح يصعدان جدران بيوتنا والفراغ الذي يسكنها ويغير الجغرافيا ويحاول من «صحن صين إلى معدن»، هو الشاعر...
    أثير- عبدالرزّاق الربيعي وصفها ابن بطوطة حين زارها سنة 1355م بأنها” كبيرة ومزدحمة بالسكان وفيها العديد من المساجد”. تلك هي مدينة غزة التي تعدّ إحدى أهم المدن الفلسطينية ذات تاريخ عريق، فقد أسّسها الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وتسمّى ( غزّة هاشم) لوجود قبر هاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أما كيف انتقل من الجزيرة ووصل إلى غزة؟ فالجواب البديهي أن (غزّة) كانت مركزا للطرق التجارية، وتتّجه (رحلة الصيف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، إلى الشام وتتمركز في (غزة)، أمّا (رحلة الشتاء)، فقد كانت تمضي إلى اليمن، فمن المرجح أن يكون (هاشم بن عبد مناف) في (غزة)، وعندما أدركته المنيّة، دُفن فيها، وهي مسقط رأس الإمام الشافعي سنة 767م. وإلى جانب...
    تحل علينا في هذه الأيام ذكرى نصر اكتوبر المجيد هذا اليوم العظيم الذي لقنت فيه العسكرية المصريه العدو الإسرائيلي درسا كبيرا سجل بين صفحات التاريخ ومن ثم  فقد أضحى هذا التاريخ يوما مشهودا وعيدا سنويا للدولة المصريه الكبيره الممتدة جذورها والضاربه في أعماق الأرض بثوابتها وأصالتها عبر آلاف السنين .لقد صنعت القوات المسلحه المصرية في هذا النصر المؤزر المعجزات وقدمت التضحيات والبطولات حيث سالت دماء أبنائها على رمال سيناء الحبيبه لترسم أسمى آيات التضحيه والفداء ...وهذا دليل على أن هذا الشعب الأبي قادر على صنع المعجزات ومواجهة التحديات كما أنه قادر علىتحقيق ذاته وآماله وطموحاته وتطلعاته نحو الغد المشرق وهذا ما رصدته عدسات التاريخ عبر الأزمنة والدهور  .وإذا كانت الدولة المصرية_هذا الكيان الكبير المستمد وجوده التاريخي من نشأت هذه الدنيا_هذا...
    بقلم: د.خالد فتحي لم يتبن الحساب الخصوصي الذي دعا إليه جلالة الملك في البيان الصادر عن الديوان الملكي تسمية زلزال الحوز التي شاعت اعلاميا منذ حلت بنا الفاجعة باعتبار الحوز بؤرته والاقليم الأكثر تضررا، وإنما جعل تسميتة " الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذى عرفته المملكة المغربية، وهو تصويب في محله أصاب كبد الحقيقة، فالمأساة ليست خاصة بالمنطقة التي دمرت، وإنما هي مأساة الوطن كله، وما الجهتان المنكوبتان إلا جهتين قد نابتا عن البلد في أداء الفاتورة و التحمل المباشر لآثار هذه الكارثة الطبيعية، ولذلك طبيعي جدا أن يتداعى كل الوطن لهما بالسهر والحمى لأن المغاربة ينبغي لهم ان يكونوا مثل البناء المرصوص يشد بعضه بعضا وفق حديث رسولنا الكريم صلعم .  لاريب ان الزلازل فاجعة كبرى، ولكن...
    ككل الذين أحزنهم خبر رحيل شاعر السلام “كريم العراقي” شعرت بالحزن، خصوصًا وأني في وقت حاجتي للإسترخاء من خضم الحياة العملية اقرأ أو استمع لقصائده، حتى أصل للمزاج الذي أكون بحاجة للوصول إليه، لكنه رحل وككل الأدباء الذين رحلوا قبله أشعرني الأمربالألم الممزوج بالخوف، لأن رحيله خسارة للأدب والإنسانية على حد سواء، فعلاقة الكاتب بالقارئ رغم تشابكها ،إلا أنها أحيانًا تكون أعمق من صديقين، حين تبدأ بينهما منذ النصّ الأول الذي وقعت عليه عينا قارئ ويكون مفتاح ذلك كله، رغم أن الكاتب يمكنه أن يكتب القصص والقصائد دون قارئ، لكنها ستصبح دون معنى إن لم تكتشف أو تُقرأ، وبالمثل للثاني، لذلك فإن تلك العلاقة هي علاقة خاصة بينهما أوتبادل منفعة أدبية، تستمر حتى بعد وفاة الأول فإن القارئ يحيى ذكراه...
    أثير – الشاعر والإعلامي العربي زاهي وهبي أصعب سؤال يواجه الكاتب، أي كاتب، هو ما الذي يضيفه إلى ما كتبه السابقون؟. فالكتابة، أي كتابة، لا معنى لها إن لم تضف جديداً ما، سواء أكان ذلك على صعيد المعنى أو المبنى. عدم الإضافة يغدو نوعاً من التكرار والتقليد. حين يكون الإرثُ عظيماً ينوء الوارث بثقل ما يرث، وبعض الورثة لا يدرك أحياناً قيمة ما ورِثَ، ويبدده في فترة وجيزة. هذه الحالة تصحّ في الميراث المادي مثلما تصحّ في الميراث المعنوي. الثروة ليست فقط مالاً ومصاغاً ومساحات من الأرض أو البناء، الثروة علم ومعرفة وإبداع وثقافة وسواها من عناوين تتباهى بها الأمم وتفاخر. فَتُطلِق على الشوارع والميادين والساحات أسماء مبدعيها من أدباء ومفكرين وفنانين. الكاتب مُمتحَن كلما أمسك بالقلم والورقة (أو بأي...
۱