النائب العام: نولي الملكية الفكرية أهمية بالغة في سبيل حماية الحقوق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
التقى النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بالمقر الرئيس للنيابة العامة بمدينة الرياض اليوم الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، في خطوة لتعزيز التعاون في حماية حقوق الملكية الفكرية.
ورحب النائب العام بالدكتور السويلم، مؤكداً أن النيابة العامة تولي الملكية الفكرية أهمية بالغة، وفق التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- في سبيل تعزيز حماية الحقوق في المملكة وتكثيف التعاون بين الجهات لبناء ممارسات مثلى في هذا الصدد.
أخبار متعلقة النائب العام: حماية المبلغين يؤسس مرحلة جديدة ويعزز المسؤولية الوطنيةمجلس النيابة العامة يقرّ إنشاء "نيابة الملكية الفكرية"النائب العام في ذكرى يوم التأسيس: مسيرة نجاح وتطور في الميادين كافةللتفاصيل | https://t.co/HO9Vy3h73W#اليوم pic.twitter.com/MxjFjqfc5L— صحيفة اليوم (@alyaum) February 14, 2024نيابة الملكية الفكريةوأعرب الدكتور السويلم عن شكره وتقديره للنائب العام على قرار مجلس النيابة العامة الأخير بإنشاء نيابة الملكية الفكرية وما يتوقع أثره في تطوير مستوى العمل الإجرائي المتصل بحماية الملكية الفكرية، والكفاءة العدلية المتحققة بهذا الشأن.
وأكد أنها خطوة في جهود مكافحة انتهاكات حقوق الملكية الفكرية ودعم المبتكرين والمبدعين والمخترعين والمفكرين وغيرهم.
يذكر أن النيابة العامة والهيئة السعودية للملكية الفكرية تتكاملان في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - يحفظه الله - في سبيل حماية الحقوق المتصلة بها ورفع كفاءة العمل المشترك في مجال مكافحة انتهاكات حقوق الملكية الفكرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض النائب العام الملكية الفكرية أخبار السعودية نيابة الملكية الفكرية الملکیة الفکریة للملکیة الفکریة النیابة العامة النائب العام
إقرأ أيضاً:
البديوي يؤكّد أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، في الدورة الحادية والخمسين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم التغير”، خلال الفترة 21 -22 يونيو 2025م، بمدينة إسطنبول التركية، بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وفي كلمته قدم معالي الأمين العام، الشكر والتقدير للجمهورية التركية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على كرم الضيافة وحسن التنظيم، مثمنًا جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في الإعداد لهذا اللقاء، مؤكدًا أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك، وهو شريك فاعل في جهود منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، وسيبقى داعمًا لمبادئها، ومشاركًا في مساعيها السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأشار إلى أبرز أدوار مجلس التعاون الداعمة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتجسد في تفعيل آليات التعاون في القضايا ذات الأولوية للعالم الإسلامي، مشددًا على وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ورفع المعاناة عنهم، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن 2735، 2712، و2720، التي تنص على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وأشار معاليه في هذا السياق، إلى إدانة مجلس التعاون للاعتداءات الإسرائيلية على إيران بوصفها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول، لا سيّما وأن هذه الاعتداءات تثبت مرة أخرى استهتار حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورعونتها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، مجددًا دعوة المجلس إلى ضرورة العودة للمسار الدبلوماسي، والتحلي بضبط النفس، وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة مسارًا وحيدًا لتفادي الانفجار الإقليمي، مشيدًا بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عُمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأمريكية-الإيرانية، داعيًا جميع الأطراف على إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية، وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا.
واختتم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمته بالإشارة إلى أن السياسات المتزنة والرؤى الحكيمة في دول المجلس طالما كانت صمام الأمان في مواجهة اضطرابات السياسة وتقلباتها، وهي الدليل على أن الاستقرار هو نتيجة مباشرة لقيادات حكيمة تُحسن التخطيط، وتتفهم تطلعات شعوبها، وتدير التوازنات بذكاء إستراتيجي، مواصلة تقدمها بثبات، وتتحوّل إلى أقطاب اقتصادية ودبلوماسية على الساحة الدولية.