الأمن الباكستاني يحبط مخططا إرهابيا في إسلام آباد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد إحباط مخطط إرهابي، واعتقال اثنين من عناصر حركة محظورة.
أوضحت الوحدة في بيان اليوم أن المعتقلين كانا يخططان لتنفيذ عملية اغتيال شخصية هامة في العاصمة إسلام آباد، وتم اعتقالهما خلال عملية أمنية استندت على معلومات استخباراتية.
أضافت أنه تم نقل المعتقلين إلى مركز أمني لمواصلة التحقيق معهما، واتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقهما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يعين جنرالا رئيسا للوزراء وسط تصاعد الاحتجاجات
عيّن رئيس مدغشقر أندري راجولينا، أمس الاثنين، جنرالا في الجيش رئيسا جديدا للوزراء، في محاولة لاحتواء موجة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو أسبوعين، على خلفية أزمة معيشية خانقة وانقطاعات متكررة للمياه والكهرباء.
وقد شغل الجنرال روفين فورتونات ديمبيسوا زافيسامبو، الذي لا يحظى بشهرة واسعة لدى الرأي العام، سابقا منصب مدير ديوان رئيس الوزراء المقال مع حكومته قبل أسبوع.
وفي خطاب متلفز استمر نحو نصف ساعة، وصف راجولينا رئيس حكومته الجديد بأنه "رجل نزيه، سريع الإنجاز، منفتح وحسن الإصغاء".
وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد البلاد احتجاجات تقودها حركة شبابية عبر الإنترنت تُعرف باسم "جيل زد"، تحولت إلى مظاهرات يومية في الشوارع.
ووفق الأمم المتحدة، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة أكثر من 100، وهو ما تنفيه السلطات.
ورغم التعيين الجديد، واصل مئات الطلاب ومعهم سكان من العاصمة أنتاناناريفو التظاهر الاثنين، حيث دعا أحد قادة الحركة الشبابية في حي أنكاتسو الجامعي، الذي ارتبط تاريخيا بانتفاضة 1972، إلى "عدم الاستسلام"، مؤكدا أن "مستقبل البلاد يتوقف على وعي الجميع".
وتوجه المتظاهرون لاحقا نحو وسط العاصمة، لكن قوات الأمن أوقفت مسيرتهم عند أحد الحواجز ومنعتهم من التقدم.
ويبقى السؤال ما إذا كان تعيين جنرال على رأس الحكومة سيكفي لامتصاص غضب الشارع، أم أن الأزمة السياسية والاجتماعية في مدغشقر ستتجه نحو مزيد من التصعيد في بلد يُعد من بين الأفقر في المحيط الهندي.