كينيا وأوغندا يدعمان أودينجا لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بحث الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ونظيره الكيني وليام روتو محاولة رئيس الوزراء الكيني السابق وزعيم المعارضة الحالي رايلا أودينجا لرئاسة الاتحاد الأفريقي، وأعربا عن دعمهما لتطلعات أودينجا.
وقال أودينجا على موقع إكس: "أنا ممتن للغاية للرئيس موسيفيني لتأييده القوي لترشيحي وللرئيس روتو لدعمه الكامل له"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
ويطلب زعيم المعارضة الكينية الدعم من عدة دول أفريقية لمساعدته في استبدال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الحالي، موسى فقي محمد، عندما تنتهي فترة ولايته في فبراير من العام المقبل.
واستضاف موسيفيني كلا من روتو وأودينجا في مقر إقامته أمس الإثنين.
ويبدو أن هذا الاجتماع فاجأ الكثير من الناس في كلا البلدين، لأنه جاء على الرغم من التنافس الأخير بين كينيا وأوغندا، وكذلك بين روتو وأودينجا.
ونظم أودينجا سلسلة من المظاهرات في جميع أنحاء كينيا ضد إدارة الرئيس روتو العام الماضي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية بين الزعيمين.
وعلاوة على ذلك، نشأ نزاع حول إمدادات النفط بين كينيا وأوغندا غير الساحلية في نوفمبر الماضي، حيث قال موسيفيني إن بلاده تتعرض "للغش" من قبل الوسطاء في كينيا.
وبعد الاجتماع أعلن روتو على عبر حسابه بمنصة "إكس" أنه والرئيس موسيفيني "اتفقا على طريق للمضي قدمًا" وأن "القضايا التي تؤثر على تدفق المنتجات البترولية بين كينيا وأوغندا يتم حلها".
وذكرت وسائل إعلام في أغسطس الماضي أن أودينجا سيكون المنافس الرئيسي لروتو في السباق على الانتخابات المقبلة عام 2027 وخلال الانتخابات الماضية، حصل روتو على 50.49% من الأصوات مقابل 48.85% لأودينجا.
وفي الشهر نفسه، أجرى ممثلو الحكومة الكينية والمعارضة محادثات أولية للتوصل إلى طريقة للمضي قدمًا في المواجهة الطويلة الأمد التي أثارت احتجاجات العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أودينجا مفوضية الاتحاد الأفريقي الرئيس الأوغندى الرئيس الكيني وليام روتو کینیا وأوغندا
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يهزم كينيا ويتصدر المجموعة الثانية بكأس إفريقيا تحت 20 سنة
هزم منتخب تونس تحت 20 سنة، نظيره الكيني بنتيجة 3 – 1 في المواجهة التي جمعت الطرفين على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي، في إطار الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للشباب، وهي المباراة التي أدارها الحكم الليبيري إيمانويل مينساه.
تقدم لاورنس أوما للمنتخب الكيني في الدقيقة 38، وهو الهدف الثاني له في البطولة؛ بعد أن أحرز الهدف الأول في الجولة الأولى أمام منتخب المغرب.
وتمكن فارس بوسنينة من إدراك التعادل للمنتخب التونسي في الدقيقة 18 من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، ظلت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 70، إلى أن رجَّح البديل عمر بن علي مهاجم النادي الصفاقسي، كفة "نسور قرطاج"؛ بتسجيله الهدف الثاني في مستغلاً ارتباكا بين الحارس أودور، والقائد أموس وانجالا، بعد تمهيد رائع من دنداني متوسط ميدان موناكو الفرنسي في الجانب الأيسر.
ثم أضاف البديل الآخر علاء الدين الدربالي، مدافع الترجي، الهدف الثالث في الدقيقة 85، من تسديدة بعيدة المدى، استقرت في شباك الحارس ويكليفورد أودور.
وبهذه النتيجة، حصل فريق المدرب عبد الحي بن سلطان، على أول 3 نقاط، وتقدم للمركز الأول في ترتيب هذه المجموعة بفارق الأهداف عن منتخب المغرب الذي يخوض لقاء مهما الآن أمام المنتخب النيجيري صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد.