إدراج 20 جامعة مصرية بتصنيف QS البريطاني بزيادة 5 عن العام الماضي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشف تصنيف QS نتائج "النسخة العامة للتصنيف" لعام 2025، وقد أظهرت إدراج 20 جامعة مصرية، محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا الملف المهم، بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكل روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أن النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801–850) إلى الفئة (781–790).
وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، وكذلك اهتمامها بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية؛ لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب الجهود المبذولة من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصنيف QS 5 جامعات وزير التعليم العالي التعليم العالي العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة التعلیم العالی فی الفئة تصنیف QS عالمی ا بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
خلال يونيو الماضي .. سوق السيارات المصري ينتعش ويكسر التوقعات
تشهد سوق السيارات في مصر انتعاشًا ملحوظًا للـشهر الخامس على التوالي، في تطور يُعزز من مؤشرات التعافي الاقتصادي للقطاع بعد فترة طويلة من التراجع والتقلبات.
وسجلت مبيعات السيارات خلال يونيو الماضي نموًا كبيرًا بنسبة 14.8% على أساس شهري، لتبلغ 16.8 ألف وحدة، وهو أعلى مستوى شهري يتم تسجيله منذ عام كامل.
ويُشير هذا الأداء إلى موجة صعود بدأت في فبراير، حين تخطت المبيعات حاجز الـ14 ألف وحدة، وهو ما أعاد الثقة إلى السوق تدريجيًا وأعاد الأمل لدى المصنعين والموزعين بعودة الاستقرار.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات (أميك)، فإن إجمالي المبيعات في شهر يونيو بلغ 16.8 ألف وحدة، مقارنةً بـ 14.3 ألف وحدة تم بيعها في مايو الماضي.
ويعكس هذا الرقم الأداء الإيجابي المستمر لسوق السيارات في مصر، بعد أن ظلت المبيعات في مستويات متدنية لفترة طويلة جراء اضطرابات سابقة في سعر الصرف وشُح العملة الأجنبية.
تفاصيل قطاعات السوق.. من الملاكي إلى النقل الثقيل◾ سيارات الركوب الملاكي تقود النمو
سجلت مبيعات سيارات الركوب (الملاكي) أداءً قويًا، حيث نمت بنسبة 13.8% على أساس شهري، لتصل إلى 12.7 ألف وحدة خلال شهر يونيو، ما يمثل استمرارًا واضحًا للزخم الذي بدأ مطلع العام.
◾ النقل الثقيل والحافلات تسجّل ارتفاعات لافتة
في المقابل، شهد قطاع الشاحنات نموًا كبيرًا بنسبة 15.8% ليصل إلى 2.8 ألف وحدة خلال يونيو، بينما قفزت مبيعات الحافلات بنسبة 25.1% على أساس شهري لتسجل 991 وحدة، ما يعكس تحسن الطلب في قطاعات النقل الجماعي والخدمات.
تضاعف المبيعات على أساس سنوي.. أرقام استثنائية
وما يُميز أداء السوق في يونيو هو النمو السنوي القياسي؛ إذ قفزت مبيعات السيارات بنسبة 104.7% مقارنةً بشهر يونيو من العام الماضي، الذي شهد بيع نحو 8 آلاف وحدة فقط.
وقد ارتفعت مبيعات الملاكي على وجه الخصوص بنسبة 95.9%، فيما شهدت الشاحنات قفزة مذهلة بنسبة 194% مقارنة بنفس الشهر من 2024، وهو ما يُشير إلى انتعاش شامل في مختلف القطاعات وليس على مستوى سيارات الأفراد فقط.
تعافٍ تدريجي بعد أزمة العملة الأجنبيةوكان سوق السيارات في مصر قد بدأ مرحلة من التعافي خلال العام الماضي، بعد انكماش حاد سببه النقص الكبير في العملة الأجنبية وتقييد الاستيراد، ما أدى إلى انخفاض المعروض وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وقد سجل إجمالي مبيعات السيارات في مصر خلال 2024 نحو 102.2 ألف وحدة، بزيادة قدرها 13.2% مقارنة بالعام الذي سبقه، ما يعكس بداية تحسن تدريجي توّج بطفرة ملموسة في النصف الأول من 2025.
ويعكس أداء سوق السيارات المصري في يونيو 2025 بداية مرحلة جديدة من التعافي المستدام، مدفوعة بتحسن نسبي في المناخ الاقتصادي وتوافر النقد الأجنبي، مع مؤشرات إيجابية على تحسن ثقة المستهلكين واستقرار السوق.
وإذا استمرت هذه الوتيرة، فمن المرجح أن تشهد السوق عامًا استثنائيًا يتجاوز حتى مستويات ما قبل الأزمات الأخيرة.